من هو ماهر الجازي منفّذ عملية معبر "اللنبي"؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت هيئة البث العبرية عن هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، والذي قُتل برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المعبر على الفور.
وقالت هيئة البث العبرية، إن سائق شاحنة أردني، قام اليوم الأحد بتنفيذ هجومًا مسلحًا بواسطة مسدس، في معبر "اللنبي" على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع الأردن.
وقُتل في الهجوم 3 إسرائيليين، أصيبوا في بداية الأمر إصابات حرجة جدًا، قبل إعلان وفاتهم نتيجة تعرضهم للرصاص من مسافة قصيرة.
وقالت صحيفة "معاريف" إن القتلى الثلاثة هم من موظفي أمن المعبر، وتعرضوا لإطلاق النار لحظة وصول المنفذ لمنطقة التفتيش.
من هو ماهر الجازي؟ووفق بيانات صورة من جواز سفر جرى تداولها في الإعلام العبري فالمنفذ هو ماهر حسين ذياب الجازي وهو من مواليد 28 أبريل 1985.
وينحدر ماهر الجازي من محافظة "معان" في الأردن، وتنتمي عائلته إلى عشيرة "الحويطات" في "أذرح" وهي إحدى قرى المحافظة.
ويقول ناشطون إن ماهر سليل عائلة "الجازي" التي أنجبت الشيخ هارون الجازي الحويطي قائد سرية متطوعي أبناء الحويطات في معركة القسطل بالقدس عام 1948.
ومن أبناء هذه العائلة أيضًا اللواء مشهور الجازي أحد القادة الرئيسيين في معركة الكرامة عام 1967 ويعتبر من أحفاد الشيخ هارون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل هيئة البث العبرية معبر اللنبي ماهر الجازي
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤول في الشاباك بعد تسريب وثيقة سرية إلى وزير وصحفيين
أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن اعتقال مسؤولي في جهاز الأمن العام "الشاباك" بتهمة تسريب وثيقة سرية عن "تحقيق بشأن تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن إحدى المحاكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي سمحت بنشر تفاصيل عن قضية اعتقال "عميل الشاباك المعتقل للاشتباه في تسريب وثائق سرية".
ووفقا للهيئة، فإن الوثيقة السرية جرى تسريبها من خلال المسؤول في جهاز "الشاباك" إلى وزير ما يعرف بشؤون الشتات في دولة الاحتلال أميخاي شيكلي، والصحفي في القناة "12" عميت سيغال، بالإضافة إلى الصحفية شيريت كوهين أفيتان.
يأتي ذلك على وقع تواصل الخلاف بين رئيس "الشاباك" رونين بار، وحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاول إقالة بار بذريعة "إخفاقه في عدد من الملفات الأمنية".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي سعى إلى استغلال هذه القضية للهجوم على رئيس "الشاباك"، الذي أقالته الحكومة قبل أن تعلق المحكمة العليا القرار.
وكان بار قرر في وقت سابق إبقاء التحقيق في تغلغل اليمين المتطرف بمراتب الشرطة "سريا" قبل أن يسرب المسؤول الوثيقة المتعلقة بهذا التحقيق إلى الصحفي سيغال المعروف بقربه من اليمين.
وأشارت هيئة البث إلى أنه "تم تمديد احتجاز المشتبه به حتى يوم الأربعاء"، دون ذكر اسمه، موضحة نقلا عن المحكمة أن المسؤول المعتقل سرب معلومات عن "إجراء تحقيق في تسلل الكاهانية إلى الشرطة".
ويستخدم مصطلح "الكاهانية" للتعبير عن اليمينيين المتطرفين في السياسة الإسرائيلية، حسب وكالة الأناضول.
كما نقل المشتبه به معلومات تتعلق بـ"سلوك الشاباك مساء 7 أكتوبر 2023" إلى الصحفية أفيتان باعتبارها "ذات أهمية عامة".
وقدم المشتبه به استئنافا ضد تمديد فترة اعتقاله، مدعيا أن المعلومات التي أدلى بها "لا تشكل خطرا على أمن الدولة"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية بشأن مجريات القضية.
وحسب محامي المشتبه به، فإن الغرض من ذلك التسريب "لفت انتباه الجمهور إلى القضايا ذات المصلحة العامة والأهمية العليا، والتي تم تقديمها للجمهور بطريقة مشوهة للغاية من قبل الأطراف المعنية التي لديها سلطة التحكم في الإفراج عن المعلومات المخزنة لدى جهاز الأمن العام".
وكان المحكمة الإسرائيلية أمرت في بداية الأمر بحظر النشر في القضية، لكن عضوة الكنيست تالي غوتليب من حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، خرقت الحظر مستغلة حقها في الحصانة البرلمانية.
وقالت على منصة "إكس"، إنه "من أجل الوفاء بواجباتي، أقوم بنشر هذه المعلومات.. لا ضرر على الأمن القومي هنا، المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا قلقة للغاية بشأن صديقها رونين بار".
ودافع وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، عن المسؤول في "الشاباك" الذي سرب الوثيقة، واعتبر الاعتقال "جزءا من ممارسات الدولة العميقة".