جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحقق في تسريب وثائق ملفقة.. ما علاقة السنوار؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق عاجل، لمعرفة مَن المسؤول عن نشر وثائق ملفقة زعمت أنه تم استخراجها من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتؤثر على إتمام صفقة تبادل المحتجزين والتي تمر بولادة متعثرة خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة واينت العبرية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق داخلي لمعرفة من يقف وراء تسريب وثائق مزيفة موقعه باسم قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وتسريبها إلى وسائل إعلام أجنبية، على الرغم من الترويج أن تلك الوثائق تم العثور عليها في قطاع غزة.
وأضافت أن القيادات العسكرية غاضبة من تلك التسريبات، حيث يُعتقد أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام في إسرائيل فيما يتعلق بصفقة تبادل المحتجزين.
وتلك التسريبات والوثائق الملفقة سوف تزيد من حدة التوترات بين القيادات العسكرية وتحديدًا وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوثائق التي أثارت غضب القادة الأمنيين نشرت في صحيفتي جويش كرونيكل البريطانية وبيلد الألمانية.
فيما أكدت الصحيفة العبرية أنه بعد فحص الوثيقة التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية تأكدت أنها لا تخص السنوار على الإطلاق.
وثائق مسربة من كمبيوتر السنوارونشرت صحيفة بيلد الألمانية منذ يومين أنها عثرت على وثيقة سرية مسربة من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، تتعلق باستراتيجية الفصائل في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وزعمت أن الوثيقة تعود إلى شهر مارس الماضي، وأنها حصلت على موافقة شخصية من يحيى السنوار نفسه لنشرها.
وفي محاولة لتقصي صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الحقيقة عن تلك الوثيفة، والتواصل مع الصحيفة الألمانية، ردت الأخيرة أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل عن مصدر الوثيقة.
وتتضمَّن الوثيقة التكتيكات وخطة الفصائل الفلسطينية لاستنزاف الجهاز العسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، وتطوير سلاح الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال تحقيق في جيش الاحتلال يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية وثائق ملفقة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة
الجديد برس|
قضى العشرات بين شهيد و جريح، في جريمة جديدة، استهدفت خلالها طائرات الاحتلال الاسرائيلي، مدرستي “الماجدة وسيلة”، و “العائلة المقدسة”، شمال غرب مدينة غزة.
و استشهد 7 مواطنين على الاقل، و أصيب آخرون، في قصف قوات الاحتلال، مدرسة تؤوي نازحين غربي مدينة غزّة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة “الماجدة وسيلة” في حيّ الرمال الشمالي غربي مدينة غزّة، ما أدّى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
و أعلن الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه انتشلت جثامين 7 شهداء و 12 مصابا من مدرسة الماجدة وسيلة، وتمّ نقلهم إلى مستشفيي المعمداني و الشفاء.
كما سقط شهيدان في قصف إسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال الشمالي، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة غزة، إلى أن غالبية الضحايا من “الأطفال والنساء”.
وهذا الاستهداف الثاني الذي تتعرض له مدرسة “العائلة المقدسة”، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44,930، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,624 جريحًا، منذ بدء عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضدّ العائلات في قطاع غزّة، وصل منهم إلى المستشفيات 55 شهيدًا و170 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.