“الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول والأمطار في 15 ولاية منذ مطلع يونيو/ حزيران الماضي.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن "مصفوفة تتبع النزوح في السودان أبلغت عن 111 حادثة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تسببت في نزوح مفاجئ في السودان خلال في الفترة من 1 يونيو/ حزيران الماضي إلى 4 سبتمبر/ أيلول الجاري".
وأضاف البيان: "تسببت الأمطار والفيضانات في نزوح ما يقدر بنحو 172 ألف و520 شخصا (34 ألفا و504 أسر) من مواقع في 15 ولاية من أصل 18 ولاية".
وذكر أن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس/ آب حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.
وأشار البيان إلى أن 41 بالمئة من النازحين بسبب السيول والأمطار، نزحوا بالفعل سابقا بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل بدء الفيضانات.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة في البلد العربي، جراء حرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وبلغت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول في البلاد 173 وفاة و505 إصابات منذ بدء موسم الأمطار في يونيو الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في 29 أغسطس المنصرم.
وفي 17 أغسطس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى (كليا وجزئيا) منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش و"الدعم السريع" الذي امتد إلى 13 ولاية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل