اللواء الغبارى يكشف تفاصيل مثيرة عن رفض مصر التفريط فى سيناء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، أن ما يقوم به رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أخطر مما يقوم به في قطاع غزة.
الصحة العالمية: 20 ألف سوداني حصيلة قتلى الصراع في السودان مسلسلات جمعت إياد نصار وريهام عبدالغفور
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج:على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنياهو يسعى لإقامة دولة يهودية من العريش للفرات وهذا لن يحدث دون السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، أن التدمير الكامل في قطاع غزة، يعني أن أهلها سيعيشون في خراب كامل طيلة 10 سنوات، وبالتالي يأمن المقاومة هناك ويتفرغ للضفة الغربية.
ولفت إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك رفض مقترح تبادل الأراضي في 1983 ورفضه مجدده في 1994 بعد تحرير الكويت مقابل الحصول على 29 مليار دولار.
وأكد أنه في العام 2004 بعد تدمير العراق ووضع الغرب قواعدهم في المنطقة العربية وحاولوا تخويف مبارك إما تنفذ فكرة تبادل الأراضي أو سنعمل فيك ما تم في صدام ولكنه رفض وقال لهم افعلوا ما تريدوا.
وقال إنه في 2011 زرعوا الإرهاب في المنطقة من أجل إقامة الإمارة الإسلامية المتشددة التي يتمكنوا من التحالف معها، ولكن مصر قضت على الإرهاب، مضيفا أن مصر رفضت قولا وبالقوة فكرة تبادل الأراضي أو احتلال جزء من أرضها.
واختتم أن ترامب طرح مشروع القرن الذي يقضي توزيع أهالي الضفة الغربية وعددهم 3.5 مليون نسمة بين مصر والأردن على أن توسع السعودية للأردن مسافة 300 ألف كم جنوبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء الغبارى سيناء قطاع غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الليلة الماضية، عن مقتل أحد موظفيها على سطح منزله برصاص قناص خلال عملية عسكرية صهيونية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوكالة في بيان لها، أن “هذه المرة الأولى التي يُقتل فيها موظف في الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات”.
وشددت الأونروا، على ضرورة حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وضمان وصولهم الآمن إلى الخدمات الأساسية.
ويأتي هذا “في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية المحتلة مستويات غير مسبوقة من العنف، ما يعرض المجتمعات للخطر”، وفق الأونروا.