جنازة ترسل 30 شخصا للمستعجلات بإقليم شفشاون
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- ياسر الحضري
شهد دوار أصفارن، بجماعة تمروت إقليم شفشاون، حادثة تسمم غذائي جماعي ليلة السبت- الأحد، إثر تناول حوالي 30 شخصاً، أغلبهم أطفال، وجبة عشاء بمأتم.
وحسب مصادر "أخبارنا"، فقد تم نقل المصابين على وجه السرعة بواسطة 6 سيارات إسعاف وعدد من سيارات الساكنة إلى المركز الصحي باب برد، حيث جرى تحويل بعض الحالات الحرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون.
وتضيف المصادر عينها أن الخصاص المهول في الطاقم الطبي والتمريضي بالمركز الصحي باب برد زاد من تفاقم الوضع، خصوصاً مع الحالات الحرجة التي تتطلب الرعاية الفورية.
هذا، وحلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، للوقوف على ملابسات الواقعة، والقيام بالإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.