جنازة ترسل 30 شخصا للمستعجلات بإقليم شفشاون
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- ياسر الحضري
شهد دوار أصفارن، بجماعة تمروت إقليم شفشاون، حادثة تسمم غذائي جماعي ليلة السبت- الأحد، إثر تناول حوالي 30 شخصاً، أغلبهم أطفال، وجبة عشاء بمأتم.
وحسب مصادر "أخبارنا"، فقد تم نقل المصابين على وجه السرعة بواسطة 6 سيارات إسعاف وعدد من سيارات الساكنة إلى المركز الصحي باب برد، حيث جرى تحويل بعض الحالات الحرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون.
وتضيف المصادر عينها أن الخصاص المهول في الطاقم الطبي والتمريضي بالمركز الصحي باب برد زاد من تفاقم الوضع، خصوصاً مع الحالات الحرجة التي تتطلب الرعاية الفورية.
هذا، وحلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، للوقوف على ملابسات الواقعة، والقيام بالإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.
متى يستحب تغيير الاسم؟أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.