"بابا أنا قتلت مراتي".. مكالمة تفضح جريمة إنهاء حياة "نيرة" بملاية السرير
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
'ألو.. يا بابا أنا قتلت مراتي نيرة".. جملة قالها "رمضان"، واغلق هاتفه، توالت المكالمات عليه لكنه لم يجيب، وتعالت صرخات السيدات في مدينة بدر بالقاهرة، حتى وصلت منطقة التجمع الأول.
أغلق القاتل هاتفه واصطحب طفله ابن الـ 4 سنوات إلى قسم بدر، وصل مراده وأعلنها في ديوان الشرطة، " أنا خلصت على مراتي.. كتمت نفسها بملاية السرير لحد ما ماتت، وضعوا القيود الحديدية في يديه وانطلقت الأجهزة الأمنية لمحل سكنه"مسرح الجريمة".
وفي منطقة التجمع الأول صدح المؤذن "الله أكبر"، هرول الحج "ياسر محمد" إلى المسجد لصلاة العشاء، توضئ وصلى ركعتي السنة، وفجأة هاتفه أعلن حالة الطوارئ، لا يتوقف عن الرن، والمتصل والد رمضان زوج ابنته نيرة.
رد ياسر على الهاتف فإذ بمكالمة غريبة يلقيها والد زوج ابنته على مسامعة، "ابني قتل بنتك ورح القسم بلغ عنه" ظنها مزحه وأخبره بأنه يصلي ولا وقت لديه لمثل هذا الهزار، ليعود حما نيرة ويؤكد مقتل كريمته على يد نجله.
قدماه لم تعودا قادرة على حمله يسقط وينهض حتى وصل بيته ليخبر زوجته بالمصيبة وانطلقوا مسرعين إلى مدينة بدر محل سكن ابنتهم، يجتهدون في الدعاء ويناجون رب السماء "يا رب تكون نيرة بخير".
يقول الحج ياسر محمد والد الضحية في حديثه لـ "الوفد" وصلت إلى قسم شرطة بدر، وأبلغت أفراد الأمن"عايز أقابل المأمور"، سألوني عن السبب كان ردي "بنتي اتقتلت يا باشا" أجلوسوني على أقرب مقعد ورددوا ده والد السيدة اللي زوجها قتلها وجه سلم نفسه منذ دقائق".
سكت الأب يلملم شتات نفسه التي تمزقت بطعنة سددها له زوج ابنته، خطف روحها بدون ذنب، جرمها الوحيد أنها أحبته وتريد الحفاظ على بيتها.
وبجوار الأب المكلوم يجلس شقيقه "فولي محمد" عم الضحية تجمعت دموع في عينيه، تظهر عليه علامات الأرق، سألناه عن تفاصيل الجريمة ليقول "نيرة" 24 عامل بملامحها البريئة تسكن القلوب.
اتذكر لعبها ومزاحها وقتما كانت في بيتنا صغيرة، تزوجت "رمضان" الذي حول حياتها جحيم، يضربها ولا تخبرنا تريد أن تحافظ على بيتها وابنها الوحيد بعدما توفت ابنتها بإلتهاب رئوي.
خطف روحها بملاية السرير أمام طفلها
في يوم الجريمة رجع رمضان من الخارج، وكانت نيرة تريح جسدها على السرير بعدما أعدت له الطعام ، بدون سابق انذار اقترب منها ووضع ملاية السرير حول رقبتها وضغط بيديه الآثمتين حتى فاضت روحها إلى بارئها،
قتلها أمام طفلها، صرخاتها ونظرات صغيره الباكي، لم تثنيه عن جريمته، فقد عقد العزم وبيت النيه لإنهاء حياة نيرة ياسر، زاعما أنه يقتص لطفلته اللتي توفت قبل 8 أشهر بالتهاب رئوي، واتهما بالاهمال في علاجها.
وطالب أسرة نيرة بتوقيع أقصى عقوبة على قاتل ابنتهم، قائلين “عايزينه يتعدم.. فقد أطفأ مصباح الحياة أمامنا فلا طعم لحياة إلا برؤيته معلقا من رقبته على طبلية عشماوي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب ينهي حياة زوجته
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عاما لأم قتلت ابنها بمساعدة عشيقها
خاص
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية في مصر حكماً بالسجن 15 عاماً على أم وعشيقها لاتهامهما بقتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو نجل المتهمة الأولى، مع سبق الإصرار، بسبب بكائه الشديد أثناء وجودهما في شقة المتهمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن زوج المتهمة الرئيسية كان مسجوناً في قضية مخدرات، وخلال هذه الفترة تعرفت المتهمة على جار لها صاحب “سوبرماركت”، وتطورت العلاقة بينهما من خلال كثرة التردد عليها وفي ليلة الجريمة، التقت الأم بعشيقها في شقتها وظل الطفل الصغير يبكي بشدة لتركه بمفرده وقامت الأم باستخدام عصا “مقشة” لضرب الطفل على يديه وقدميه وظهره.
وقام المتهم بحمل الطفل إلى الأعلى ثم طرحه مرتين على الأرض وفي المرة الثالثة، أثناء إلقاء الطفل، سقط على الأرض وارتطمت رأسه برخامة الطاولة مما أدى إلى كسر في الجمجمة وحدوث نزيف داخلي بالمخ أسفر عن وفاته.
وادعت الأم والعشيق في التحقيقات أن الطفل سقط سهواً وتوفي، لكن مع التشديد عليهما وتضييق الخناق اعترفا بارتكاب الجريمة أمام جهات التحقيق. كما اعترفت أم الطفل بأنها كانت تعطي نجلها دواء كحة يحتوي على مخدر حتى يخلو لها الجو مع عشيقها وانتهت النيابة العامة في التحقيقات إلى إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.