مغردون ينعون “النشمي” ماهر الجازي و ” #الشهيد_البطل ” يتصدر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
قبل ساعات قليلة لم يكن أحد من رواد العالم الافتراضي كان قد سمع باسم المواطن الأردني #ماهر_الجازي، ولكنه الآن أصبح حديث منصات التواصل العربية والعبرية في نفس الوقت فما قصته، ومن هو؟.
ماهر الجازي #سائق_شاحنة #أردني ، والذي ينتمي إلى بلدة “أذرح” التابعة لمحافظة “معان” التي تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة الأردنية عمّان ، كان يحمل بضاعة متجها بها إلى #معبر_اللنبي (جسر الملك حسين) بين #الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، ولكن ماهر قرر الترجل من شاحنته التي تحمل البضائع وأخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفي أمن إسرائيليين.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، اليوم الأحد، تأييدا لمنفذ عملية إطلاق النار في معبر “الكرامة” بين الأردن وفلسطين المحتلة، صباح اليوم، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر أمن الاحتلال.
مقالات ذات صلةوبعد وقت قصير من الكشف عن هوية الجازي، تصدرت وسوم “الشهيد البطل” و”منفذ العملية” و”عملية الكرامة” منصة “إكس”، حيث أعرب آلاف المشاركين عبر تعليقاتهم، عن فخرهم بمنفذ العملية.
وكتب الروائي الأردني، أيمن العتوم قائلا “من مشهور حديثة الجازي بطل معركة الكرامة إلى ماهر ذياب الجازي بطل معبر الكرامة، خيط الكرامة لا ينقطع” في إشارة إلى الفريق الركن مشهور حديثة الجازي قائد معركة “الكرامة” عام 1968، والتي صد فيها الجيش الأردني هجوما لجيش الاحتلال.
وطالب سمير مشهور، في تدوينة له “الأردنيين كلهم بـأن يشدوا رحالهم اليوم، وغدا إلى معان لتهنئة أهل الشهيد الجازي وقبيلته الحويطات بالشهادة”. فيما أكد سند مجلي على أن “الأردنيين كانوا وما زالوا وسيبقون أهلا للعز والكرامة والكبرياء وأبت الكرامة أن تكون إلا أردنية” وفق تعبيره.
وقال العميد الأردني المتقاعد، محمد علاء العناسوه، في تدوينة له على منصة “إكس”، إنه “من #معان العز والكرامة من نقطة صفر زلزلهم النشمي الأردني” وأرفق تدوينته بصورة تعبر عن منفذ العملية، وهو يطلق النار، مكتوب عليها “زلزلهم النشمي الأردني”.
وأشار الإعلامي الأردني، ياسر أبو هلالة، الذي ينحدر من نفس مدينة الشهيد الجازي، إلى أن الشهيد “من قبيلة الحويطات بدو معان، بلدة أذرح وهي بلدة الشيخ هارون الجازي، وهو ممن قادوا المتطوعين الأردنيين في معركة القدس عام 1948”.
وازدحمت منصة “فيسبوك” بصور الشهيد، وقال الكاتب الأردني في تدوينة له على المنصة إن الشهيد الجازي “بدوي أخذ بثأره بعد ٣٩ سنة وما قال استعجلت”.
https://x.com/mohamed_aldajeh/status/1832749870530039991?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832749870530039991%7Ctwgr%5Eaafcc402e864fba6802468b8056b0358de2ba181%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F9%2F8%2Fd985d8bad8b1d8afd988d986-d98ad986d8b9d988d986-d8a7d984d986d8b4d985d98a-d985d8a7d987d8b1-d8a7d984d8acd8a7d8b2d98a-d985d986d981d8b0
وهو ما أدى إلى مقتل 3 من قوات الأمن الإسرائيلية، بعد أن أطلق المنفذ النار عليهم وأصابهم إصابة مباشرة بالرأس، وبعدها أطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فاستشهد.
وانتشرت مقاطع فيديو من موقع العملية التي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي اسم عملية الكرامة، وقال مغردون إن العملية التي وصفوها بالبطولية تحمل في طياتها كثيرا من الرسائل أولها، أن إسرائيل برغم محاولاتها المستمر في التطبيع مع الحكومات ولكنها فشلت في هذا الأمر مع الشعوب العربية.
https://x.com/adham922/status/1832744290625146932?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832744290625146932%7Ctwgr%5Eaafcc402e864fba6802468b8056b0358de2ba181%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F9%2F8%2Fd985d8bad8b1d8afd988d986-d98ad986d8b9d988d986-d8a7d984d986d8b4d985d98a-d985d8a7d987d8b1-d8a7d984d8acd8a7d8b2d98a-d985d986d981d8b0
وثانيا وبحسب بعض المدونين أن الصراع بين الشعوب العربية ودولة الاحتلال هو صراع وجود وليس صراع حدود.
وأضاف آخرون أن عملية معبر اللنبي اليوم هي الرد الحقيقي على محاولات عزل الفلسطينيين عن محيطهم العربي والإسلامي.
https://x.com/raedaawawdeh/status/1832698722561524129?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832698722561524129%7Ctwgr%5Eaafcc402e864fba6802468b8056b0358de2ba181%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F9%2F8%2Fd985d8bad8b1d8afd988d986-d98ad986d8b9d988d986-d8a7d984d986d8b4d985d98a-d985d8a7d987d8b1-d8a7d984d8acd8a7d8b2d98a-d985d986d981d8b0
https://x.com/adham922/status/1832740780336656861?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832740780336656861%7Ctwgr%5Eaafcc402e864fba6802468b8056b0358de2ba181%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F9%2F8%2Fd985d8bad8b1d8afd988d986-d98ad986d8b9d988d986-d8a7d984d986d8b4d985d98a-d985d8a7d987d8b1-d8a7d984d8acd8a7d8b2d98a-d985d986d981d8b0
ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى أن عملية الجسر أو عملية الكرامة هي عملية تضرب في نظرية الأمن لدى الاحتلال بشكل مخيف، عندما تأتيها الضربة من منطقة “خامدة” أو “مدجنة” فهي رعب وشر مطلق تخاف منه دولة الاحتلال لذا ستحرك جيوشها على صعيد عسكري ودبلوماسي وسياسي لضمان عدم تكرار هذه العملية.
https://x.com/KhaledSafi/status/1832706261441228833?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832706261441228833%7Ctwgr%5Eaafcc402e864fba6802468b8056b0358de2ba181%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2F2024%2F9%2F8%2Fd985d8bad8b1d8afd988d986-d98ad986d8b9d988d986-d8a7d984d986d8b4d985d98a-d985d8a7d987d8b1-d8a7d984d8acd8a7d8b2d98a-d985d986d981d8b0
وقال مدونون إن جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة والضفة الغربية وحدت الشعوب العربية لنصرة القضية الفلسطينية وأن عملية معبر اللنبي هي جس نبض الشارع العربي الذي يرفض وبشدة السلوك السادي والفاشي للاحتلال.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماهر الجازي سائق شاحنة أردني معبر اللنبي الأردن معان ماهر الجازی
إقرأ أيضاً:
لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.
وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.
وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.
كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.
وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.
وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.
وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.
وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.
وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.
وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.
وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.
كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.