عواصم " وكالات ": نفت إيران تقارير بأنها أمدت روسيا بصواريخ باليستية، قائلة إنها لا تقدم دعما عسكريا لأي من الجانبين، في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بأنه منذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، لم تكن إيران أبدا جزءا من هذا الصراع العسكري واستمراره، ودعمت دائما الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة، حسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ارنا) اليوم الأحد.

وردا على سؤال من وكالة ارنا حول الادعاء القائل بان إيران ترسل صواريخ باليستية الى روسيا، أوضح كنعاني "أنه كما تم التأكيد عليه مرارا وتكرار، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية، وضمن معارضتها للحرب فهي في نفس الوقت تدعم الحل السياسي لحل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا وإنهاء الصراعات العسكرية".

واضاف كنعاني بأن نهج الجمهورية الإسلامية الايرانية مبدئي وعلني وواضح وراسخ فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، لافتا إلى أن تكرار الادعاء بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا هو أمر له أهداف ودوافع سياسية لبعض الدول الغربية وهو لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

وكانت وكالة بلومبرج للأنباء قد ذكرت الجمعة أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، في تحد لتحذيرات استمرت لشهور من مسؤولين أمريكيين وأوروبيين.

رومانيا تبحث عن شظايا طائرة مسيرة

وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الرومانية اليوم الأحد إن الدولة تبحث عن شظايا محتملة لطائرة مسيرة بعد أن تعرض مجالها الجوي للاختراق في هجوم روسي وقع الليلة الماضية على أوكرانيا المجاورة.

وتشترك رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في حدود تمتد لمسافة 650 كيلومترا مع أوكرانيا، وشهدت أراضيها مرارا على مدى العام المنصرم سقوط شظايا من طائرات روسية مسيرة.

وبمحاذاة نهر الدانوب، تقع الأراضي الرومانية على بعد مئات الأمتار فقط من موانئ نهرية أوكرانية تعرضت لهجمات متكررة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان نددت فيه بالهجوم إن "نظام مراقبة الرادار حدد وتتبع مسار طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي الوطني ثم خرجت باتجاه أوكرانيا".

وأرسلت رومانيا طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لمراقبة الهجوم. وحذرت السلطات سكان منطقتي تولسيا وكونستانزا في جنوب شرق رومانيا وطالبتهم بالاحتماء.

وأضافت وزارة الدفاع "بحسب البيانات المتاحة، تم تحديد احتمال وجود منطقة تصادم على الأراضي الوطنية، في منطقة غير مأهولة بالسكان بالقرب من قرية بيريبرافا".

وتقوم فرق تابعة للوزارة بعمليات بحث في المنطقة.

ولم يوافق نواب البرلمان الروماني بعد على تشريع يسمح للبلاد بإسقاط الطائرات المسيرة التي تخترق مجالها الجوي في وقت السلم، مع وجود خطط لإقراره في دورة التشريع الحالية.

وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشيولاكو لصحفيين اليوم الأحد بعد التشاور مع وزير الدفاع "لم تحدث مشاكل خطيرة على الأرض... ستستمر (الهجمات). هذا كل شيء، لدينا حرب على الحدود".

قتلى وجرحى في قصف روسي على منطقة دونيتسك

وعلى الارض، أعلن حاكم منطقة دونيتسك الأوكراني، فاديم فيلاشكين، عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد، مقتل خمسة مدنيين وإصابة 11 آخرين بجروح، جراء قصف" عنيف " نفذه الجيش الروسي على منطقة دونيتسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال فيلاشكين "في السابع من سبتمبر الجاري، قتل الروس 5 من سكان منطقة دونيتسك: 3 في كوستيانتينيفكا، وشخص واحد في بيتريفكا وشيربينيفكا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).

وقالت السلطات، اليوم الأحد إن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرون في هجمات جوية روسية على مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا.

والضحايا هم زوجان من كبار السن، تدمر منزلهما خلال الليل، كما أن من بين المصابين طفلة تبلغ من العمر عامين وصبي 8 أعوام.

وتشهد مدينة سومي هجمات متكررة منذ بدء الحرب، الى ذلك، قال الدفاع الجوي الأوكراني إنه قام بصد عدد كبير من الهجمات الروسية اليوم حيث دمر 15 طائرة مسيرة من بين 23 طائرة وصاروخا واحدا من بين أربعة صواريخ.

وأضاف أن مناطق أوديسا وخاركيف ودنيبروبيتروفسك تعرضت لهجمات.

وقال الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي، صباح اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت نحو 800 قنبلة جوية موجهة، و300 طائرة مسيرة وأكثر من 60 صاروخا على بلاده خلال الأسبوع الماضي فقط.

وأضاف زيلينسكي، عبر منصة " اكس" للتواصل الاجتماعي، " يمكن وقف الإرهاب فقط من خلال سبيل واحد: وهو ضرب المطارات العسكرية الروسية وقواعدها ولوجستيات الإرهاب الروسي. علينا تحقيق ذلك".

من جهة ثانية، أعلن الجيش الروسي اليوم الأحد سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه مقتربا من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية "حررت بلدة نوفوروديفكا" في منطقة دونيتسك.

تقع هذه المدينة التي كانت تعد أكثر من 140 ألف نسمة قبل بدء الحرب وفق الأرقام الرسمية، على بعد حوالى عشرين كيلومترا عن بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني.

وتشكل بوكروفسك منذ أسابيع عدة هدفا للقوات الروسية التي تقترب منها في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يتفوق عليه الجيش الروسي في العديد والعتاد.

ورغم الهجوم الذي باشرته قوات كييف في منطقة كورسك الروسية الحدودية في السادس من أغسطس، تواصل موسكو تقدمها في دونيتسك الواقعة في شرق اوكرانيا والتي تشكل مركزا للمعارك.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.

وقال كذلك إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع العام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.

من جهة اخرى، ارتفع عدد ضحايا الغارة الروسية التي استهدفت بلدة بولتافا في وسط أوكرانيا في 3 سبتمبر إلى 58 قتيلا بعد وفاة ثلاثة جرحى، حسبما أفادت السلطات الإقليمية.

وقال حاكم منطقة بولتافا فيليب برونين في رسالة على منصة تلغرام "للأسف، توفي ثلاثة أشخاص في المستشفى أُصيبوا بجروح خلال الهجوم الروسي على بولتافا في الثالث سبتمبر. ارتفع عدد القتلى الآن إلى 58 شخصا".

وتؤكد روسيا أن الهجوم على بولتافا الذي يعدّ أحد أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، استهدف "مركز تدريب" للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنّه "دمّر أهدافه".

ولم تحدّد السلطات الأوكرانية كيفية توزيع عدد الضحايا بين عسكريين ومدنيين. وأُصيب أكثر من 300 شخص بجروح في الهجوم.

وأثارت هذه الغارة الروسية تنديدا واسعا بين حلفاء كييف، بينما كرّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته للدول الغربية إلى تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الأحد، أن القوات الروسية حيدت بضربة صاروخية نحو 30 أجنبيا، ودمرت المعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مدينة سومي بأوكرانيا.

وقال البيان "نتيجة لضربة صاروخية، تم تحييد نحو 30 أجنبيا و6 قطع من المعدات في نقطة انتشار مؤقتة في منطقة ستيتكوفكا (شمال مدينة سومي)"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية لحظة شن الضربة الصاروخية على مواقع القوات الأوكرانية وحدوث انفجارات قوية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن الجيش الروسي يواصل صد محاولة غزو القوات المسلحة الأوكرانية للأراضي الروسية في مقاطعة كورسك الحدودية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسیة صواریخ بالیستیة منطقة دونیتسک الجیش الروسی الیوم الأحد طائرة مسیرة مدینة سومی فی منطقة

إقرأ أيضاً:

موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا

عواصم "وكالات ": أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت خلال الليلة الماضية، 5 طائرات مسيّرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تم خلال الليلة الماضية تدمير خمس طائرات مسيّرة أوكرانية، إذ تم إسقاط ثلاث منها فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، واثنتان فوق أراضي مقاطعة بريانسك". وتستهدف القوّات المسلحة الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيّرة والصواريخ، لزرع الرعب في صفوف المدنيين. وتتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي، الإعلان عن إسقاط بعض المسيّرات دون إمكانية التحقق من ذلك، نظرًا لظروف الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

مقتل 4 شرق أوكرانيا

قُتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات روسية استهدف مدنا في أنحاء أوكرانيا وطال مجمعا سكنيا من الحقبة السوفياتية بمدينة سومي الواقعة شرقا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

وتقصف موسكو مدنا أوكرانية بعشرات المسيرات أو الصواريخ بشكل شبه يومي منذ غزوها هذا البلد مطلع 2022.

وأظهرت مشاهد نشرتها خدمات الطوارئ فجوة كبيرة في جانب المبنى فيما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.

وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروعة، جريمة روسية مروعة. من المهم جدا ألا يتوقف العالم عن ممارسة ضغط على روسيا بسبب هذا الرعب".

وقال أمين المظالم لحقوق الإنسان دميتري لوبينتس إن أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح تسعة آخرون بينهم طفل في سومي.

وتقع المدينة على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وقد استهدفت بشكل متكرر في هجمات جوية روسية. وكان حوالى 255672 شخصا يقيمون فيها قبل الحرب.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن موسكو شنت هجوما بـ 81 مسّيرة من بينها مسيرات من طراز شاهد الإيرانية التصميم.

وأسقطت وحدات الدفاع الجوي 37 من تلك المسيّرات في مناطق مختلفة من بينها سومي وقرب العاصمة كييف.

وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات روسية استهدفت مدينة إزمايل الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.

خلاف حول مساعدات

أدى خلاف الأحزاب الألمانية حول تقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا إلى إنهاء جلسة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) الليلة الماضية قبل موعدها..

وانتهت عملية التصويت على اقتراح من الحزب الديمقراطي الحر، والذي دعا فيه الديمقراطيون الأحرار إلى إنفاق ثلاثة مليارات يورو غير مجدولة في الميزانية على المساعدات الأوكرانية، في حوالي الساعة 30ر12 صباح اليوم حيث لم يعد البرلمان يتمتع بالنصاب القانوني.

وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، الذي يعارض الدعم العسكري لأوكرانيا، قد شكك في وقت سابق في اكتمال النصاب القانوني في البوندستاج، أي حضور أكثر من نصف أعضاء البرلمان البالغ عددهم 733 عضوا الجلسة، وهو ما لا يحدث في الواقع أبدا أثناء الليل.

ولم يوجد خلال عملية التصويت على اقتراح الحزب الديمقراطي الحر بشأن أوكرانيا سوى 320 نائبا، وهو أقل من النسبة المطلوبة البالغة 50%. واختتمت نائبة رئيس البرلمان، كاترين جورينج-إيكارت الجلسة، على الرغم من أن المناقشة حول سعر الانبعاثات الكربونية كانت لا تزال على جدول الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافا بين الأحزاب الألمانية حول كيفية تمويل ثلاثة مليارات يورو إضافية لأوكرانيا، التي تعرضت لغزو من روسيا. ويريد المستشار الألماني أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تعليق نظام كبح الديون لهذا الغرض. في المقابل، يريد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب الخضر تمويل عمليات توريد أسلحة لأوكرانيا من خلال إنفاق غير مجدول في الميزانية.

توتر دبلوماسي

تعمقت الهوة الدبلوماسية بين براتيسلافا وكييف على خلفية قرار أوكرانيا قطع عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا، والاتهامات المتبادلة بشأن سياسات الطاقة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السلوفاكية الأربعاء إنها استدعت السفير الأوكراني ميوروسلاف كاستران لنقل احتجاج قوي على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أوكرانيون.

وأدانت الوزارة هذه التصريحات، واصفة إياها بأنها "تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية سلوفاكيا"، وفقا لبيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقد مؤخرا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، متهما إياه بتفضيل روسيا على الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من خلال رفضه شراء الغاز الأمريكي.

وفي وقت سابق، انتقد فيكو زيلينسكي بسبب قراره وقف عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا في بداية العام، وهو القرار الذي قال إنه سبب أضرارا اقتصادية كبيرة لسلوفاكيا.

وانتقدت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، فيكو، مشيرة إلى أن "فيكو، في ظل تدهور الثقة في المجتمع السلوفاكي والاحتجاجات ضد سياساته المؤيدة لروسيا، لجأ إلى البحث عن أعداء ووجدهم في أوكرانيا".

وأضاف البيان أن فيكو والقادة البرلمانيين في سلوفاكيا "مسمومون بالدعاية الروسية".

وأشار البيان أيضا إلى الشكوك التي عبر عنها فيكو حول وجود شبكات متصلة بالمعارضة السلوفاكية والدوائر الأوكرانية التي كانت تعد لـ "زعزعة استقرار" سلوفاكيا.

وادعى فيكو أن هذه محاولة للإطاحة بحكومته المنتخبة ديمقراطيا، مستندا إلى تقرير من جهاز الاستخبارات.

وتعتمد سلوفاكيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، على الغاز الروسي أكثر من أي دولة أخرى تقريبا في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا
  • رويترز عن الجيش الأوكراني: قصفنا مصفاة نفط في منطقة نوفجورود الروسية
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
  • بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
  • سلاح الجو الأوكراني: دمرنا 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا