الموارد المائية: تأمين الإطلاقات المائية للمحافظات الجنوبية من سدة الكوت
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية- الهيئة العامة للسدود والخزانات مشروع سدة الكوت، الأحد، استمرار ملاكاتها الهندسية والفنية بأعمال التأهيل والصيانة الدورية للسدة والنواظم التابعة لها لتأمين الإطلاقات المائية للمحافظات الجنوبية والمشاريع الإروائية
وقال مدير مشروع سدة الكوت المهندس حيدر علي عبد الحسين في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العمل متواصل لإعادة تأهيل وإدامة سدة الكوت لغرض ديمومة عملها بشكل منتظم ودوري" ، فيما بين أن "سدة الكوت تؤمن الحصص المائية لمحافظات واسط وميسان وذي قار والبصرة من جهة مؤخر السدة وناظم الغراف".
وأضاف، أن "الأعمال جارية بتأمين المياه للأراضي الزراعية الواقعة على مشروع الجهاد في مقدم سدة الكوت وناحية الدجيلي في ناظم صدر الدجيلي قرب السدة"، منوهاً أنه "تم تأهيل المنظومة الميكانيكية لنواظم عدد ٤ وناظم البدعة الواقع على شط الغراف ضمن حدود محافظتي واسط وذي قار ".
وتابع أن "ناظم البدعة يتكون من ٦ منافذ وبواقع بوابتين لكل منفذ والذي يعمل على تأمين الإطلاقات المائية لمشروع ماء البصرة والأهوار وقضاء سيد دخيل وناحية الإصلاح الواقعة مقدم الناظم" ، مشيراً إن "العمل يجري بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سدة الکوت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".