عالم بالأوقاف: هذه الأعمال يصل ثوابها للأب المتوفي - (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أسامة الجندي، عالم بوزارة الأوقاف، إن فقدان الوالد ليس نهاية للعلاقة بين الأبناء ووالديهم، بل يجب أن يستمر البر والرحمة حتى بعد وفاته، مضيفا: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يملأ قبر الوالد بالرضا والنور، وأن نتذكر أن وفاة الإنسان لا تعني إغلاق صحيفة أعماله، لأن الصحيفة قد تبقى ممتدة".
وأضاف العالم بوزراة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، ومن ضمن هذه الثلاث هو "الولد الصالح"، لذا، فإن الدعاء للوالد بعد وفاته، وكذلك القيام بالأعمال الطيبة مثل الصدقات، يمكن أن يؤثر إيجابًا على صحيفة أعماله.
وأشار إلى أن العلاقة بين الأبناء ووالديهم لا تنقطع بالموت، لأن الأعمال تُعرض على الآباء والأمهات، مشددا على ضررورة البحث عن طرق تسعد الوالدين حتى بعد وفاتهم، وأنه لا يجب التوقف عن فعل الخير والبر.
وأوضح أن نية حفظ الأمانة تأتي في قلب كل تصرف، مشيرًا إلى مثال سيدنا حاتم الأصم، الذي تعلم من معلمه ثمان مسائل فقط طوال 33 عامًا، من بين تلك المسائل، كان يتفكر في كيفية البقاء مع محبوبه حتى بعد الموت، وبالتالي، يجب أن يكون الإنسان في بحث دائم عن الخير والجمال، وليس عن الشرور والمفاسد.
كما شدد على أهمية الأمانة في التعامل مع الممتلكات بعد وفاة الوالد، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الحقوق وعدم الاستئثار بالأوراق أو الممتلكات، مضيفا يجب على أفراد الأسرة أن يتعاونوا بنية صافية، ويتجنبوا الانشغال بالعداوة والبغضاء، وأن يسعوا للحفاظ على المحبة والإنسانية بين جميع أفراد العائلة.
ودعا إلى التعاون والتفاهم بين أفراد الأسرة بعد وفاة الوالد، لضمان استمرار الروابط الأسرية والحفاظ على المودة والاحترام بين الجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الجندي وزارة الأوقاف برنامج مع الناس
إقرأ أيضاً:
هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أولاده؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر خدمة البث المباشر يقول: هل يحق للأب توزيع تركته في حياته دون مساواة بين أبنائه؟ ليرد عليه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بالدار.
هل يحق للأب توزيع تركته حال حياته دون مساواةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته إن الأصل في الشرع حال توزيع التركة هو أن «للذكر مثل حظ الأنثيين».
حكم تقسيم التركة قبل الوفاةوأضاف «فخر» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على «يوتيوب»، أنه إذا كان الأب لديه أملاك وأراد أن يقسمها على أبناءه وهو على قيد الحياة، فذلك جائز، ويجب أن يقسمها بقسمة الميراث، إذا كان ينوي بهذا أن يمنع النزاع بين أولاده بعد وفاته، حيث إن هناك بعض الآباء يخشون من بعض أبناءهم في تضييع التركة أو أخذ حق باقي الأخوة، فيحدد مليكات كل ابن منهم حتى لا يحدث أي نزاع بعد وفاته.
وأكد أن المهم أن يراعي الأب في التقسيم الأحكام والأصول الشرعية في التقسيم، والأنصبة الشرعية لكل وارث.