لجريدة عمان:
2025-01-22@16:58:59 GMT

فاروق القدومي: مناضل فلسطيني من زمن آخر

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

غيّب الموت في عمّان يوم الخميس 22 أغسطس 2024، القيادي الفلسطيني فاروق القدومي، المكنّى بـ«أبو اللطف»؛ أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة «فتح» عام 1965. وطوال هذه السنوات الطويلة عايش القدومي كثيرًا من المعارك والانتصارات، والأزمات والنكسات، وشهد مصارع القوم الذين ناضلوا وكافحوا معه من أجل تحرير فلسطين، وعايش الانكسارات العربية، والضغوط العربية العديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى تتجه إلى التسوية.

وبما أنّ الراحل كان رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية ممّا يعني منصب وزير الخارجية، فقد رأى بحنكته أنّ اتفاق أوسلو ليس إلا فخًّا لإسقاط كفاح الشعب الفلسطيني؛ لذا عارض الاتفاق علانية، لأنه -حسب رأيه- يشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية، ورفض العودة إلى الأراضي الفلسطينية برفقة صديقه ياسر عرفات، وكان من نتيجة ذلك أن تراجع دورُه مع تأسيس السلطة الفلسطينية حتى انتهى تمامًا وانزوى في العاصمة الأردنية حتى وفاته عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد أن أُغلق مكتب الدائرة السياسية في تونس. لقد اختفى أبو اللطف أكثر من ثلاثة عقود، وهو الذي كان نجمًا ساطعًا في السياسة الفلسطينية، إذ كان صريحًا وواضحًا وصارمًا في مداخلاته في الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز والقمم العربية والإسلامية وغيرها.

ظلّ القدومي يحمل ودًّا للرئيس ياسر عرفات، رغم اختلاف توجهات الإثنين بعد اتفاقيات أوسلو، وكان يؤمن بأنّ الأيام كفيلة بإظهار الحقيقة لعرفات عن فخ أوسلو، وهو ما حدث بالضبط فيما بعد. وفي ذلك يقول الصحفي غسان شربل: سألتُه ذات يوم عن الاتهامات التي كانت توجّه إلى الرئيس عرفات بالتفرد، فردّ مبتسمًا: «أبو عمار شيخ قبيلة فتح، وبحسب أعرافنا يجوز لشيخ القبيلة ما لا يجوز لغيره». ويعلق شربل على ذلك بأنّ ملاحظات القدومي على أسلوب عرفات لم تدفعه يومًا إلى التشكيك بأنه قائد الشعب الفلسطيني و«أنه أول من دخل إلى الأراضي المحتلة وأعدّ الخلايا للانطلاقة».

لا يمكن الحديث عن القدومي دون التطرق إلى مواقفه التي أثارت الجدل، ومنها أنه بمعارضته لاتفاق أوسلو رفض العودة إلى فلسطين بإذن إسرائيلي، وقاطع جلسة اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» في أغسطس 1995، كما التقى مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في دمشق، وهو المعارض الشديد أيضًا بشدة للاتفاق؛ لكن القنبلة التي فجّرها القدومي وتناثرت شظاياها في كلّ مكان، هي تصريحه التاريخي، بعد وفاة الرئيس عرفات بأنه قُتل، وأنّ الوفاة لم تكن طبيعية. قد تكون تهمة كهذه كلامًا عابرًا لو جاءت من شخص آخر، إلا أنّ القدومي أصر على رأيه، واتهم مسؤولين في السلطة الفلسطينية بالضلوع في القتل وأنّ لديه ما يثبت ذلك، ونشب خلاف بينه والرئيس محمود عباس عام 2004، حول خلافة عرفات على رأس حركة فتح، انتهى بتنازله لعباس حفاظًا على الوحدة الوطنية الفلسطينية كما صرح بعد ذلك.

كان أبو اللطف يؤمن بالنضال الفلسطيني من أيّ جبهة كانت، ويرى أنّ كلَّ الجبهات تؤدي إلى هدف واحد هو تحرير فلسطين وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ لذا عارض الخلاف الكبير بين حركتي فتح وحماس الذي أدى إلى إخراج فتح من قطاع غزة سنة 2007، وكان يرى أنّ ذلك الخلاف سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وقد حافظ على علاقة متينة معها، بما فيها الجهاد الإسلامي وحماس التي نعته بعد الرحيل بصفته «قائدًا تاريخيًّا للحركة الوطنية الفلسطينية».

أتى رحيل القدومي بعد أقل من شهرين من وفاة زوجته «أم اللطف». وعن أيامه الأخيرة يقول بسام أبو شريف الذي ارتبط معه بصداقة شخصية ونضالية امتدت أكثر من خمسين عامًا في مقال كتبه لموقع «رأي اليوم»: «في لقائي الأخير معه خلال فترة مرضه، وجدتُ فيه تلك الروح والمعنويات العالية الصلبة والإيمان بحتمية الانتصار وتحقيق الأهداف التي آمن بها وناضل في كلِّ المجالات والمواقع، ونذر نفسه من أجل تحقيقها». لكن ما هي تلك الأهداف؟ لقد عاش القدومي مدافعًا عن فلسطين وعروبتها، رافضًا كلّ المشاريع والتسويات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير وطنه وتقرير مصيره وفي مقدمتها اتفاق أوسلو - كما سبقت الإشارة.

ومن متابعتي لتعليقات قراء المواقع الإلكترونية حول رحيل القدومي، وجدتُ أنّ الكثيرين تناولوا مواقفه المشرّفة والمتميزة عن بقية قيادات حركة فتح، حتى وصل الأمر إلى اتهام الحركة والمهيمنين على منظمة التحرير الفلسطينية، بأنّ تيارًا ما في المنظمة «باع القضية» من أجل المكاسب والمصالح الشخصية، وأنّ من أبرموا اتفاقية مشؤومة لم تؤد إلا إلى مزيد من الخسائر والتراجع والهزائم لأعدل قضية في تاريخ البشرية، لا يحق لهم أن يقودوا الشعب الفلسطيني، ووصل الأمر إلى تناول الرئيس ياسر عرفات نفسه بأنه تنازل عن الثوابت الفلسطينية؛ لكن في الواقع يجب أن لا تأخذنا الأخطاء التي ارتكبت إلى تجاهل نضال حركة فتح أو القيادات الفلسطينية التاريخية، التي وهبت أرواحها دفاعًا عن القضية؛ فالواقع أثبت أنّ الرئيس عرفات أخطأ كلَّ الخطأ، وكان اتفاق أوسلو مغامرة في حدّه الأدنى - وفق تعبير الراحل محمد حسنين هيكل -، الذي نصح عرفات حسب ما قاله للإعلامي محمد كريشان شخصيًا، «بأنْ يخوض التجربة دون أن يضع كلّ بيضاته في هذه السلة، وبالذات ألا يعود هو شخصيًا إلى الداخل، واقترح عليه أن يبقى في الخارج قيادةً جامعةً للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ليراقب تقدّم التجربة، حتى لا يصبح في يوم من الأيام رهينة هذا الخيار».

ولكي نعرف لماذا وافق عرفات على ذلك الاتفاق، نعود إلى تحليل كريشان لشخصيته إذ يقول: «ككلّ الزعماء كان عرفات مسكونًا بالخوف من الانقلاب عليه، بدسائس تُطبخ هنا أو هناك، قد تسعى لتلميع قيادات بديلة تسحب البساط من تحت أقدامه، ربما كان هذا سببًا في عدم قبول نصيحة هيكل. فهل كان محقًا في توجسه هذا»؟! في ظني أنّ الإجابة عن سؤال كريشان هي «نعم كان محقًا»، فبعد وفاة عرفات، ظهرت أكثر من شخصية تريد أن ترث مكانه، حتى لو كان على حساب الثوابت الفلسطينية. كان تقدير عرفات -وهو يرفض نصيحة هيكل- أنّ مجرد موطئ قدم على أرض الوطن كفيلٌ بأن يجعله في موقع أفضل لتجسيد حلم الدولة الفلسطينية، وراهن على أنّ قيام السلطة الوطنية سيكون بلا شك مقدمة لذلك؛ أما إسرائيل -كما رأى كريشان- فإنها راهنت على أمر آخر، إذ خطّطت لتجويف هذه السلطة وجعلها خالية من الدسم، بمعنى تحويلها تدريجيًا وبفعل سياسة الأمر الواقع وموازين القوى المختلفة، إلى مجرد وسيط بين الاحتلال والشعب الفلسطيني في الداخل، بل ومندوب عن هذا الاحتلال مع سعي حثيث ويومي إلى تقزيم دورها وإفساد عناصرها وتشويه صورتها والابتعاد عن أهداف وجودها.

هناك من يرى أنّ أبا اللطف خسر الكثير عندما رفض الانضمام إلى جوقة أوسلو، بعد أن قُطعت المخصصات المالية المخصصة له وللدائرة السياسية؛ وهذه في الواقع نظرة قصيري النظر دائمًا، الذين يزنون الأمور بميزان التجارة في المكسب والخسارة؛ لكن الرجل يكفي أنه كسب نفسه وثبت على مواقفه، إذ كان من أوائل من حذروا من خطورة هذا المشروع على القضية الفلسطينية، ولم يبال باستهدافه من قبل المتخاذلين ودعاة التسوية بأيِّ ثمن. وفي اعتقادي أنّ كلَّ ما تخوّف منه القدومي قد وقع؛ ويبقى أنّ بغيابه يرحل آخر شاهد على كلِّ مراحل القضية الوطنية الفلسطينية، ولم يبق من مؤسسي حركة فتح إلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولم يبق أيضًا من فتح إلا ذكريات الماضي.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التحریر الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

«أنا ترند الجيل وكل جيل» .. مقطع مرئي قاد منى فاروق للمحاكمة

كشفت تحقيقات النيابة التي حصل موقع صدى البلد على نسخة منها عن تفاصيل البلاغ المقدم ضد الفنانة منى فاروق يتهمها بنشر فيديو تعدت فيه على المبادئ والقيم الأسرية، والذي قادها للمحاكمة وتحديد جلسة 22 يناير لبدء المحاكمة.

وجاء بالبلاغ أن الفنانة ذكرت قائلة : أنا ترند الجيل وكل جيل وانتو مركزين معايا مش مع البنات التانية علشان أنا أحلاهم وجسمي حلو وشكلي حلو وقمورة وبيضة وقشطة وكل واحد في الكوكب يتمناني، بما يحرض على الفسق والفجور وإثارة الشهوات تجاهها. 

س : ما هي طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟

ج : أنا ضابط إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومختص بإجراء التحري والفحص بشأن الوقائع التي يتم ارتكابها على شبكة المعلومات الدولية وما يتم نشره عليها والتطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

س : ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟

ج : بناء على طلب النيابة بإجراء التحريات بشأن بلاغ المحامي مقدم البلاغ بقسام المشكو في حقها منى السيد محمد فاروق وشهرتها (منى فاروق) ممثلة مصرية – بنشر فيديو مقطع مرئي على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم من خلاله بالتحريض على الفسق والفجور والعمل على هدم قيم المجتمع وإساءة مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه ألفاظ خادشة للحياء العام للمتابعين لها بسبب انتقاد بعضهم لسوء سلوكها – كما أنها أعادت لذاكرة متابعيها المقاطع التي انتشرت لها سابقا في غضون عام 2019 رفقة مخرج شهير غير مكترثة بما ارتكبته من جرم قائلة : انتو مركزين معايا مش مع البنات التانية علشان أنا احلاهم جسمي حلو وشكلي حلو وأموره وبيضا وقشطة .

وبإجراء التحريات توصلت إلى أن المشكو في حقها قامت بنشر المقطع المرئي كبث مباشر على شبكة المعلومات الدولية موقع التواصل الاجتماعي – تيك توك مستخدمة في ذلك المقطع المرئي من خلال العديد من الأشخاص.

كما أن عدد المتابعين للمشكو في حقها على صفحتها الشخصية على موقع تيك توك وأن مدة المقطع 16 دقيقة تقريبا وتم متابعة ومشاهدة ذلك المقطع المرئي من خلال العديد من الأشخاص للمشكو فى حقها على صفحتها الشخصية يقارب من 900 ألف شخص، بخلاف تسجيلات الأعجاب لديها، وأن ذلك المقطع قد تضمن عبارات سب وألفاظ غير معتاد ذكرها في المجتمع المصرى ومشيئة للقيم الأسرية - وأنها قامت بذلك بسبب انتقاد بعض المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي لها لسوء سلوكها، وأنها لم توجه تلك العبارات لأحد بعينه ولكن لمتابعيها بسبب انتقادها لسوء سلوكها، وأن المشكو في حقها قامت عقب ذلك بحذف ذلك المقطع المرئى من على صفحتها وذلك عقب أن تم تداوله وترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي.

س / وما هي كيفية إجرائك للتحريات؟

ج / من خلال جمع المعلومات حول الواقعة والبلاغ المقدم وفحص الصفحة الخاصة بالمشكو في حقها وكذا مواقع التواصل الاجتماعي.

س / وما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها في إجراء  التحريات؟

ج / هي مدة كافية منذ طلب النيابة العامة ذلك.

س / وما الذي أسفرت عنه تحرياتك؟

ج / تحرياتي توصلت لقيام المشكو فى حقها / منى السيد محمد فاروق وشهرتها ( منى فاروق ) ممثلة مصرية - بنشر مقطع مرئى على مواقع التوصل الاجتماعي كبث مباشر على شبكة المعلومات الدولية موقع التواصل الاجتماعي، تيك توك مستخدمه في ذلك صفحصتها الشخصيات على موقع تيك توك وأن مدة ذلك المقطع المرئى حوالى ستة عشر دقيقة تقريباً، وتم مشاهدته من خلال العديد من الأشخاص، وأن عدد المتابعين للمشكو في حقها على صفحتها الشخصية يقارب من تسعمائة ألف شخص بخلاف تسجيلات الأعجاب لديها، وأن ذلك المقطع تضمن عبارات سب وألفاظ غير معتاد ذكرها في المجتمع المصرى ومشيئة للقيم الأسرية ومنها " أنا بقيت بجحه وعينى قد كده علشان انتو ولاد ....أنتوا مركزين معايا مش مع البنات الثانية علشان أن احلاهم وجسمى حلو وشكلي حلو وأموره وبيضا وقشطه و...، كما أشارت به للمقطع السابق لها مع مخرج شهير وكذا عبارات أخرى" ، وأنها قامت بذلك بسبب انتقاد بعض المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي لها وأنها لم توجه تلك العبارات لأحد بعينة ولكن لمتابعيها بسبب انتقادها لسوء سلوكها وأن المشكو فى حقها قامت عقب ذلك بحذف ذلك المقطع المرئى من على صفحتها وذلك عقب أن تم تداوله وترويجة على مواقع التواصل الاجتماعي .

س / ومتى قامت المشكو فى حقها ببث ذلك المقطع المرئى ومن أين ؟

ج / هي قامت بذلك في شهر أكتوبر لعام ٢٠٢٤  حال تواجدها بمدينة 6 أكتوبر  بالجيزة .

س / وما هو موقع التواصل الإجتماعي التي قامت المشكو فى حقها بنشر ذلك المقطع من خلاله؟

ج / كان بثا مباشرا قامت به على موقع التواصل الإجتماعي تيك توك .

وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة الكلية عن أقوال مقدم البلاغ ضد منى فاروق وبسؤاله:

س : ما تفصيلات حدوث الواقعة؟

ج  : «اللي حصل أن أكتر من حد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أرسل لي مقطع تصويري للمثلة منى فاروق ظهرت فيه وهي بتتكلم للعامة تقوم بالسب والشتم للجميع، بالإضافة إلى تلفظها بعبارات تخدش الحياء العام من خلال ذكرها بالمقطع التصويري، أنها لا تكترث بما تعرضت له من انتقاد لسابقة اتهامها في جريمة التحريض على الفسق، والتي حرر بشأنها القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر والتي قضي بها بمحكمة جنايات القاهرة في ضوء تصويرها لمقاطع مرئية حال ارتكابها جرائم جنـ.ـسية وقررت بالمقطع التصويري محل التحقيق (أنا بقيت بجحة وعيني قد كده علشان أنتو ولاد .... علشان انتوا كلكوا بتعملوا كده أنت متعرفش حاجة عن حياتي غير اللي بالي بالك وخلوده).

وأضاف : منى فاروق خاطبت العامة مشيرة إلى المقاطع المرئية الفاضحة التي ظهرت بها رفقة مخرج شهير فى غضون عام 2019 موضوع القضية سالفة البيان كما أنها كانت تحرض على الفسق والفجور من خلال ذلك المقطع.

جاء قرار محكمة القاهرة الاقتصادية، بتحديد جلسة 22 يناير الجاري، لنظر محاكمة الفنانة منى فاروق، بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية، لتيثير حول الاتهامات الموجهة إليها، ونوجز تلك الاتهامات في النقاط الآتية ..

1 - المتهمة تعدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

2 - ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تيك توك عن طريق الشبكة المعلوماتية.

3 - سردت لوقائع خاصة بحياتها الشخصية مع ترديدها لألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سلفًا في القضية رقم 6427 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.

4 – الواقعة تؤجج من مشاعر مشاهديها وتثير اشمئزازه.

5 - لم تكترث الفنانة لقيم الأسرة المصرية والمجتمع كافة مؤثرة بالسلب لمن يشاهد ذلك المقطع المرئي بطبيعة نشر مثل تلك المقاطع المرئية.

6 - لاقى بثها المباشر استهجان العامة وراحوا بنشرها عبر منصتي "يوتيوب" وفيس بوك" مما ذاع صيته وعظم تأثيره سلبًا على أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محمد فاروق: شوط أول سيئ وفلس فني غير مبرر في لقاء الأهلي وفاركو
  • اليوم.. الدكتور فاروق الباز ضيف نقابة المهندسين
  • 16 دقيقة فسق وفجور.. كيف وصفت النيابة العامة فيديو الفنانة منى فاروق؟
  • بعد فيديو جديد مثير للجدل.. كواليس التحقيق مع منى فاروق
  • وفاة وزير فلسطيني في الأردن.. والحكومة الفلسطينية تنعى
  • مفاجأة حول شهادة الفنانة المصرية منى فاروق
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • «أنا ترند الجيل وكل جيل» .. مقطع مرئي قاد منى فاروق للمحاكمة
  • مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
  • المهندسين: المؤسسات ملزمة باستمرار البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة