لجريدة عمان:
2025-05-01@22:59:31 GMT

نتانياهو القائد الأعلى الجديد للشرق الأوسط !

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

بعد أن قام الرئيس السادات بإنهاء دور مصر القيادي في كبح النفوذ الأمريكي على العالم العربي وأعطاها ٩٩٪ من أوراق الهيمنة على ثروته وقراره كنت أقدر أن القائد السياسي الأعلى للشرق الأوسط هو أي رئيس أمريكي.

أذكر هنا بكل أسى كيف تفاخرت أطراف عربية وكشفت في السنوات الست الأخيرة أنها لعبت دورًا بارزًا في مساعدة الأمريكيين في إقناع السادات بتحويل القاهرة من معسكر التحرر الوطني والدفاع عن استقلال الإرادة العربية إلى معسكر التماهي مع إستراتيجية واشنطن في الهيمنة على المنطقة.

وبالتالي كنت أقدر بالتبعية أن القائد العسكري الأعلى للمنطقة هو قائد القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، خاصة بعد تكوين حلف النقب جامعا بين إسرائيل وممثلي جيوش عربية في مقر هذه القيادة.

لكنني تشككت في هذا الاستنتاج بعد أن تصرف وتكلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأسبوع الأخير كأنه الحاكم الفعلي للشرق الأوسط الذي يقرر مصير المنطقة من طرف واحد متحديا كل الدول والأطراف العربية بما فيها تلك التي وقعت معه معاهدات سلام وتطبيع خاصة مصر.

بل ومتحديا هيكل السيطرة الإستراتيجية الذي بنته أمريكا للمنطقة على مدى واحد وخمسين عامًا كاملة.

يهدد نتانياهو تحالفات واشنطن مع دول «الاعتدال» العربية التي ضمنت لها الهيمنة العليا على ما يقرب من ٧٥٪ من موارد النفط العالمية التي ترقد عليها المنطقة وتحكمها في أهم ممرات الملاحة العالمية وبالتالي في قرار السياسة الإقليمية الذي صار من وقتها في جيب البيت الأبيض. يضع ذلك الضغط الجنوني دول «معسكر العقلاء»!! في حرج هائل مع شعوبها المنحازة بالكلية لفلسطين وبالأغلبية للمقاومة.

كزعيم مصاب بالعصاب وجنون العظمة يسعى نتانياهو يائسا لتصوير نفسه كقائد أعلى للحرب والمفاوضات الدائرتين حول غزة منذ أكثر من ١١ شهرًا، لاحظ الكثيرون باستنكار شديد إصرار رئيس الوزراء «الإسرائيلي» على عقد مؤتمرات صحفية يومية وإصدار بيانات وتصريحات يومية لا تتوقف خاصة بشأن محور فيلادلفيا تتضمن هجومًا ناريًا على مصر لاستفزاز القاهرة من جهة وإفشال المفاوضات حول الصفقة من جهة أخرى.

في هذه المؤتمرات والتصريحات يهين نتانياهو الرئيس بايدن وإدارته فيكذب بياناتهم عن التفاؤل بإنجاز صفقة الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ويصورها كإدارة مهيضة الجناح وعاجزة عن فرض تسوية وبالتالي يضعف من موقف كامالا هاريس في الفوز بالانتخابات داعيًا الأمريكيين ضمنيًا لانتخاب حليفه الأعظم دونالد ترامب موحيًا بأنه الزعيم القوي الذي يتعين على الأمريكيين انتخابه.

لإظهار نفسه كصاحب القرار الأول في الإقليم لم يكتف نتانياهو - شمشون بتصريحاته النارية الكفيلة وحدها بإشعال المنطقة بحرب شاملة بل بادر لمجموعة من الخطوات كفيلة بهدم معبد مسار التسوية السلمية الأمريكي بين العرب وإسرائيل وتحطيم أعمدته الثلاثة وهي اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر/ أوسلو مع الفلسطينيين/ ووادي عربة مع الأردن.

من الناحية العملية لا يقل احتلال نتانياهو محور فيلادلفيا وإعلانه أنه لن ينسحب منه أبدا عن خرق فاضح لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية «المادة الرابعة من المعاهدة في بندها الأول والثاني والتي تقضي بحسم لا لبس فيه أن هذه منطقة منزوعة السلاح» وبالتالي فإن دبابات وأسلحة إسرائيل (نحو ٥ ألوية) التي تحتل المحور ومعبر رفح هي بمثابة سلوك استفزازي مستهتر وصل إلى حد قيام إسرائيل بتغيير اتفاقية تعاقدية من طرف واحد بما يهدد الأمن الوطني والسيادة المصرية.

غرور نتانياهو المدجج بالسلاح حتى أسنانه والناشئ من نهر السلاح الأمريكي المتدفق الذي أغدقه عليه بايدن كما لم تفعل إدارة أمريكية في الـ٧٥ عاما من عمر الكيان الاستيطاني العنصري.. جعله لا يكتفي بتغيير اتفاقيات السلام الموقعة من طرف واحد بل قرن ذلك بسلوك أخطر هو تغيير الواقع على الأرض. أخطر تغيير للواقع وفرض نمط احتلالي استيطاني عبر عنه انكشاف خطة نتانياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بإعلانه تعيين حاكم عسكري إسرائيلي تكون مهمته الإشراف على إدارة مدنية لقطاع سيتم تمزيق أجزائه إلى ثلاثة أقاليم منفصلة جنوب وشمال وشرق وسيطرة تامة على كل المعابر بما فيها معبر رفح المصري/ الفلسطيني.

في الوقت نفسه يصعد جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين المتطرفين هذه الأيام بتعليمات من نتانياهو من عملية مستمرة منذ ٦٧ لتقطيع أوصال الضفة إلى كانتونات منعزلة عبر زرع المستوطنات غير الشرعية والطرق الالتفافية والجدران العازلة. عملية تغيير الواقع في غزة والضفة والقدس لا معنى لها إلا أن مخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر ومخطط تهجير فلسطينيي الضفة والقدس للأردن هو الواقع الذي يفرضه نتانياهو على المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية والتفرغ بعدها للتطبيع الإبراهيمي المجاني.

بالنسبة للأردن بتركيبته السكانية الحساسة ومساحته المحدودة فإن مخطط التهجير هو أكبر تهديد وجودي لكيانه الوطني منذ إنشائه عام ١٩٢١. وبالنسبة لمصر فإنه يمثل تهديدًا خطيرًا لأمنها القومي. بالنسبة للبلدين معا فإن الشارع الغاضب من حرب الإبادة على أشقائه ومن محدودية الخطوات التي اتخذتها الدول العربية-لردع إسرائيل قد يفقد صبره ويخرج للاحتجاج مع اقتراب الخطر من بلده نفسها مما يطرح تحديات غير قليلة على الاستقرار السياسي في البلدين.

وهو يتحرك -نتانياهو- وكأنه الفتوة الفعلي للحارة الشرق أوسطية وليس نائبًا أو وكيلًا عن الفتوة الأصلي - أمريكا - يبعث نيرون الجديد برسالة نارية كفيلة بحرق المنطقة مفادها إنني كقوة مقررة لشؤون المنطقة سأكون الطرف الرئيسي المنفرد بصياغة مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتحديد مَن مِن الأطراف العربية الذي سيسمح له يلعب دورًا في مساعدتي في تنفيذ هذه الصياغة. لا يكتف نتانياهو هنا بانتهاك اتفاقيات السلام وخرقها وتغييرها من طرف واحد مستهترًا بالمتعاقدين العرب وبالقانون الدولي.. ولا بتغيير الواقع على الأرض بما يجعل حل الدولتين المنصوص عليه في الشرعية الدولية سرابا لا يقف على أرض تم سرقتها ولكن أيضا يتلاعب بالأدوار التاريخية التي خلقتها الجغرافيا وأحكامها القاطعة. فدور مصر كجارة جنوبية لفلسطين جعلها مسؤولة ومؤثرة تاريخيا على القضية وأصحابها خاصة في قطاع غزة. تشير توجهات نتانياهو إلى رغبة في حرمان مصر من هذه المسؤولية التقليدية عن غزة واستبدال أطراف الاتفاقيات الإبراهيمية العربية بالدور المصري أو على الأقل تهميشه. يسعى نتانياهو لوضع قوة عربية من المغرب والإمارات مع قوات مصرية أو من غيرها تتولى مهام الأمن في غزة بالتنسيق مع الإسرائيليين وبما يسمح لجيش الاحتلال بالعودة لغزة بعمليات حربية متي وكيفما شاء.

سببان شجعا نتانياهو الدخيل على المنطقة والذي نشأ في الولايات المتحدة على التصرف بأنه ديكتاتور الشرق الأوسط دافعا دول المنطقة وشعوبها الطبيعية والأصلية إلى الهامش

الأول هو الضعف الأمريكي في شهور الانتخابات الأمريكية الأخيرة إذ لن يغامر بايدن بمواقف حازمة من نتانياهو تُفقد هاريس الأصوات اليهودية وتهديها إلى ترامب.

الثاني هو الضعف العربي الفاضح الذي انحصر في بيانات الإدانة والشجب وامتنع عن اتخاذ إجراء واحد من عشرات الإجراءات المتاحة له خوفا من غضب واشنطن راعية إسرائيل.

حسين عبدالغني إعلامي وكاتب

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من طرف واحد

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار

كشف الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال ترؤسه لجلسة بعنوان: "المناطق الصناعية الصينية – العربية"، بحضور شخصيات عربية وصينية رفيعة المستوى ووفود لعدد كبير من الدول العربية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، عن تبني فكرة إنشاء حدائق صناعية وتكنولوجية صينية-عربية مشتركة في الدول العربية، تتمتع بمواقع استراتيجية بالقرب من الموانئ والمراكز اللوجستية، وذلك على غرار ما تنفّذه شركة "تيدا" الصينية ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر. ونوه إلى أنّ هذه المبادرة ترتكز على احتضان المواهب العربية ودمجها مع الخبرات الصينية في مختلف المجالات، وتعتبر بمثابة البنية التحتية اللازمة لهذه الحدائق.

استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارضمكاسب طفيفة للبورصة المصرية وسط تباين في أداء المؤشرات


ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّه سيتم تخطيط هذه الحدائق بدقة متناهية، مع وضع خطة رئيسية شاملة لكل موقع، تضم مجموعة متنوعة من الوحدات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مترابطة عبر نظام مدخلات ومخرجات، مما يعزز الروابط الأمامية والخلفية حيث سيتم ربط كل مجمع بغيره في المنطقة العربية والصين، مما يُنشئ شبكة تعاونية ترتكز كل مجمع على أربعة ركائز أساسية هي: وحدة التدريب والتطوير: تُركز على التأهيل الفني والتوجيه الثقافي لجميع العاملين في المجمع. وحدة استخبارات السوق: استخدام البيانات الضخمة والتحليلات لدراسة الأسواق الحالية والمستهدفة، وتحديد احتياجات السوق. وحدة البحث والتطوير: مُخصصة لتكييف المنتجات مع أسواق محددة وتشجيع الابتكار. وحدة التمويل: إجراء دراسات الجدوى المالية لتسهيل حصول جميع الوحدات داخل المجمع على التمويل.


وأوضح الدكتور خالد حنفي أنّ هذه الحدائق INDUSTRIAL PARK، ستكون بمثابة مشاريع عربية صينية مشتركة، مع وحدات صغيرة تعمل كحاضنات لتعاون رواد الأعمال والمبتكرين من كلا المنطقتين. ونوّه إلى أنّ "إنشاء هذه الحدائق وانتشارها في جميع أنحاء المنطقة العربية سيعزز بشكل كبير التجارة والاستثمار والتبادل المستدامين بين الدول العربية والصين. كما يمكن لهذه المبادرة أن تخفف من العديد من المخاطر المرتبطة بالحروب التجارية، وتسهل الدخول إلى أسواق جديدة. واقترح أن يلعب اتحاد الغرف العربية، بالتعاون مع شركائه، دورًا هامًا في دفع هذا المسعى العربي الصيني المشترك.


وقدّمت شركة "تيدا" عرضا عن المشروع الذي تطوّره في مصر منذ عام ٢٠٠٨، عبر مساحةً تزيد عن سبعة كيلومترات مربعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. حيث تمّ إنجاز المرحلة الأولى من التطوير، التي تبلغ مساحتها حوالي ١.٣٤ كيلومتر مربع، ويتم العمل حاليًا على المرحلة الثانية التي تغطي مساحة ستة كيلومترات مربعة. وساهمت "تيدا" بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات، وخلق فرص العمل (أكثر من ٧٠ ألف وظيفة)، وإيرادات المبيعات (أكثر من ٤.٦ مليار دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤)، ومدفوعات الضرائب (أكثر من ٤٥٠ مليون دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤). 
مائدة مستديرة لمنظمات ترويج التجارة العربية الصينية
وألقى أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي كلمة في اجتماع المائدة المستديرة لمنظمات ترويج التجارة الصينية العربية، اعتبر فيها أنّ القطاع الخاص الصيني حقق في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة جدا، وأصبحت هناك نماذج صينية للقطاع الخاص لم تكن معروفة في السابقة، وأصبحت الآن الصين نقطة جاذبة ومحورية للتجارة الحرة والتعاون الدولي، وهذا أمر بارز وهام جدا، حيث باتت القيادة السياسية الصينية اليوم مع القطاع الخاص الصيني رغبة كبيرة جدا بتحرير التجارة والانفتاح على جميع دول العالم. ونحن في المنطقة العربية نؤمن تماما بحرية التجارة والانفتاح، خصوصا في ظل الدعوات العالمية اليوم للانفتاح لا الى الانغلاق، ومن هذا المنطلق فإننا نمد أيدينا إلى الصين وإلى القطاع الخاص الصيني لكي نقدم نموذجا جديدا يحتذى به في العمل العربي – الصيني المشترك.


وأكّد الدكتور خالد حنفي على أنّ المنطقة العربية هي رابع شريك تجاري بالنسبة إلى الصين بعد الولايات المتحدة ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي. وكشف عن تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا الرقم البارز والمركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى أعلى وأكبر ليتجاوز 600 مليار دولار في السنوات القادمة، لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الاول بالنسبة الى العالم العربي.


ونوّه إلى أنّه من أجل تعزيز العلاقات لنصل إلى ما نطمح إليه، لا بدّ من اتباع نهج جديد في الفترة القادمة، خصوصا في ظل الظروف والمتغيّرات التي يشهدها العالم. معتبرا أنّ المنطقة العربية تشهد بدورها متغيّرات كبيرة وتتطور، وتعدّ المنطقة العربية في الوقت الراهن المورّد الرئيسي للطاقة إلى الصين، ولكن لا يجب أن نتوقّف عند هذا الحد بل علينا أن نتابع المسار، وذلك من خلال إنشاء على سبيل المثال حدائق تكنولوجية تكون بمثابة أساس صلب لاستمرار العمل والنجاح المشترك لشعوب المنطقة العربية والصين. وكذلك إنشاء مركز لريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي.


وشدد على أنّ "القطاع الخاص العربي من خلال اتحاد الغرف العربية والذي أتشرّف بأني أمثله تغيّر تماما نحو الأفضل وأصبح هناك قصص نجاح كبيرة للقطاع الخاص العربي، وبالتالي يجب على القطاع الخاص الصيني أن يتنبّه إلى هذا الأمر وان يتحرّك بقوة وبسرعة من خلال الأسس التي نضعها من أجل احداث التغيير المنشود للطرفين، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الـ 22 دولة عربية لها جميعها إطلالة ومنافذ وموانئ على البحار والمحيطات، وبالتالي يمكن لهذه الموانئ أن تنخرط في مبادرة الطريق والحزام وأن تكون نقاط محورية ومناطق لوجستية لتعزيز سلاسل القيم المضافة.


وقال إنّ الصين والبلدان العربية بمقورهم رسم ممرات جديدة للتجارة حول العالم وهذا أمر ليس خيالا بل يمكننا تحويله إلى شيء ملموس على أرض الواقع، حيث أطلقت الصين مؤتمر ومعرض سلاسل الإمداد، لذلك نعم نحن نستطيع أن نغيّر معا طرق سلاسل الإمداد التي كانت سائدة في السابق، وستكون المنطقة العربية بعدد سكان 450 مليون مواطن وبحجم ناتج محلي يفوق 4.5 تريليون دولار، شريكا كبيرا وهاما بالنسبة إلى الصين من خلال طاقاتها الشبابية وبقطاعها الخاص القوي والواعد وبالإرادة السياسية في المنطقة العربية التي تهتم بالتقارب مع الصين ومع القطاع الخاص الصيني الذي قدّم في السنوات الأخيرة نماذج مبهرة. وأيضا هاك إرادة سياسية لدى الجانب الصيني بالتقارب مع العالم العربي من خلال المحار الخمسة التي أطلقها الرئيس الصيني لتعزيز التعاون مع العالم العربي، ونحن في مبادرتنا نهتم بهذه المحار الخمسة ونأمل أن يكون هناك اهتمام على ذات الدرجة من الجانب الصيني.

طباعة شارك اتحاد الغرف العربية المناطق الصناعية الدول العربية المؤتمر العربي الصيني

مقالات مشابهة

  • منتدى القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية يختتم أعماله في قطر
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • سارة نتانياهو تفضح زوجها في اجتماع رسمي.. فيديو
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار