أكد عدد من الأكاديميين والطلبة المشاركين في مسابقة الطائرات المسيّرة التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، أهمية إقامة دورات مكثفة في برمجة الطائرات المسيّرة وتعزيزها بالذكاء الاصطناعي. وقد أبدى المشاركون حماسا كبيرا خلال هذه الفعاليات، حيث كانت تجاربهم الأولى في تطيير الطائرات المسيّرة وتجميعها، مما أتاح لهم فرصة لتطوير مهاراتهم التقنية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج «مكين» الذي يسعى إلى تأهيل الشباب العماني بالمهارات الرقمية الحديثة، تعزيزًا لتنمية قدراتهم في سوق العمل. ومن خلال حلقات العمل والمحاضرات العملية، تم تعريف المشاركين بمفاهيم الطائرات المسيّرة والقوانين المتعلقة بها، والتي من خلالها أيضا تسعى لتوفير فرص مولدة للدخل للشباب العماني في القطاع الرقمي بحلول 2025م في الخطة الخمسية العاشرة.

وأعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس عن اختتام المرحلة الأولى من مسابقة الطائرات المسيّرة في عُمان، الأسبوع الماضي.

وقال الدكتور أحمد المعشري، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بجامعة السلطان قابوس ومدير مسابقة عُمان للطائرات المسيّرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي: تهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي بالتقنيات الحديثة والطائرات المسيّرة، حيث بدأت الفكرة كشراكة بين جامعة السلطان قابوس ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتشمل المسابقة حلقات عمل تهدف إلى غرس المعرفة وتطوير المهارات في هذا المجال.

وأوضح أنه تم استهداف المشاركين والمشاركات في دورة مكثفة استمرت لمدة أسبوع تم تعريفهم فيها بمفاهيم الطائرات المسيّرة، والقوانين والتشريعات الخاصة بها في سلطنة عمان، وإطلاعهم على معايير الأمن والسلامة بالإضافة إلى تعليم المشاركين على مكونات الطائرات المسيّرة وكيفية تركيبها وضبطها.

وأضاف المعشري: تضمن البرنامج العملي تركيب الطائرات المسيّرة وتجميعها وتطويرها في المختبر مع دمج الذكاء الاصطناعي لتمكين الطائرات من القيادة الذاتية، وكيفية معايرتها وضبطها، بالإضافة إلى تقديم تجربة محاكاة للطيران على الحاسب الآلي قبل الانتقال إلى التجربة العملية في الهواء الطلق. وأشار المعشري إلى أن البرنامج متاح لجميع العمانيين والعمانيات، بشرط أن يكونوا على مقاعد الدراسة في سنوات متقدمة، من الثالثة إلى الخامسة، أو حديثي التخرج من السنتين الأولى أو الثانية، موضحا أن الدفعة الثانية ضمت 120 مشاركا تم تقسيمهم إلى ست مجموعات، حيث بدأت المجموعة الأولى في يوليو 2024، وتضم المجموعة الواحدة ما بين 20 إلى 21 مشاركا. وقال الدكتور أحمد المعشري: بعد تقييم المشاركين في المجموعات الست، سيتم اختيار أفضل 40 مشاركا منهم للانتقال إلى دورة متقدمة تركز على تطوير برمجيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي ودمجها مع الطائرات المسيّرة. كما سيتم اختيار أفضل 50 مشاركا للمشاركة في مسابقة نهائية في فبراير 2025.

وأشار إلى أن المسابقة تتضمن مسارين رئيسيين يتعلق الأول بالطيران بالطائرة المسيّرة باستخدام جهاز التحكم عن بُعد، مع التركيز على الدقة والسرعة، أما المسار الثاني، فهو يختبر قدرة المشاركين على برمجة الطائرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لأداء مهمات وتحديات محددة، بهدف تحسين الخوارزميات لزيادة دقة وسرعة الطائرة.

وعن منح التراخيص تحدث المعشري قائلا: على الرغم من أن البرنامج لا يمنح تراخيص، فإن التدريب يفتح أبوابا واسعة للمشاركين في القطاعين العام والخاص، بل وقد يسهم في تأسيس شركات خاصة فقد تم تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذا المجال، ثم تقديمهم في مسابقات تتيح لهم استعراض إمكانياتهم وتطوير قدراتهم، فبعد النسخة الأولى من البرنامج، تواصلت شركات متخصصة في الطائرات المسيّرة مع القائمين على البرنامج لطلب أسماء الخريجين للتوظيف، مما يعكس نجاح البرنامج في توفير فرص عمل حقيقية.

وقالت بدور بنت أحمد الريامية، خريجة من جامعة السلطان قابوس، تخصص نظم معلومات جغرافية: خلال برنامجنا، قمنا بتركيب جهاز الدرون من قطع متفرقة، ونجحنا في تجميعه إلى جهاز متكامل وفي المرحلة التالية، قمنا بمحاكاة عملية الطيران للطائرة المسيّرة في الحاسب الآلي، ثم انتقلنا إلى محاكاة أكثر واقعية في الأيام التالية، كما أتاح لنا البرنامج التعرف على مكونات الطائرة المسيّرة وأنواعها علاوة على ذلك تعرفنا على الإجراءات والقوانين اللازمة لتشغيل الطائرات المسيّرة وامتلاكها.

وأعربت نسيبة الريامية، طالبة في تخصص الأمن السيبراني من الجامعة الألمانية: لقد كانت هذه المباراة تجربة مفيدة حيث تمكنت من مواجهة مخاوفي في التعامل مع الأجهزة، حيث كنت أكثر اهتماما بالجانب البرمجي مقارنة بالأجهزة نفسها. كانت التجربة غنية، بدءا من تركيب الطائرة المسيّرة (الدرون)، ثم التعامل معها وإعدادها بما يتناسب مع الطائرة. وأضافت: أرى أن تعزيز الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي يعد خطوة مهمة ومفيدة للغاية، خاصة أن سلطنة عمان تسعى للتقدم التكنولوجي، ويمكن استخدام (الدرون) في مجالات متنوعة مثل الزراعة، حيث يمكنها رش المبيدات الحشرية بفعالية وسرعة أكبر من الطريقة اليدوية، وأيضا في الترفيه واستخدامات أخرى من قبل الوزارات.

وبيّنت الريامية أن تطوير هذه الأجهزة باستخدام الذكاء الاصطناعي سيعزز من قدراتها، مثل جعلها تعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى تحكم بشري مباشر، مما يبرز فائدة الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

وقالت وسن بنت عبدالله الصالحية، من جامعة سلطان قابوس، كلية الهندسة تخصص كهرباء وحاسب آلي عن تجربتها: كانت هذه التجربة رائعة ومفيدة للغاية، حيث أتيحت لنا الفرصة لاستكشاف تقنيات حديثة من خلال تركيب وبرمجة الطائرة المسيّرة (الدرون). لقد كانت تجربة غنية بالتعلم، حيث قمنا بتطبيق أحدث التكنولوجيا وتجربة تطورنا الشخصي في هذا المجال في ظل تطور التكنولوجيا حيث يعد استخدام (الدرون) في سلطنة عمان أمرا واعدا، خاصة في مجالات مثل الزراعة والاستكشاف البحري بفضل تنوع تضاريس سلطنة عمان. إن التعمق في تفاصيل البرمجة واستخدام (الدرون) بشكل مثالي يفتح لنا آفاقا واسعة للتعلم والتطور، مما يجعل هذه التجربة ذات قيمة كبيرة في مستقبلنا.

وقال بسام بن سعيد الحامدي، طالب هندسة ميكاترونكس من جامعة سلطان قابوس عن مشاركته: شاركت في حلقة عمل للطيران استمرت أسبوعا كاملا، ففي البداية، تعرفنا على مكونات (الدرون) وكيفية برمجة جهاز التحكم، وكذلك كيفية إجراء محاكاة على الحاسوب، وفي اليوم التالي، قمنا بتركيب (الدرون) وتعلمنا كيفية تجميع أجزائه لتشكيل طائرة مسيّرة، ثم انتقلنا إلى محاكاة عملية على جهاز الكمبيوتر في بيئة افتراضية باستخدام أجهزة التحكم، وكانت تجربة ممتعة وجديدة بالنسبة لي.

وعن المهارات المستفادة أضاف الحامدي قائلا: تعلمت من هذه التجربة العديد من المهارات، مثل كيفية التوازن بين التحكم بكل من اليدين، وكيفية تنسيق الحركة بين اليدين والعقل في الوقت نفسه، وهي مهارة تتطلب تطويرا مستمرا فهذه المرة الأولى التي أقوم فيها بتجربة تطيير طائرة مسيّرة فعليّا.

وتميزت النسخة الثانية من البرنامج بإدخال عنصر جديد إلى المسابقة، وهو إضافة مهمة لوجستية لم تكن موجودة في النسخة السابقة من البرنامج وهو تحدٍ جديد يهدف إلى اختبار قدرة المشاركين على استخدام تقنيات الطائرات المسيّرة في تطبيقات لوجستية متقدمة، مما يعزز من قيمة البرنامج ويضيف بعدا جديدا للتدريب.

الجدير بالذكر أن بعض المشاركين من النسخة الأولى قد أصبحوا مدربين في النسخة الحالية، مما يعكس استدامة البرنامج ويتيح للمشاركين السابقين فرصة نقل خبراتهم ومهاراتهم إلى الأجيال الجديدة. هذا النهج يعزز من فعالية التدريب ويضمن استمرار استفادة المشاركين من مخرجات البرنامج.

وبلغ مجموع الجوائز في النسخة السابقة 6000 ريال عماني، مع جوائز تصل إلى 2000 ريال عماني للمركز الأول في الذكاء الاصطناعي و1500 ريال عماني للمركز الأول للطيران الخارجي عن طريق التحكم عن بعد. كما ستكون هذه الفترة استراحة قصيرة للمشاركين قبل بدء الدورة التالية في نوفمبر المقبل. وتتيح المسابقة للشباب فرصة اكتساب مهارات جديدة ومعرفة قيمة، وقد تؤدي إلى فرص وظيفية، حيث أصبحت الشركات تبحث عن خريجي البرنامج الذين أثبتوا كفاءتهم في هذا المجال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس الذکاء الاصطناعی فی هذا المجال من البرنامج سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.

ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.

وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»

وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».

وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.

ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.

وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة «الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».

وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.

وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».

ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.

وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • السيسي يؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة