بثنائية نظيفة.. الدنمارك تحتفظ بالصدارة من بوابة صربيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
واصل منتخب الدنمارك انطلاقته القوية ببطولة دوري الأمم الأوروبية بفوزه الثاني توالياً، وهذه المرة بهدفين دون رد على منتخب صربيا، اليوم الأحد، في ثاني جولات المجموعة الرابعة، ليؤكد حفاظه على الصدارة.
تقمص دور البطولة في اللقاء الذي احتضنه ملعب باركن أرينا في العاصمة كوبنهاغن، نجم ومهاجم لايبزيغ الألماني، يوسف بولسن، الذي صنع الهدف الأول لألبرت غرونبيك في الدقيقة 36، قبل أن يتكفل بنفسه بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 61.
وبهذه النتيجة يواصل المنتخب الإسكندنافي انتصاراته، بعد أن سهل مشواره في المجموعة بفوز مستحق على سويسرا بنفس النتيجة.
???????????? ????????????????????!
Herrelandsholdet tager en 2-0 sejr på to fremragende mål af Grønbæk og Yussuf Poulsen. Dehar dermed seks point efter de første to kampe og den perfekte start på Nations League ????
Sikke en kamp - sikke en opbakning ????
???? @fbbillederdk #ForDanmark… pic.twitter.com/zZCNdawNXA
وضمن منتخب الدنمارك صدارته للمجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة (6 نقاط) بعد جولتين، وقبل استئناف المباريات بالجولة الثالثة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمواجهة من العيار الثقيل أمام إسبانيا، التي ستختتم مباريات الجولة الثانية الليلة أمام سويسرا، بحثاً عن الانتصار الأول بعد التعادل في المباراة الافتتاحية أمام صربيا، بينما توقف رصيد المنتخب البلقاني عند نقطة في المركز الثالث مؤقتاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الدنمارك منتخب الدنمارك دوري الأمم الأوروبية صربيا
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».