وزير الدفاع الإسرائيلي من غزة: سنقضي على حماس والسنوار ومستعدون للتحرك شمالا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس (CNN)-- زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت القوات في ممر نتساريم، الذي حفره الجيش الإسرائيلي عبر وسط غزة، الأحد.
وقال غالانت للقوات إن الجيش الإسرائيلي مستعد، حسب الضرورة، لتحويل تركيزه إلى الحدود الشمالية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "نحن نعمل هنا لتحقيق أهدافنا، ونحن مستعدون لتحريك مركز الثقل شمالاً بسرعة".
وقال غالانت في حديثه إلى جنود الاحتياط المنتشرين في غزة: "نحن في غزة بحاجة إلى تحقيق هدفينا- القضاء على حماس وإعادة الرهائن، ونعمل على هذا بكل قوتنا".
وأوضح: "بينما تقاتلون هنا في غزة، نستعد لأي شيء يمكن أن يحدث في الشمال، ويمكن أن يكون تحريك مركز الثقل سريعا وقد يشملكم أيضا، خلال مدة زمنية قصيرة، ونحن مستعدون لكل هذه الاحتمالات".
كما تعهد غالانت بأن الجيش الإسرائيلي "سيشل حماس، وسنستنزفها وسنقضي على حماس"، بما في ذلك زعيمها يحيى السنوار.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن العمليات تواصلت في جنوب ووسط قطاع غزة
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ غارات دقيقة استهدفت البنية التحتية للإرهاب، وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة" في رفح، حسب قوله.
كما زعم الجيش الإسرائيلي، أنه قتل رائف عمر سلمان أبو شاب، قائد وحدة إطلاق الصواريخ التابعة لحماس بشرق خان يونس، موضحا أنه كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ من منطقة خان يونس باتجاه جنوب ووسط إسرائيل منذ بدء الحرب.
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "خلال اليوم الماضي، قصف سلاح الجو الإسرائيلي ما يقرب من 25 هدفا لحماس بجميع أنحاء قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصادر محافظ عملات مشفرة بذريعة أنها تابعة لـحماس
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن مصادرة نحو 200 ألف دولار من العملات المشفرة، في إطار جهودها لتعطيل ما وصفته بـ"مخطط تمويل إرهابي" لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفقًا لبيان صادر الخميس الماضي.
وذكرت الوزارة أن المبلغ، الذي كان مودعا بعملة تيثر (USDT)، تم العثور عليه في محافظ رقمية "تسيطر عليها حماس أو جهات تابعة لها"٬ حسب زعمهم.
وأشارت التقارير إلى أن هذه المحافظ تلقت "أكثر من 1.5 مليون دولار" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024، كجزء من حملة منظمة لجمع التبرعات لدعم الجماعة.
وبحسب وزارة العدل، استخدم أفراد مرتبطون بحماس "منصات مراسلة مشفرة" لجمع التبرعات، حيث وُجِّه المتبرعون إلى إرسال الأموال إلى "أكثر من اثني عشر عنوانًا للعملات الرقمية".
وتم لاحقا تجميع هذه الأصول في "محفظة مركزية"، قبل أن تُنقل عبر شبكة من منصات التداول والوسطاء غير الرسميين، في محاولة لإخفاء تدفق الأموال، وفقًا لما وصفه المسؤولون الأمريكيون.
تأتي هذه العملية في سياق حملة أمريكية أوسع لمكافحة ما اسمته "استخدام العملات المشفرة في تمويل الإرهاب".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فتحت عام 2023 تحقيقًا حول معاملات مشفرة بقيمة "165 مليون دولار" يُشتبه في ارتباطها بحركة بحماس، خلال الفترة التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي سياق متصل، لا يزال القضاء الأمريكي ينظر في "دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا الهجوم ضد منصة بينانس"، متهمةً إياها ورئيسها التنفيذي السابق تشانغبينغ "CZ" تشاو بتقديم خدمات مالية يُزعم أنها ساعدت حماس.
وخلال جلسة استماع عُقدت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، رفض الفريق القانوني لبينانس هذه الاتهامات، مؤكدًا أن "العملات المشفرة ليست خطيرة بطبيعتها"، ونفى وجود أي "علاقة خاصة" بين المنصة وحماس.
كما شملت الدعوى حكومتي إيران وسوريا، متهمةً إياهما بتقديم "تمويل لأنشطة إرهابية". إلا أن محامي بينانس أكدوا أن الدعوى "تفتقر إلى الأساس القانوني"، مشيرين إلى أن الاتهامات تعتمد فقط على فكرة أن "حماس والجماعات الإرهابية الأخرى تستفيد من العملات المشفرة".
في سياق متصل، نفى الرئيس التنفيذي الحالي لبينانس ريتشارد تنج٬ التقارير التي زعمت أن المنصة "جمدت جميع أصول الفلسطينيين" بناءً على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن التقارير تشير إلى أن الاحتلال "صادر 190 حسابًا على منصة بينانس منذ عام 2021"، بزعم ارتباطها بالإرهاب، إضافةً إلى حسابات أخرى مرتبطة بحماس جُمدت في 10 تشرين الأول/أكتوبر عقب الهجوم.