مخاوف لقيادات في الانتقالي من تحالف محتمل بين تيار هادي و”الحوثيين”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
أعربت قيادات في المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، عن قلقها من احتمال تحالف تيار الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي مع “الحوثيين”. تأتي هذه المخاوف في ظل سقوط أهم المحافظات الجنوبية التي تُعتبر بوابة عدن الشرقية.
وحذر القيادي في المجلس عبدالله الغيثي من إمكانية تحالف الحوثيين مع ما وصفه بـ “أتباع الزمرة”، في إشارة إلى بقايا النظام السابق، معتبراً أن هذا التحالف إن حدث، سيكون تهديدًا كبيرًا.
ونجح تيار هادي، بقيادة أحمد العيسي، في تنظيم أكبر تظاهرة ضد المجلس الانتقالي في أبين. ورغم أن التظاهرة، التي حملت شعار “مليونية عشال الثانية” في إشارة إلى المختطف علي عشال، كانت تهدف إلى دعم قضية المختطفين، فإن توقيتها جاء كرسالة قوية للمجلس الانتقالي. وقد تزامن ذلك مع هجوم شنّه العيسي على الانتقالي على خلفية إغلاق شركته للطيران من قبل وزير الانتقالي في حكومة بن مبارك.
وتزداد مخاوف المجلس الانتقالي من التقارب الأخير بين قبائل أبين وصنعاء، خاصة بعد نجاح قبائل أبين في الإفراج عن أبرز قياداتها من صنعاء، بعد أن تخلت عنها القوى الموالية للتحالف. كما عينت صنعاء رئيس حكومة جديد من أبين، مما أثار مخاوف الانتقالي من سقوط أبين وانحيازها لصنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.