خبير تحول رقمي يكشف أسباب انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال بلال الحفناوي، خبير بمجال التحول الرقمي، إن هناك عدة مصادر للمعلومات المضللة، ويعتمد المصدر حسب الهدف، وهناك معلومات مضللة سياسيا أو اقتصاديا أو على المستوى الاجتماعي، وكل مصدر للمعلومة له هدف، فمن ضمن أهداف المعلومات المضللة السياسية، زعزعة أو التأثير على دولة معينة، لتحقيق مكاسب أو نصر جهة على أخرى.
وأضاف «الحفناوي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، ويقدمه الإعلامي أحمد بصيلة، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعلومات المضللة تؤثر على اقتصاديات الدول، وعلى وضعها المالي والاقتصادي، ما يشكل انعكاسا على عملتها والاستثمار بها، والمناخ الاستثماري والاقتصادي في تلك الدولة.
وأشار إلى أن هناك مصادر أخرى مرتبطة بالمعلومات الاجتماعية، ومن أهدافها اغتيال بعض الشخصيات والتأثير عليهم، سواء على مستواهم الاجتماعي أو وجودهم في صناعة القرار، ما يؤثر على انهزامهم في مرحلة معينة، أو انسحابهم من صناعة قرار معين.
يوجد منصات اجتماعية تستخدم الذكاء الصناعيولفت الخبير بمجال التحول الرقمي، إلى سهولة إنشاء المحتوى ونشره؛ إذ توجد منصات اجتماعية تستخدم الذكاء الصناعي التوليدي، لخلق أو إنشاء محتوى بشكل سريع، هذا المحتوى يمكن أن يكون مغلوطا أو متحيزا أو مبنيا على حقائق غير موجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية التحول الرقمي الذكاء الصناعي
إقرأ أيضاً:
صديقة إيلون ماسك السابقة تكشف عن تشخيصها بالتوحد واضطراب فرط الحركة
أوتاوا
أعلنت المغنية الكندية غرايمز، صديقة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، واسمها الحقيقي كلير إليز بوشيه، عن تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والتوحد، مشيرةً إلى أنها بدأت تدرك أيضًا احتمال معاناتها من عسر القراءة.
وجاء إعلان غرايمز عبر منشور مطول على حسابها في منصة “إكس” يوم 22 مارس، حيث سلطت الضوء على تجربتها الشخصية مع هذه الحالات، وأعربت عن انتقادها لما وصفته بـ”الثقافة الفرعية” لحسابات الصحة النفسية على الإنترنت.
ورأت أن هذه الحسابات تساهم في نشر معلومات مضللة، وتشجع على التشخيص الذاتي، مما قد يؤدي إلى فهم خاطئ للحالات النفسية.
وأكدت أن اكتشاف حالتها في وقت مبكر كان من الممكن أن يغير مسار حياتها، مشيرةً إلى أن بعض سلوكياتها الطفولية أُسيء تفسيرها على أنها مشكلات سلوكية، في حين أنها كانت مجرد سمات مرتبطة بحالتها العصبية.
كما أعربت غرايمز عن قلقها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار التشخيصات الخاطئة، لافتةً إلى أن بعض حالات اضطراب فرط الحركة قد تكون ناتجة عن الاستخدام المفرط للشاشات وما وصفته بـ”الاحتراق الدوباميني”.
وانتقدت بشدة صفحات “ميمات ADHD”، معتبرةً أن تصوير سلوكيات إيجابية، مثل حب القراءة، كعلامات على الاضطراب أمر “مقلق”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على خطورة انتشار المعلومات غير الدقيقة حول الصحة النفسية على الإنترنت، داعيةً إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه المحتويات، والتأكد من الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة ومتخصصة.
إقرأ أيضًا
إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14