هنأ حزب جبهة التحرير الوطني، مساء اليوم الأحد، الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية.

وقال الأفلان في بيان له، إنه “بناء عن النتائج المحققة التي أسفرت عن فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات، فإن الأرقام المحققة تؤكد الاحترام والتقدير الذان يكنهما الشعب الجزائري لابن الجزائر البار، الذي وعد فوفى في عهدته الأولى، لتكون ثقة الجزائريين في شخصه مجددا، منطلقا لاستكمال برنامجه الطموح والواعد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية.

وعليه - يضيف البيان – “يهنىء حزب جبهة التحرير الوطني  عبد المجيد تبون، على نيله مجددا ثقة الشعب الجزائري من خلال تحقيقه فوز كاسح، ونيله أغلبية الأصوات المعبر عنها، ونرجو له التوفيق والسداد لاستكمال مسيرة بناء دولة قوية بجيشها العتيد وقواها الأمنية واقتصادها المتطور، دولة سيحسب لها ألف حساب في غضون السنوات القليلة المقبلة، دولة ستكون بفضل شعبنا الأبي والقيادة السياسية الرشيدة رائدة في شتى المجالات.”

كما أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، عن ارتياحه لسيرورة العملية الانتخابية، وقال في السياق ذاته:”لقد جرت الانتخابات الرئاسية المسبقة في ظروف هادئة، وفي أجواء رائعة بدليل المشاهد الراقية التي قدمها الجزائريون من خلال مشاركتهم القوية في العرس الديمقراطي، حيث أدلوا بأصواتهم بكل حرية وقناعة من أجل جزائر قوية ومستقرة.”

وأضاف حزب جبهة التحرير الوطني:”لقد أثبت الشعب الجزائري مرة أخرى درجة عالية من الوعي السياسي، لما يحاك ضد بلادنا من دسائس ومؤامرات، حيث رد بقوة على أولئك الذين راهنوا على فشل الانتخابات الرئاسية، من خلال التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع وادلائهم بأصواتهم لمن رأوه مناسبا لقيادة الجزائر.”

كما تقدم الحزب ذاته بخالص العرفان والشكر الى كافة الفرسان الثلاث الذين ترشحوا لقيادة البلاد، وقدموا حملة نظيفة من كافة الجوانب، حملة اتسمت بتنافس الأفكار والبرامج، عمل كل فارس على اقناع المواطنين من أجل الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع، لأهمية هذا الموعد المفصلي في تاريخ الجزائر المستقلة.

كما تقدم حزب جبهة التحرير الوطني بجزيل الشكر والعرفان الى كافة المناضلين والمناضلات وكل الإطارات والى كافة المواطنات والمواطنين الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل  الجزائر المنتصرة، ووجهوا صفعة قوية لأعداء الوطن، ممن يتربصون ويريدون سوءا بأرض الشهداء.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • الفريق أول شنقريحة يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول شهر رمضان
  • وزير التربية والتعليم يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المُعظم
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان
  • وكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بحلول شهر رمضان
  • حزب جبهة المستقبل يرفض أي محاولة للنيل من كرامة الجزائريين في الخارج