غلق حمام سباحة نادي العاملين بالإدارة المحلية وإحالة المسئولين للنيابة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قرر اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط غلق حمام السباحة بنادي العاملين بالإدارة المحلية لسوء حالة المياه وإحالة المسئولين عنه إلى النيابة العامة وذلك عقب تحققه من شكوى الأهالي خلال جولة تفقدية مفاجئة للنادي حيث تم استدعاء فريق معمل التحاليل من شركة مياه الشرب والصرف الصحي وتبين عدم مطابقة نتائج المياه للمواصفات القياسية وهو ما يسبب خطورة على صحة المترددين عليه، كما قرر غلق النادي للتطوير والسماح للرواد بدخوله عقب الانتهاء من أعمال التطوير
.
كان محافظ أسيوط قد أجرى جولة تفقدية مفاجئة لنادي العاملين بالإدارة المحلية الكائن بحي شرق مدينة أسيوط عقب شكوى الأهالي من سوء حالة حمام السباحة حيث أمر باستدعاء المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وفريق عمل من قطاع المعامل بالشركة والمهندس حسام صلاح الدين رئيس جهاز شئون البيئة وفريق عمل الجهاز لسحب عينات من مياه حمام السباحة لفحصها للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات الصحية حيث تبين من نتيجة تحاليل العينة بأنها غير مطابقة للمواصفات القياسية وهو ما يسبب خطورة على صحة المترددين وعلى الفور قرر المحافظ غلق حمام السباحة وإحالة المسئولين عنه للنيابة العامة لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية وغلق النادي للتطوير وقبول استقالة أعضاء مجلس إدارة النادي والسماح للرواد بدخول النادي عقب أعمال التطوير.
ووجه المحافظ، وكيلي وزارتي الشباب والرياضة والصحة بتكثيف الحملات الدورية على حمامات السباحة واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية للتعامل مع أية منشأة عامة أو خاصة يثبت عدم التزامها بتطبيق جميع اشتراطات وضوابط الأمن والسلامة في حمامات السباحة والغلق الفوري لحمامات السباحة غير الملتزمة.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة لحصر الإيرادات والمصروفات ومراجعة الحسابات وحصر الأماكن داخل النادي والإمكانات المتاحة به تمهيداً لتطويره والاستفادة من كافة المساحات به وإعادة هيكلتها خاصة المواجهة لنهر النيل والاستفادة من الإمكانات الموجودة به الاستغلال الأمثل لتعود بالنفع والفائدة على الأعضاء والنادي والمحافظة في نفس الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية.. رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (200 الحربي) يجتمع مع العاملين
عقد المهندس وفيــق مجدي شفيق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لقاءً مع عدد من العاملين بحضور رؤساء القطاعات وأعضاء اللجنة النقابية وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان، وذلك في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة قيام رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة بعقد اجتماعات دورية مع العاملين لإطلاعهم على الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها وإشراكهم في عملية صُنع القرار.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية حرص خلالها رئيس مجلس إدارة (مصنع 200 الحربي) على إستعراض آخر المستجدات المتعلقة بالمشروعات الجاري تنفيذها، مشددًا على وجوب الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو جميع المشروعات، واستمع رئيس مجلس إدارة المصنع إلى مطالب العاملين واستفساراتهم وكذا مقترحاتهم بشأن العملية الإنتاجية وتم الرد على هذه الاستفسارات والتوجيه بدراسة مطالب ومقترحات العاملين بواسطة المختصين، وحرص على تشجيع العاملين على بذل المزيد من الجهد والعمل والحفاظ على روح العمل الجماعي الجاد لإعلاء شأن المصنع والإنتاج الحربي ككل، مؤكدًا على أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم سبل الدعم للعاملين بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات بما يساهم في توفير بيئة عمل مواتية حيث يتم توفير العديد من أوجه الرعاية للعاملين والتي كان آخرها افتتاح منفذ ثابت وآخر متحرك لمنتجات عدد من شركات الصناعات الغذائية المعتمدة وكذا افتتاح معرض للملابس تحت إشراف اللجنة النقابية لخدمة العاملين بالمصنع.
جدير بالذكر أن مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) هو أحد أهم الركائز الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي حيث يقوم بدور هام في مجال إنتاج وإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا المسلحة الباسلة، وبخلاف هذا الدور الهام يقوم المصنع بتصنيع العديد من المنتجات المدنية والمشاركة في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة وعلى رأسها القطاع الخاص، وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية، ومن أبرز المشروعات القومية التي ينفذها المصنع بالفترة الأخيرة هي مشروعات النقل الأخضر مثل إنتاج الأتوبيس الكهربائي "SETIBUS" والذي شارك في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وكذا مشروع تحويل عدد من أتوبيسات النقل العام لصالح محافظتيّ القاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من السولار، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتدوير مخلفات زراعات الموز لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.