السفير السعودي ” آل جابر” يهاجم حكومة بن مبارك مهدداً بكشف المستور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يوم الأحد حملة ضد الحكومة الموالية لبلاده في جنوب اليمن، وذلك في وقت يبحث فيه رئيس الحكومة أحمد بن مبارك عن تمويل جديد من قطر.
قاد آل جابر الحملة باستخدام ناشطين يمنيين مقربين منه لمهاجمة الحكومة في عدن، مستهدفاً الكشف عن تشكيلتها الداخلية والتي وصفها بأنها مقسمة بين “الطغمة” و”الزمرة”.
وأكد القائمون على الحملة أن الحكومة الحالية تتكون من فئتين رئيسيتين، تتمثل بـ فئة “الزمرة”، التي تشمل رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، الذي يُعتبر محسوباً على تيار هادي، بالإضافة إلى وزراء الداخلية، المالية، الشباب والرياضة، فيما تشمل فئة “الطغمة”، وزراء الانتقالي، مثل وزراء الخارجية، الدفاع، النفط والكهرباء، إضافة إلى وزراء التخطيط والتعاون، النقل، الاتصالات، الثروة السمكية، الشؤون الاجتماعية، الأشغال والتربية.
وتستهدف الحملة تسليط الضوء على فشل هؤلاء الوزراء في تلبية احتياجات المواطنين الأساسية، بالإضافة إلى تهميشهم ومشاركتهم في صراعات مناطقية.
وتأتي هذه الحملة في وقت حرج للحكومة اليمنية، حيث تسعى للحصول على دعم وتمويل من قطر في محاولة لتحسين أوضاعها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المرتضى يرد بسخرية على اتهامات “الإصلاح” بشأن الأسرى: دعوا الصورة تتحدث
يمانيون../
رد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، بسخرية على الحملة الإعلامية التي يشنها حزب “الإصلاح” وناشطوه، متهمًا إياهم بالترويج لادعاءات كاذبة حول تعذيب الأسرى في سجون صنعاء.
وفي منشور على صفحته بمنصة “إكس”، قال المرتضى: “حزب (الإصلاح) يزعم أننا نعذب الأسرى، دعوا الصورة تتحدث والجمهور يحكم. شاهدوا الفرق بين الأسير الخارج من سجون صنعاء، والأسير الخارج من سجون حزب (الإصلاح) في مأرب، المشوه بسبب التعذيب والإهمال الطبي لسنوات”.
وأشار إلى أن حملة “الإصلاح” تهدف للتغطية على فضيحة الانتهاكات التي يمارسها الحزب بحق الأسرى، مستدلًا برفض الحزب السماح للوسطاء المحليين بزيارة سجونهم في مأرب، في حين فتحت صنعاء أبواب سجونها لتفقد أوضاع الأسرى.
من جانبه، أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن الحملة ضد المرتضى تأتي في سياق محاولات “الإصلاح” لتشويه الحقائق. وأضاف: “الله أمرنا بالإحسان للأسرى، وندعو الجميع للتوجه بالدعاء: اللهم انصر من يحسن إليهم وعجّل بهلاك من يعذبهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل بشأن معاملة الأسرى بعد عمليات التبادل الأخيرة، التي كشفت عن معاناة كبيرة للأسرى المحررين من سجون مأرب.