البابا فرنسيس يعتزم زيارة تيمور الشرقية.. هل سيلتزم الصمت حيال فضيحة الاعتداء الجنسي؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في عام 2002، استقال رئيس كنيسة تيمور الشرقية بشكل مفاجئ وانتقل إلى موزمبيق وسط مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على صبية صغار على مدى 20 عامًا. وقد دُعي البابا فرنسيس إلى معالجة مسألة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية خلال زيارته القادمة إلى تيمور الشرقية.
اعلانالطلب الذي قدمته منظمة "بي شوب أكاونتبلتي" غير الربحية، توجه إلى أحد أهم الأبرشيات في الولايات المتحدة الكاردينال شون أومالي بهدف إقناع البابا بالتحدث علنًا ضد الاعتداء الجنسي خلال رحلته.
وقد كانت شخصيتان كاثوليكيتان كبيرتان في تيمور الشرقية في قلب مزاعم الاعتداء الجنسي، بما في ذلك الأسقف كارلوس زيمينيس بيلو الذي كان في السابق رئيس الكنيسة الكاثوليكية في تيمور الشرقية. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1996، ويُحتفى به إلى حد كبير لدور الفعال في حصول البلاد على الاستقلال عن إندونيسيا في عام 2002.
لكن بيلو استقال في العام نفسه، متذرعاً بسوء حالته الصحية، وأُرسل إلى موزمبيق للعمل كمبشر قبل أن ينتقل إلى البرتغال.
امرأة تلتقط صورة لها مع لافتة ترحب بالبابا فرانسيس قبل زيارته لتيمور الشرقية، في ديلي، الأحد 8 سبتمبر 2024.Dita Alangkara/ APوقد منعه الفاتيكان سرًا من الاتصال بالأطفال أو بتيمور الشرقية بعد مزاعم بأنه اعتدى جنسيًا على فتيان دون السن القانونية على مدى 20 عامًا والتي تم الإعلان عنها في نهاية المطاف واعترف بها الفاتيكان في عام 2022.
لكنّ الكنيسة في تيمور الشرقية قلّلت إلى حد كبير من أهمية الادعاءات ضد ميلو وضد مبشر أمريكي شهير اعترف بالتحرش بالفتيات الصغيرات. وركز الكثيرون على أدوارهم في إنقاذ الأرواح خلال الصراع الدموي في البلاد ضد إندونيسيا من أجل الاستقلال.
وأشار موقع "بي شوب أكاونتبلتي" إلى أن بيلو لا يزال يتمتع بشعبية في تيمور الشرقية مع مسؤولي الدولة مثل رئيس تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا، الذي أشاد علناً ببيلو ورحب بعودته إلى البلاد.
وستكون رحلة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية هي الأولى له، إلا أن الفاتيكان لم يعلن بعد ما إذا كان سيلتقي بضحايا الاعتداءات أو سيذكرها مباشرة كما فعل سابقًا.
حوالي 98٪ من سكان تيمور الشرقية البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة هم من الكاثوليك، مما يجعلها أكبر دولة كاثوليكية في العالم خارج الفاتيكان.
Relatedالبابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس "خميس العهد" ويدعو إلى التواضعبعد مقتل سيدتين داخل كنيسة في غزة.. البابا فرنسيس: أنباء مؤلمة وبالغة الخطورةشاهد: البابا فرنسيس يترأس قداس أحد الشعانين دون إلقاء عظةوتميل الثقافة في تيمور الشرقية إلى منح الكثير من السلطة للبالغين والرموز في تفسير سبب استمرار تبجيل الأساقفة بينما تُقابل مثل هذه الحالات في أماكن أخرى من العالم بالغضب، كما تقول آن باريت دويل، من منظمة ”مساءلة الأسقف".
وتُضيف باريت دويل: ”الأساقفة أقوياء، وفي البلدان النامية حيث تهيمن الكنيسة، فإنهم يتمتعون بنفوذ غير عادية“.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في حدث تاريخي.. البابا فرنسيس يحضر قمة مجموعة السبع في إيطاليا ويحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي نصيحة من البابا فرنسيس للكهنة كي لا "ينعس" المصلون ذاكرًا فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا.. البابا فرنسيس يدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب تيمور الشرقية بابوية كاثوليكية تحرش تحرش جنسي موزمبيق البابا فرنسيس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next في اليوم الـ338 للحرب على غزة: 69% من أطفال القطاع تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال يعرض الآن Next فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بنسبة 94% يعرض الآن Next رومانيا ترفع حالة التأهب: نشر طائرات إف-16 بعد اختراق مسيرة روسية لمجالها الجوي يعرض الآن Next روسيا تكثف ضرباتها: مقتل شخصين وإصابة 4 في غارات ليلية على سومي يعرض الآن Next له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟ اعلانالاكثر قراءة أوكرانيا: روسيا شنت علينا هجوما بـ67 طائرة مسيرة الليلة الماضية رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى محكمة الاتحاد الأوروبي تعلّق قرار حظر دواء "أوكاليفا" لعلاج مرض الكبد المناعي الذاتي فضيحة غرامية تطيح بوزير الثقافة الإيطالي.. وميلوني تصفه بالرجل "الأمين" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن الحرب في أوكرانيا اسكتلندا حرائق إيطاليا بريطانيا مظاهرات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن تيمور الشرقية تحرش تحرش جنسي موزمبيق البابا فرنسيس غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن الحرب في أوكرانيا اسكتلندا حرائق إيطاليا بريطانيا مظاهرات السياسة الأوروبية فی تیمور الشرقیة الاعتداء الجنسی البابا فرنسیس یعرض الآن Next فی عام
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.