إجلاء مئات الحجاج المسيحيين جراء فيضان نهر بالقرب من مزار سيدة لورد في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تم إجلاء ما يقرب من 450 حاجًا في مزار سيدة لورد الشهير بجنوب فرنسا، يوم السبت، بعد أن تسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات كبيرة.
بعد هطول الأمطار، فاض نهر قريب ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه بعمق متر واحد أمام مغارة يعتقد البعض أنها المكان الذي ظهرت فيه السيدة مريم العذراء عام 1858.
تم إغلاق الضريح مؤقتًا بعد الفيضان، وعمل الموظفون والمتطوعون وخدمات الطوارئ معاً لإعادة فتح المزار.
وأفاد مسؤولون محليون أن من بين الذين تم إجلاؤهم حجاج وسكان من الفنادق والمخيمات القريبة.
كانت الأمطار الغزيرة التي تسببت في الفيضانات مستمرة منذ يوم الخميس. ويعد المزار موقعًا رئيسيًا للحج، حيث يجذب ملايين الزوار كل عام.
وقد شهدت لورد فيضانات كبيرة في الماضي، إذ تسببت في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 بأضرار كبيرة في الموقع المقدس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شمال إيطاليا يواجه فيضانات كارثية والبحث جار عن رجل مفقود صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة فيضانات مدمرة في جنوب الهند تتسبب في تدمير المنازل وسقوط ضحايا فرنسا فيضانات - سيول الحج أمطارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن فرنسا فيضانات سيول الحج أمطار غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا أوروبا الأردن الحرب في أوكرانيا اسكتلندا حرائق إيطاليا بريطانيا مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
شرعت الصين في إعادة المئات من مواطنيها الذين جرى تحريرهم مؤخراً من مراكز الاحتيال في ميانمار، بإطار عملية منسقة مع تايلاند وميانمار تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية.
وانطلقت أول رحلة لإعادة المواطنين من تايلاند يوم الخميس، على أن تتبعها رحلات إضافية في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الخطوة عقب جهود مشتركة بين الدول الثلاث لإغلاق مراكز الاحتيال المنتشرة بالقرب من الحدود التايلاندية-الميانمارية، والتي يُعتقد أنها كانت وراء عمليات احتيال متنوعة، أبرزها العروض الاستثمارية الوهمية.
وبحسب رئيسة وزراء تايلاند بيتونغتارن شيناواترا، فإن نحو 7,000 شخص تم إنقاذهم من مراكز الاحتيال ينتظرون نقلهم إلى تايلاند، ليتم ترحيلهم لاحقاً إلى بلدانهم الأصلية.
يُقدر أن عصابات الجريمة المنظمة استدرجت مئات الآلاف من الأشخاص للعمل قسراً في هذه المراكز المنتشرة في أنحاء جنوب شرق آسيا، حيث جرى احتجازهم في ظروف أقرب إلى العبودية.
وفي سياق مواجهة هذه الظاهرة، أعلنت تايلاند بوقت سابق من الشهر الجاري عن قطع إمدادات الكهرباء والإنترنت والغاز عن عدة مناطق في ميانمار يُعتقد أنها معاقل رئيسية لشبكات الاحتيال، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على هذه الأنشطة غير القانونية.
وتأتي إعادة هؤلاء العمال بعد زيارة أجراها ليو تشونغ يي، مساعد وزير الأمن العام في جمهورية الصين الشعبية، إلى كل من تايلاند وميانمار يوم الاثنين. وقد زار تشونغ يي مقاطعة تاك التايلاندية ومدينة مياوادي في ميانمار، حيث ينتظر مئات العمال المُحرَّرين ترحيلهم إلى بلادهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون أن بكين تعمل عبر "تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف" مع ميانمار وتايلاند ودول أخرى لمعالجة هذه الأزمة. وقال: "هذا جزء من جهودنا المشتركة للقضاء على آفة المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال في مجال الاتصالات، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، وضمان استقرار نظام التعاون والتبادلات الإقليمية".
Relatedمقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية فيديو: شرطة تايلاند تضبط 50 مليون من أقراص الميثامفيتامين بالقرب من الحدود مع ميانمارالصين تطلب من رعاياها مغادرة منطقة حدودية مع ميانمار لدواع "أمنية"تحرير مئات الضحايا من دول متعددةفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش التايلاندي تحرير 260 شخصاً من 20 جنسية مختلفة كانوا محتجزين بمراكز الاحتيال في ميانمار، قبل نقلهم إلى الأراضي التايلاندية.
ووفقاً للجيش، فإن معظمهم من الصين، إثيوبيا، كينيا، ماليزيا، باكستان، الفلبين، إلى جانب آخرين من دول مثل البرازيل، بوروندي، كمبوديا، نيجيريا والهند.
وتخضع المنطقة التي تضم مراكز الاحتيال لسيطرة قوات حرس الحدود في مياوادي، وهي ميليشيا تابعة لأقلية كارين العرقية. ورغم أن هذه المجموعة ساهمت في تسهيل إعادة العمال الأجانب إلى أوطانهم، إلا أن منتقدين يتهمونها بحماية تلك الشبكات الإجرامية، وهو ما تنفيه الميليشيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين قوات "المقاومة" تُضيّق الخناق على النظام العسكري في ميانمار عائلات صينية تلجأ إلى تايلاند هرباً من ضغوط التعليم التنافسي عمالتايلاندالصيناحتيالاستثمارميانمار