الأسهم فى مسقط تغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أغلق مؤشر الأسهم فى مسقط "30" خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 8 سبتمبر، عند مستوى 4772.88 نقطة مرتفعًا 12.04 نقطة وبنسبة 0.25 % مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4760.85 نقطة.
وبلغت قيمة التداول مليونًا و537 ألفًا و732 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 69.7 % مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 5 ملايين و83 ألفًا و211 ريالًا عُمانيًّا.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت بنسبة 0.045 % عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 24.59 مليار ريال عماني.
الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض
أغلقت أسواق الأسهم الأردنية تعاملاتها خلال جلسة، اليوم الأحد 8 سبتمبر، على انخفاض بنسبة 0.07 % لتصل عند مستوى 2412.63 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة فى أسواق الأسهم الأردنية بنحو 2.2 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 2.4 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 1806 صفقات.
الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ بداية أغسطس
هبطت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة للجلسة الخامسة على التوالي مسجلة أسوأ أداء خلال يوم منذ أوائل أغسطس/آب بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أعطى مؤشرات متباينة على حجم خفض سعر الفائدة المحتمل في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الشهر.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1%، كما أنهى سلسلة مكاسب دامت لأربعة أسابيع بعد خسارة بلغت 2.5% في أسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس/آب.
وأظهرت البيانات أن الوظائف في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في أغسطس/آب، ما قد يقلل من احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة هذا الشهر، بالرغم من أن البيانات أوضحت أيضا تراجع معدل البطالة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، رأى المتعاملون فرصة بنسبة 23% فقط لأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك رغم زيادة فرصة حدوث ذلك الاحتمال إلى 51% لفترة وجيزة عقب صدور البيانات.
وهبطت جميع المؤشرات الرئيسية في أوروبا بنحو 1%، بينما هبط المؤشر داكس الألماني 1.6% إلى أدنى مستوى في أسبوعين وذلك بعد بيانات أظهرت تراجع الناتج الصناعي في البلاد 2.4% في يوليو/تموز، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاض قدره 0.3%.
وكانت قطاعات التكنولوجيا والمواد الأولية والطاقة الأكثر تضررا من بين قطاعات المؤشر ستوكس 600، إذ هبطت جميعها بأكثر من 2%.
وضغطت أسهم شركات الرقائق على قطاع التكنولوجيا، مقتفية أثر انخفاض نظيراتها في الولايات المتحدة بعد نتائج باهتة من شركة برودكوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الأسبوع المقبل 25 نقطة أساس.
وهبط سهم فولفو 5.7%. وخفضت شركة صناعة السيارات السويدية طموحاتها بشأن الهوامش والإيرادات للمرة الثانية في عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق أسواق الأسهم جلسة نقطة كمية الأسهم كمية الأسهم المتداولة الأسهم المتداولة صفقات مسقط تداول جلسة تداول التداول بورصة بورصة مسقط القيمة السوقية ريال عماني
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.