سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسميًا إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسميًا، زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن بهذا القرار.
وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأول الجمعة وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوما، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
أخبار متعلقة خلال سنوات.. اليابان يمكنها التنبؤ بثوران بركان "فوجي" الشهيرالهند تستقصي حول حالة إصابة بجدري القرودوقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة، لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها.الجاليات المهاجرة
أعطت السفارة مهلة 90 يوما لمغادرة المملكة المتحدة. وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول، ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.سيطرة طالبان
منذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في آب/أغسطس 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.
ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.
وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي. ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كابول سفارة أفغانستان لندن وزارة الخارجية البريطانية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رداً على موسكو..بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسياً وزوجة آخر
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها استدعت السفير الروسي في لندن، وأطردت دبلوماسياً روسياً وزوجة دبلوماسي ثان، رداً على إجراء مماثل اتخذته موسكو، منددةً بـ "حملة ترهيب" ضد دبلوماسييها.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "من الواضح أن الدولة الروسية تسعى بشكل حثيث إلى دفع السفارة البريطانية في موسكو إلى الإغلاق دون أي اعتبار للتصعيد الخطير الذي سينتج من ذلك".وأكدت الوزارة أن الاتهامات بالتجسس التي ساقتها موسكو ضد السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في روسيا، وزوج السكرتيرة الأولى للسفارة "خاطئةً تماماً".
During the past twelve months, Russia has pursued an increasingly aggressive and coordinated campaign of harassment against British diplomats, pumping out malicious and completely baseless accusations about their work.
Russia’s expulsion this week of a British diplomat and…
ويُذكر أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أعلن الاثنين الماضي التوصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين متورطان في نشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي".
وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة البلاد في ظرف أسبوعين على أقصى حد، حسب جهاز الأمن.
وأضافت وزارة الخارجية البريطانية "نحن لا نتعامل مع هذا القرار باستخفاف، ولكننا أوضحنا دائماً لروسيا أنه إذا انخرطت في تصعيد، فسنتخذ تدابير رد"، مؤكدةً أنها لا تتسامح مع "ترهيب موظفي السفارة البريطانية وعائلاتهم".
بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"وتوترت العلاقات بين لندن وموسكو خصوصا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط)2022، بعمليات طرد متبادلة متكررة للدبلوماسيين.
وفي بداية فبراير (شباط)، ألغت وزارة الخارجية البريطانية اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد موسكو لدبلوماسي بريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أعلنت موسكو فرض عقوبات على نحو 10 وزراء في حكومة كير ستارمر، أصبحوا ممنوعين من دخول روسيا.
وقبل ذلك، سحبت موسكو في سبتمبر (أيلول) 2024 اعتماد 6 دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، للاشتباه في ضلوعهم في التجسس.