لقطات لانهيار صخري كبير بمحافظة هروب .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
جازان
رصد مقطع فيديو انهياراً صخرياً كبيراً في محافظة هروب شمال شرقي منطقة جازان .
وأظهر مقطع الفيديو ، لحظة تساقط كميات كبيرة من الصخور على الطريق الذي يربط بين هروب والعيدابي ، فيما نجا قائد سيارة بعدما تمكن من العبور قبل سقوط مجموعة من الصخور على سيارته .
ومن جانبه ، أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، أسباب الانهيارات الصخرية ، مشيراً إلى أنها تحدث نتيجة لعدة عوامل جغرافية وجيولوجية .
وقال المسند في تغريدته : “التجوية والتعرية: على مدار الوقت، تؤدي عمليات التجوية (الفيزيائية والكيميائية) والتعرية إلى تكسير الصخور وتفتيتها، مما يُضعف بنيتها ويجعلها أكثر عرضة للانهيار” .
وأردف : التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وارتفاع نسبة المدى الحراري، يمكن أن تؤدي إلى تمدد وانكماش الصخور، مما يسبب تشققها وسقوطها ،الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى تشبع التربة بالمياه، مما يزيد من وزنها ويقلل من تماسك الصخور، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انهيارها.
واختتم تغريدته ، قائلاً : “الأنشطة البشرية مثل الحفر، والتنقيب، والتعدين، وقطع الأشجار، وبناء الطرق في المناطق الجبلية يمكن أن تُضعف استقرار المنحدرات وتؤدي إلى انهيارات صخرية ،كل هذه العوامل قد تعمل بشكل منفرد أو متكامل لتؤدي إلى حدوث الانهيارات الصخرية، وغالبًا ما تكون الأسباب معقدة ومتعددة العوامل ،هذا والله أعلم” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/فيديو-طولي-19.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتور عبدالله المسند انهيار صخري محافظة هروب
إقرأ أيضاً:
«إله الفوضى» يهدد الأرض بهزات أرضية.. يمر قرب كوكبنا خلال سنوات
تحذيرات عدة أطلقتها وكالة ناسا خلال الأشهر الماضية، من خطر اقتراب كويكب «أبوفيس» أو الذي يعرف أيضًا باسم كويكب «إله الفوضى» من كوكب الأرض، وهو صخرة فضائية على شكل الفول السوداني، يبلغ عرضها نحو 340 مترًا، أو ما يقارب نفس حجم برج إيفل، وقد أظهرت دراسة حديثة خطرا يهدد سطح الكوكب مع اقتراب هذا الكويكب.
كويكب إله الفوضى يقترب من الأرضوأشارت مجلة «live science» العلمية، إلى اقتراب كويكب «إله الفوضى» بشكل كبير من الأرض في عام 2029، وأن جاذبية كوكبنا قد تؤدي إلى هزات أرضية وانهيارات أرضية تتسبب في تغير سطح الكويكب كليًا، وقد ينتج عنها تحويل مسار الكويكب «أبوفيس» خلال احتكاكه بالأرض.
وسُمي «أبوفيس» على اسم الإله المصري القديم للفوضى، ورغم أن الاصطدام بصخرة فضائية بهذا الحجم لن يؤدي إلى تدمير كوكبنا، إلا أنه يمكن أن يدمر مدينة بسهولة، فعندما تم اكتشاف «أبوفيس» في عام 2004، رجّح علماء الفلك أنه قد يمر بالقرب من الأرض في عام 2029، كما سمحت الملاحظات الأكثر تفصيلًا في 2021 للعلماء بتحديد مسار الكويكب بدقة أكبر، وكشفت أن فرصته في الاصطدام بالأرض كانت أقل مما قدر الباحثون في البداية، ولكن في الوقت الحاضر، من المتوقع أن يبحر أبوفيس على مسافة تصل إلى 20 ألف ميل (32 ألف كيلومتر) من الأرض في 13 أبريل 2029، ما يجعله أقرب من بعض الأقمار الصناعية.
ونظراً لهذه المسافة، فمن غير المرجح أن يؤثر «أبوفيس» على الأرض كثيرًا في عام 2029، لكن كيف سيكون حال الكويكب نفسه بعد هذا اللقاء القريب؟ وهو السؤال الذي أثار فضول رونالد لويس بالوز، عالم الكويكبات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، الذي لفت إلى أنّ النيازك الصغيرة تقصف أسطح الكويكبات باستمرار في عملية تسمى التجوية الفضائية.
ومع ذلك، أضاف «بالوز» أن علماء الفلك رأوا منذ فترة طويلة أن الكويكبات التي تمر بالقرب من كواكب، مثل الأرض غالبًا ما تفتقر إلى الأسطح المتآكلة.
جاذبية «أبوفيس» أصغر 250 ألف مرة من جاذبية الأرضيقول «بالوز» إن الآلية الفيزيائية الدقيقة التي تزيل أدلة التجوية ليست معروفة جيدًا، وأحد الاحتمالات هو أن جاذبية الكوكب تسحب الصخور على سطح الكويكب، ما يؤدي إلى قذفها بعيدًا وكشف الطبقة الأساسية، مشيرًا إلى أنّ قوة الهزات من الصعب تقديرها، ومع ذلك، فإن جاذبية أبوفيس أصغر بنحو 250 ألف مرة من جاذبية الأرض، وأضاف: «نعتقد أن أحداثًا ذات حجم أصغر بكثير قد تهز الأشياء على سطحه».
ويشير ذلك إلى أنّ الزلازل قد تكون شديدة بما يكفي لرفع الصخور من سطح «أبوفيس»، وفي حين قد تفلت بعض الصخور، فإن معظمها سوف يسقط على الكويكب نفسه، ما يخلق أنماطا سطحية مميزة يمكن للمركبة الفضائية المارة تحديدها، أما العملية الأخرى التي قد تؤدي إلى تجديد سطح «أبوفيس» هي التغيرات التي تحدث في تقلب الكويكب، ويحدث هذا التقلب لأن الكويكب لا يدور حول محور ثابت أو فترة زمنية ثابتة، بل أنه بدلًا من ذلك يتقلب عبر الفضاء مثل كرة قدم ألقيت بشكل سيئ.
وأظهرت دراسة غير ذات صلة أجريت عام 2023 أن جاذبية الأرض ستتسبب في دوران الكويكب إما بسرعة أكبر أو ببطء أكبر اعتمادًا على اتجاهه أثناء اقترابه عام 2029، وأكدت محاكاة أجراها بعض العلماء، أن التغييرات في انزلاق «أبوفيس» ستتسبب في زعزعة استقرار أسطح الصخور المحيطة، ما قد يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية في الحالات القصوى، وعلى عكس الاهتزازات الزلزالية، ستحدث هذه التغييرات تدريجيًا، على مدى عشرات الآلاف من السنين.