ريلاينس هيلث تقدم قيمة استثنائية فى برامج الرعاية الصحية للشركات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تضع ريلاينس هيلث (Reliance Health) الشركة المتخصصة فى تقديم حلول الرعاية الصحية المدعومة تكنولوجياً، معياراً جديداً فى مشهد التأمين الصحى فى مصر، من خلال تقديم قيمة استثنائية مقابل التكلفة فى برامج الرعاية الصحية المقدمة للشركات، إذ تلبى عروض «ريلاينس هيلث» الطلب المتزايد على حلول الرعاية الصحية الفعالة من حيث التكلفة التى تستجيب للاحتياجات المتنوعة للشركات، عبر التركيز على توفير طرق السداد المرنة والتغطية الشاملة.
وفى دراسة استقصائية أجرتها «ريلاينس هيلث»، بالتعاون مع شركة كانتار (Kantar) الرائدة فى مجال البيانات والتحليلات السوقية، تم تسليط الضوء على العقبات التى تواجه صناع القرار عند اختيار برامج الرعاية الصحية المُقدمة للشركات، فضلاً عن مخاوفهم بشأن القيمة التى يحصلون عليها من هذه الخطط والبرامج، وقد أظهرت الدراسة أن ما يقرب من 27٪ من صناع القرار أشاروا إلى أن محدودية ميزانيتهم من أهم العوائق التى تواجههم، فى حين يبحث 38٪ عن طرق سداد أكثر مرونة لإدارة الميزانيات بشكل فعال.
وقالت رنا محفوظ، مديرة تدريب وتطوير المبيعات فى ريلاينس هيلث: «تعانى الشركات ازدياد التكاليف على إثر ارتفاع معدلات التضخم، ما يسلط الضوء على أهمية القيمة التى تقدمها برامج الرعاية الصحية، حيث تبحث الشركات عن أفضل قيمة مقابل التكلفة، وموازنة ذلك مع القدرة على تحمل النفقات».
وتابعت: بشكل عام تفتقر الخطط الصحية التقليدية إلى المرونة، خاصة فى خيارات السداد والتغطية، ما يزيد صعوبة تكيف الشركات مع الاحتياجات المتغيرة، لكننا فى «ريلاينس هيلث» نلتزم بتوفير برامج رعاية صحية فعالة تقدم قيمة حقيقية من حيث التكلفة، كما تتميز خططنا بأسعار ثابتة ومعقولة، وخطط سداد قابلة للتكيف، ما يساعد الشركات على إدارة التكاليف بكفاءة.
كانت الدراسة قد كشفت أيضاً أن 23% من مديرى الموارد البشرية أفادوا بأنهم لا يملكون المعرفة أو المعلومات الكافية لاختيار برامج الرعاية الصحية التى تناسب احتياجات شركاتهم، بينما أشار 23% إلى تكاليف العبء الإدارى الواقع عليهم لإدارة برامج الرعاية الصحية باعتبارها عائقاً مهماً.
وأضافت «محفوظ»: «تم تصميم خططنا الصحية لتلبية احتياجات العمل المختلفة، عبر تقديم خطط صحية شاملة ومرنة وفعالة من حيث التكلفة، مع مزايا قابلة للتخصيص»، مؤكدة أن «ريلاينس هيلث» توفر قيمة حقيقية للشركات وموظفيها.
يشار إلى أن استخدام المنصات الرقمية وتطبيقات الأجهزة المحمولة يعد عنصراً جوهرياً فى استراتيجية «ريلاينس هيلث» لتقليل عبء العمل الإدارى على مسئولى الموارد البشرية، ما يسمح للموظفين بإدارة برامج الرعاية الصحية الخاصة بهم بشكل مستقل. وعلاوةً على ذلك؛ تغطى خطط التغطية الشاملة للشركة العاملين وأفراد أسرهم، مع توفير الدعم للعملاء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع والاهتمام بسرعة إصدار الموافقات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج الرعاية الصحية الشركة المتخصصة التأمين الصحى فى مصر الرعاية الصحية دراسة استقصائية برامج الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام