الأبناء الأربعة والمعيشة الصعبة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شيماء السيد أحمد مطلقة منذ عامين وتعول أربعة أبناء وتتحمل مسئولية تربيتهم وتعليمهم وجميعهم فى مراحل التعليم المختلفة، «محمد» فى الصف الثانى الثانوى و«ساجد» فى الصف الأول الإعدادى و«عماد» و«كريم» تؤام فى الصف الخامس الابتدائى، والزوج كان يعمل ستورجى، والأم لا تأخذ أى نفقة من الأب وتعجز عن توفير نفقات الحياة ومتطلبات المعيشة من مأكل ومسكن وملبس ومصروفات الأبناء الدراسية ولا تمتلك سوى معاش تكافل وكرامة الذى لا يوفر لها احتياجات المعيشة وتعمل فى عيادة طبيب حتى تستطيع أن تجد لقمة العيش لأولادها الأربعة بعد أن ضاقت بها الدنيا ولم تجد من يساعدها فى تربية الأبناء.
تناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على ظروف المعيشة الصعبة وتربية الأبناء وتعليمهم.
كلام الصورة:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصف الأول الاعدادي معاش تكافل وكرامة لقمة العيش
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025