ما الدور الذي يمكن أن تلعبه أمعاء الأسماك في منتجات العناية بالبشرة في المستقبل؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف باحثون عن جزيئات تنتجها بكتيريا موجودة في أمعاء الأسماك تمتلك خصائص لتفتيح البشرة ومكافحة التجاعيد، مما يجعلها مكونات محتملة في منتجات العناية بالبشرة المستقبلية.
ما المستحضرات التي تضعها على وجهك؟تحتوي مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة على بعض المكونات الغريبة للغاية. ومن الأمثلة على ذلك مخاط الحلزون – المعروف أيضا باسم "سلايم الحلزون" – والذي يتم استخدامه لخصائصه المرطبة والمضادة للأكسدة.
تبدو أمعاء الأسماك آخر مكان يمكن البحث فيه عن مركبات تجميلية، إلا أن الفكرة ليست بعيدة تماما. فقد تم اكتشاف العديد من الأدوية المهمة في أماكن غريبة، مثلما تم اكتشاف الخصائص المضادة للبكتيريا للبنسلين بعد فشل تجربة وظهور العفن.
وفي الآونة الأخيرة، تم استنتاج عقار مارزومييب، الذي يعالج سرطان الدماغ، من ميكروبات وجدت في الرواسب البحرية في قاع المحيط. يمكن أن تكون ميكروبات الأمعاء للأسماك، مثل الدنيس الأحمر والدنيس أسود الرأس، مصادر محتملة وغير مستغلة لمركبات جديدة.
وعلى الرغم من أنه تم التعرف على هذه الميكروبات لأول مرة في عامي 1992 و2016 على التوالي، إلا أنه لم تُجر أي دراسات على المركبات التي تصنعها. لذا، أراد هيو جونغ لي وتشونغ سوب كيم من جامعة سونغ كيون كوان، في جمهورية كوريا دراسة ما إذا كانت هذه البكتيريا تنتج أي مركبات أيضية يمكن أن يكون لها فوائد تجميلية وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت.
سمك الدنيس الأحمر وسمك الدنيس الأسود كمصدر لمواد تجميليةتمكن الفريق من تحديد 22 جزيئا كيميائي تنتجها بكتيريا الأمعاء لسمك الدنيس الأحمر وسمك الدنيس أسود الرأس. ثم قاموا بتقييم قدرة كل مركب على تثبيط إنزيمات في خلايا الفئران المزروعة في المختبر. الإنزيمات هي إنزيم التيروزيناز الذي يساهم في إنتاج الميلانين، الذي يسبب فرط التصبغ في الجلد عند التقدم في السن. والكولاجيناز الذي يكسر بروتين الكولاجين البنيوي، مما يسبب التجاعيد.
وتمكنت ثلاث جزيئات من بكتيريا الدنيس الأحمر من تثبيط كلا الإنزيمين بشكل أفضل دون إلحاق الضرر بالخلايا، مما يجعلها عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة في منتجات التجميل المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
%97 من محال التجزئة في أبوظبي ملتزمة بحظر منتجات الستايروفوم
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: تعزيز مسيرتنا في التحوّل الرقمي «التربية» تُعدِّل لائحة المراكز المعتمدة لتأدية «إمسات»أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أن %97 من محال البيع بالتجزئة في أبوظبي ملتزمة بحظر منتجات الستايروفوم (الفلين)، منذ بدء تطبيق قرار الحظر بداية يونيو الماضي.
ويأتي حظر مجموعة من منتجات الستايروفوم في الإمارة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة مرة واحدة في أبوظبي، التي أعلنتها «الهيئة» في عام 2020، حيث يعتبر الستايروفوم من أنواع البلاستيك متعدِّد الاستخدامات.
ووفقاً للدراسات، فإن 1% من الستايروفوم يعاد تدويره، وتصنيع 10 آلاف كوب منه يطلق 33 كيلوجراماً من الغازات الدفيئة، وهو ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن أكثر من 9 رحلات بالسيارة بين أبوظبي ودبي، وتحتاج 500 سنة لتتحلل.
وتشمل قائمة منتجات الستايروفوم المحظورة، الأكواب والأغطية والأطباق المصنوعة من البوليسترين الممدَّد (الستايروفوم)، وعبوّات الطعام المستخدَمة في تعبئة الوجبات السريعة أو الوجبات الجاهزة للاستهلاك الفوري، أو العبوّات التي تحتوي على منتج جاهز يُستهلك عادةً من الوعاء دون أيِّ عمليات إضافية كالطبخ أو التسخين.
وتُستثنى من الحظر منتجات البوليسترين الممدَّد غير المصمَّمة للاستخدام مرة واحدة، ويشمل ذلك صناديق التخزين الكبيرة، والعلب المستخدَمة لحفظ اللحوم والأسماك والخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان الجاهزة، وغيرها من المواد الغذائية المعدَّة للبيع بالتجزئة.
كما تُستثنى من الحظر أيضاً المنتجات المصمَّمة للاستخدامات الطبية.
ورافق تطبيق القرار يونيو الماضي، تعميم من قبل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي استهدف أكثر من 50.000 منشأة تجارية، و80 منشأة في مجال صناعة المنتجات البلاستيكية.
إلى جانب برنامج توعوي للمنشآت التجارية والصناعية، للتعريف بتفاصيل قرار الحظر، واستعراض المنتجات المستهدَفة المصنَّعة من مادة الستايروفوم.
وشهدت الفترة الماضية، تنفيذ دائرة التنمية الاقتصادية، حملات تفتيشية ميدانية على منافذ البيع والمنشآت الصناعية المحلية، للتأكُّد من تطبيق قرار الحظر في الإمارة بشكل كامل.
ويشار إلى أن الهيئة، أعلنت سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة لإمارة أبوظبي في عام 2020، وأصدرت في عام 2022 حظراً على الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بالشراكة مع تجار التجزئة.
وفي عام 2023، قامت هيئة البيئة، بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، بإدخال آلات مبتكرة لاسترداد القناني البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والحاويات الذكية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير.
كما عملت الهيئة بشكل وثيق مع الجهات الحكومية في أبوظبي للوصول إلى حكومة خالية من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.