تشارك المملكة العربية السعودية في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، خلال الفترة من 9 - 31 سبتمبر الجاري، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وأوضحت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، في بيان اليوم الأحد، أن الجولة الأولى من المفاوضات تناقش عدداً من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، والإجراءات الجمركية، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة، والصحة النباتية، وتيسير التجارة، والتجارة الرقمية، والمعالجات التجارية.

وأضافت الهيئة، أن هذه الجولة تهدف للاتفاق على المبادئ والمحاور للمفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعياً لإبرام الاتفاقية خلال 24 شهراً.

وتهدف الجولة، بحسب البيان؛ إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك؛ مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.

ولفتت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، إلى أن هذه الجولة تأتي امتداداً لتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية إندونيسيا، والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب الإندونيسي في يوليو/ تموز الماضي؛ بهدف زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

ومن المقرر أن تعمل الاتفاقية على نفاذ السلع والخدمات الخليجية بميزة تفضيلية إلى السوق الإندونيسي من خلال إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع وتبسيط الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى تسهيل التشريعات الوطنية بشأن نفاذ الخدمات، ووضع أطر للتشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم الاستثمارات بين الجانبين.

ويضم وفد المملكة في هذه الجولة برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية وبمشاركة كلٍ من:

وزارة التجارة، وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يعمل على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول سعودي: حريصون على تعزيز دور المملكة الريادي في منظمة التجارة العالمية

أكد مندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التجارة العالمية السفير صقر المقبل، حرص المملكة على تعزيز دورها الريادي في منظمة التجارة وكافة المنظمات الدولية الأخرى.

وقال المقبل ـ في تصريح لقناة الإخبارية السعودية اليوم السبت ـ إن المملكة تترأس حاليا جهاز تسوية المنازعات في المنظمة ومن المقرر أن تترأس العام القادم المجلس العمومي الذي يعد أعلى مؤسسة تشريعية في منظمة التجارة العالمية.

وشاركت السعودية، في أعمال المنتدى العالمي لمنظمة التجارة في جنيف الذي ناقش مستقبل التجارة الرقمية في العالم، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية وممثلين من الحكومات والمجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الشراكة التجارية بين المملكة وبريطانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الانتهاء من إعداد اتفاقية تشجيع الاستثمارات المصرية السعودية
  • وزير التجارة يبحث مع نظيره البريطاني تعزيز الشراكة التجارية بين البلدين
  • بريطانيا تبحث اتفاقا تجاريا جديدا مع دول الخليج
  • مصر تقترب من توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية
  • وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • رئيس الوزراء يجتمع باتحاد الغرف التجارية السعودية
  • وزيران بريطانيان يتوجهان إلى الخليج لبحث اتفاق تجاري جديد
  • وزيران بريطانيان يتوجهان إلى دول الخليج لبحث اتفاق تجاري جديد
  • مسؤول سعودي: حريصون على تعزيز دور المملكة الريادي في منظمة التجارة العالمية