شرطة الشارقة تحقق في حادث انهيار سقف مدرسة قيد الإنشاء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تُحقق القيادة العامة لشرطة الشارقة في حادث انهيار سقف مدرسة قيد الإنشاء في مدينة كلباء، حيث استجابت الفرق المعنية بسرعة لاتخاذ الإجراءات الفورية.
وأضافت، في حسابها على موقع "فيسبوك"، أنه "تم تقديم الإسعافات الأولية لثلاثة مصابين من جنسيات عربية وآسيوية، تفاوتت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، كما تم إخلاء جثتي عاملين توفيا في الحادث".
وأوضح العميد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، أنه، فور تلقي البلاغ ظهر اليوم، تحركت جميع الفرق المختصة إلى موقع الحادث، بما في ذلك هيئة الشارقة للدفاع المدني، ومركز شرطة كلباء الشامل، وفريق مسرح الجريمة، والإسعاف الوطني، وبلدية مدينة كلباء.
وأشار الحمودي إلى أن الفرق المختصة قامت بإخلاء الموقع بالكامل، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث قبل نقلهم وجثتي المتوفين إلى المستشفى.
وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة الشارقة مدرسة انهيار
إقرأ أيضاً:
4 جرحى وسط التلاميذ بعد انهيار جدار مدرسة في الجلفة
انهار سور إحاطة (دربوز) بطول 30 سم بالمدرسة الابتدائية الشهيد قزيم النعاس بقرية القاهرة ببلدية سلمانة جنوب بولاية الجلفة، وتسبّب في تحطم جدران دراسية أخرى،
الحادثة الأليمة، خلفت إصابة 04 تلميذات، أين تنقلت السلطات لمكان الحادثة مباشرة، للوقوف على حالة التلميذات الاربعة المصابات، و كذا معاينة تداعيات الحادثة وأسبابها..
حيث اطمأن، الوالي المنتدب لولاية مسعد المنتدبة، على صحة التلميذات المصابات، التي وجدن في حالة جيدة ويتلقون اسعافاتهم بالمؤسسة الاستشفائية الشهيد هاني بلهادي بمسعد.
كما تنقل المسؤول الأول بالولاية المنتدبة، مباشرة الى المدرسة الابتدائية ببلدية سلمانة، للوقوف على اثار سقوط الجدار، أين امر بإعداد تقرير مفصل حول أسباب سقوط السور، وكذا إعادة انجازه وفقا للمعايير التقنية للأشغال.
هذا و تعيد حادثة سقوط جدران المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية الجلفة، إلى الأذهان، المخاوف الشديدة لأولياء التلاميذ حول عمليات ترميم هذه المؤسسات.
هذا و كشف العديد من سكان المنطقة، أنه لولا العناية الإلهية لكانت الفاجعة أكبر.، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى إلتزام المقاولين والمصالح التقنية بالمعايير المطلوبة في إنجاز مثل هذه المشاريع التربوية التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة -حسبهم- لأبنائهم التلاميذ، و هو ما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق فوري لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الخطير، متسائلين في السياق ذاته، أنه كيف يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا على سلامة أبنائهم في ظل الإهمال الحاصل، في الوقت الذي قالوا أنه كان من المفترض أن تكون المدارس، حصونا آمنة للتعليم لا أماكن تهدد حياة التلاميذ بالخطر.