الزراعة تواجه شبح التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يأتى القطاع الزراعى على قمة المجالات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، وعالمياً كشفت دراسات علمية مدى تأثير الكوارث المناخية، من أعاصير وفيضانات وتصحر، على الإنتاج الزراعى ومدى تراجعه، ومحلياً كشف خبراء الزراعة عن تأثر محاصيل بعينها من حيث الإنتاجية، كما يؤدى شح المياه وارتفاع درجة الحرارة وغيرها من العوامل الجوية إلى التأثيرات السلبية على المحاصيل الزراعية وظهور آفات وتدهور الأراضى، وهو ما يؤثر بشدة على الأمن الغذائى.
خلال عشرة أعوام بذلت الدولة المصرية مجهودات كبيرة للحد من آثار التغيرات المناخية على الزراعة عبر استنباط أصناف زراعية قادرة على تحمل الجفاف والملوحة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، بزراعة ما يقرب من مليونى فدان، فضلاً عن الحد من التصحر وحُسن إدارة الموارد المائية بمعالجة مياه الصرف الزراعية الفائضة عن الاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة التغيرات المناخية الرى الحديث
إقرأ أيضاً:
خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن هناك طفرة غير مسبوقة في الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة كبيرة في حجم المساحات المستصلحة.
وأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك العديد من المشروعات التي عملت الدولة على إنشائها، موضحًا أن الدولة عملت على تحفيز المزارع.
الدولة تعمل على إصدار قوانين لتحفيز المزارعينولفت إلى أنه في عام 2014 حدث ما يقارب الثورة التشريعية في القطاع الزراعي، علاوةً على ذلك فإنه جرى إصدار قانون الزراعة التعاقدية، وقانون الزراعة العضوية، وقانون تطوير البنك الرئيسي للائتمان، فضلا عن إصدار قانون التكافل الزراعي.
قانون الزراعة التعاقدية عمل على إعادة الثقة إلى المزارعوتابع: «قانون الزراعة التعاقدية عمل على إعادة الثقة إلى المزارع، من خلال عمليات تسعير لصالح المزارع، وليس عن طريق العقود كما كان الأمر في السابق، إلى جانب أنه تم تحديد 2000 جنيه لسعر أردب القمح، مما عمل على تشجيع المزارع».