جيش الاحتلال يفتح تحقيقا في واقعة تناول جنوده بسكويت بالحشيش.. كيف وصل إليهم؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية تحقيقات موسعة، في واقعة تبرعات غذائية قدمها بعض المستوطنين إلى جنود الاحتياط، مما أدى إلى تسممهم ودخولهم إلى المستشفي العسكري، فما القصة؟
بسكويت بالحشيشوبحسب تقرير نشر على موقع صحيفة «واينت» العبرية، اليوم الأحد، فقد نُقل عدد من الجنود الإسرائيليين في قوات الاحتياط، من إحدى القواعد العسكرية بالجنوب، إلى مستشفى عسكري بسبب تناولهم وجبة «بسكويت» قدمها لهم بعض المستوطنين، يشتبه أنها تحتوى على مخدر «الحشيش».
ونقل الموقع العبري عن مصدر لم يفصح عن هويته، أن الجنود تلقوا تبرعات غذائية من مستوطنين، جاؤوا إلى القاعدة العسكرية.
وأضاف أنه بعد تناول الجنود للطعام شعروا بالمرض، مما استدعي نقلهم إلى المستشفى، لإجراء فحوصات طبية وبعدها جرى استبعاد احتمالية إصابتهم بعدوى، موضحًا أن تلك الواقعة حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
غادروا المستشفىوقال الموقع العبري، إن الجنود تحسنت صحتهم وخرجوا من المستشفي العسكري بعد بضع ساعات فقط، معلنة أن الشرطة العسكرية بدأت التحقيق في الواقعة.
وأكد بيان لجيش الاحتلال، وضع قواعد صارمة بشأن التبرعات الغذائية، التي يمنحها المستوطنين للجنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي البسكويت الحشيش أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.