قبة يحصل على جائزة الجمهور في معرض بالمجر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حصل العمل الفني "قبة" للدكتورة أمل بنت سالم الإسماعيلية، أستاذ مساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس على جائزة الجمهور في معرض انفلو في المجر، من بين 69 عملًا فنيًا من 29 دولة، حيث تم اختيار هذه الأعمال من بين 389 عملًا فنيًا.
وتعد مشاركة الدكتورة أمل هي المشاركة العمانية والخليجية الأولى في المعرض، والثانية على المستوى العربي.
وقد قام أعضاء لجنة التحكيم الدولية من رابطة "International Jury" ممثلين من اسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهنجاريا باختيار الأعمال الفنية التي تم عرضها في المعرض، وتم منح الجوائز لقطع المجوهرات عبر ثلاث فئات للمسابقة.
وتقول الدكتورة أمل الإسماعيلية حول فوزها بالجائزة "تم اختيار عملي لأنه يتضمن مضمون قصصي، وهي كيف بدأ شغفي بممارسة فن المجوهرات قبل عشرين عامًا"، وتضيف قائلة "من خلال البحوث التي أجريتها كان من أهم أسباب تلاشي الفضة العمانية هي تلك الفترة التي جاء التجار المتجولين لشراء الفضة من القرى، وذلك لارتفاع سوق الفضة عالميا. ولم يتبقى لدى جدتي سوى قلادة واحدة. لهذا كان دافعي الشخصي للذهاب في رحلة، عبر الصحراء العمانية، لملء صندوق جدتي الفارغ بتصميماتي المعاصرة".
مشيرة إلى أن العمل مستوحى من رحلتها في صحراء الشرقية، حيث استوقفتها حلية الرأس البدوية المصنوعة من الجلد والفضة. وتتميز هذه الحلية بوظيفتها كزينة للشعر، مما ألهمها لاستكشاف جماليات الثقافة البدوية ودمجها في تصميمات معاصرة. وتقول "كانت رحلتي إلى الصحراء مصدر إلهام عميق لي. أردت أن أدمج العناصر الثقافية في تصميمي، وأظهر كيف يمكن للفن أن يجسد الهوية والتراث".
وتضيف الدكتورة أمل الإسماعيلية "لقد قمت بحوالي 100 تجربة على الجلد المدبوغ محليًا، مستخدمة تقنيات دباغة تقليدية تعتمد على النباتات الصحراوية. هذه العملية لم تمنح الخامة تنوعًا لونيًا فحسب، بل أضافت أيضًا ملمسًا فريدًا يتناغم مع رؤيتي الفنية. وجاء المنتج النهائي، الذي يجسد تداخل الثقافات والتقاليد، يعكس روح الصحراء وجمالها، مما يجعله قطعة فنية فريدة تستحق الاهتمام".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كاتب: معرض «ديارنا» يربط الماضي بالحاضر وله دور في دعم الصناعات التراثية
قال الكاتب الصحفي أحمد أبو المحاسن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد»، إن مشاركة الجهات الحكومية في المعارض مثل معرض ديارنا تعكس جدية الدولة في دعم الصناعات التراثية، باعتبارها مصدرًا مهمًا للنمو الاقتصادي وتمكين المرأة والشباب.
فرص تسويقية ومساندة قانونية للمشروعات الصغيرةأوضح أن الدولة تقدم رعاية شاملة للمشاركين، بدءًا من تيسير استخراج التراخيص، مرورًا بالتدريب والتسويق الإلكتروني، وصولًا إلى فتح منافذ للبيع عبر منصات حكومية رقمية، بما يمنح أصحاب المشروعات الصغيرة فرصًا حقيقية للنمو والاستمرارية.
شهد المعرض إقبالًا ملحوظًا من الزوار، الذين تفاعلوا مع المنتجات المستوحاة من الهوية المصرية، والمصنوعة من خامات طبيعية صديقة للبيئة، مثل الجريد والخوص والزجاج، وسط إشادة بجودة الصناعات المعروضة وسعرها المناسب.
«ديارنا» خطوة نحو الريادة الإفريقية في الصناعات اليدويةأكد أبو المحاسن أن مصر أصبحت في صدارة الدول الإفريقية المصدّرة للحرف اليدوية، ما يجعل من معرض "ديارنا" نافذة حقيقية على الأسواق الدولية، وفرصة لاستعراض قدرات الصنّاع المحليين على المنافسة عالميًا.
تمديد الفعالية حتى منتصف مايو وخطة للتوسع الجغرافييستمر المعرض حتى 15 مايو المقبل، مع إمكانية نقله إلى عدد من المحافظات بهدف تعميم التجربة، وترسيخ حضور الثقافة التراثية في مختلف أقاليم الجمهورية، دعمًا للرؤية التنموية الشاملة للدولة.