النفط يغلق منخفضا مع تراجع مخاوف رفع أسعار الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أغلقت أسعار النفط، الخميس، على انخفاض مع تراجع التكهنات برفع آخر لأسعار الفائدة الأميركية في أعقاب بيانات التضخم واستمرار توقعات منظمة أوبك الإيجابية لآفاق الطلب على الخام.
والخامان القياسيان، برنت وغرب تكساس الوسيط، في ارتفاع مستمر منذ يونيو، مع تداول الثاني اليوم عند أعلى مستوياته هذا العام وبلوغ الأول أعلى سعر له منذ يناير.
تحركات الأسعار
هبط برنت 1.15 دولار أو 1.3 بالمئة ليبلغ عند التسوية 86.40 دولار للبرميل بينما تراجع غرب تكساس 1.58 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 82.82 دولار عند التسوية.
وارتفعت أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية بدعم من تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج، إلى جانب مخاوف الإمدادات النابعة من احتمال نشوب صراع بين روسيا وأوكرانيا في منطقة البحر الأسود لتهديد شحنات النفط الروسية.
ولكن البيانات الأخيرة أظهرت أن القطاع الاستهلاكي في الصين سقط في براثن الانكماش المالي، وواصلت أسعار المصانع انخفاضها في يوليو، مما أثار مخاوف إزاء الطلب على الوقود في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك "بيانات الصين تزداد سوءا، وهذا سيجعل من الصعب على الصين تعزيز اقتصادها".
كما لاقت الأسعار دعما من إعلان أوبك في تقريرها الشهري اليوم الخميس إنها تتوقع استمرار قوة سوق النفط بقية العام، وتمسكت بتوقعاتها للطلب القوي على النفط في 2024، مع تحسن توقعات النمو الاقتصادي العالمي بشكل طفيف.
وفي غضون ذلك، غذت بيانات أسعار المستهلكين الأميركية لشهر يوليو التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
وتجاهلت الأسواق إلى حد بعيد زيادة أعلى من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية بلغت 5.85 مليون برميل بعد تراجع قياسي في الأسبوع السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت روسيا وأوكرانيا الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نفطية النفط نفط طاقة الطاقة برنت روسيا وأوكرانيا الصين مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نفط
إقرأ أيضاً:
الصين تثبت أسعار الفائدة الرئيسة
بكين (د ب أ)
قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، اليوم الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق.
وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك، استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3.10% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات، والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.6%.
وكان البنك المركزي قد خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر الماضي بالنسبة للقروض السنوية والخمسية.
يذكر أن البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة الاسترشادية شهرياً، بناء على طلبات 18 بنكاً معيناً.
ومع ذلك، تتمتع بكين بنفوذ على عملية تحديد سعر الفائدة.
وفي أغسطس 2019، حل سعر الفائدة على القروض المصرفية محل سعر فائدة الإقراض القياسي التقليدية في الصين.
وفي وقت سابق، قال محللون في شركة كابيتال إيكونوميكس للاستشارات، إنه نادراً ما يكرر بنك الشعب الصيني خفض الفائدة مرتين متتاليتن، ومن المحتمل أن يراقب تأثيرات التغييرات السابقة في السياسة النقدية قبل أن يقرر تعديلها. في الوقت نفسه، يحاول البنك المركزي تقليل الضغوط التي تدفع العملة الصينية إلى التراجع.
وقال المحللون في تقريرهم: «رغم أن العملة الضعيفة لا تمنع البنك المركزي الصيني من خفض الفائدة، لكنها تجعله أقل احتمالاً، خاصة أن الاقتصاد الآن اكتسب بعض الزخم، وتراجعت الحاجة إلى تخفيف السياسة النقدية».
وفي الشهر الماضي، قال إن جونجشينج محافظ بنك الشعب، إن البنك يمكن أن يخفّض الفائدة، والاحتياطي الإلزامي للبنوك مجدداً قبل نهاية العام الحالي، لدعم النمو الاقتصادي.