بعد الفتوى المثيرة للجدل لأستاذ بالأزهر.. «الإفتاء» توضح حكم سرقة المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حكم سرقة المياه والتيار الكهربائي.. أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم سرقة المياه والتيار الكهربائي، بعد إثارة الدكتور إمام رمضان، الأستاذ بـ جامعة الأزهر، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، حيث أصدر فتوى بتحليل سرقة الكهرباء والمياه والغاز.
وأكدت دار الإفتاء أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة من شبكات المياه أو خطوط التيار الكهربائي، عن طريق التحايل على ذلك بأي وسيلة غير قانونية، بغرض التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك، لما في ذلك من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.
وأضافت «الإفتاء»: لا يخفى ما وراء ذلك من انتشار للفساد وضياع للحقوق، بالتعدي على حق الفقراء ومحدودي الدخل باستغلال الحصة المخصصة لحاجتهم الأصلية من تلك الخدمات.
وقالت الدار، إن الادعاء بأن ذلك من الحقوق المشروعة، المباحة دون مقابل ادعاء باطل لا أصل له في الشرع الشريف.
أستاذ في الأزهر يفتي بجواز سرقة التيار الكهربائيكانت جامعة الأزهر قررت إحالة الدكتور إمام رمضان الأستاذ بكلية التربية، إلى التحقيق بعد أن أفتى بجواز سرقة الماء والكهرباء والغاز.
وقال رمضان، في فيديو عبر صفحته على «فيسبوك» وقناته عبر «يوتيوب»: «أكرر فتواي التي ذكرتها من قبل بجواز سرقة الماء والغاز والكهرباء»، مستشهدا بقوله تعالى (ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل).
اقرأ أيضاًحكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح.. «الإفتاء» تجيب
«ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه».. دار الإفتاء تجيب على سؤال بشأن احتفال النبي بيوم مولده الشريف
«شاهد على الحب والتعظيم».. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التيار الكهربائي دار الإفتاء المصرية سرقة الكهرباء سرقة التيار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: دور الأب لا يقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة ودور يتطلب الكثير من الرعاية والقيم الحقيقية، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بـ«الشجرة»، حيث إن الشجرة تعتمد في حياتها على الماء، وكذلك الأب في تأثيره على أولاده يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم.
وأشار الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من الأبوة، تبدأ من الأب الطاهر الذي يعكس القيم والمبادئ النبيلة في تربية أولاده، وصولًا إلى الأب الذي لا يؤثر في أبنائه رغم أنه يمتلك أخلاقًا طيبة.
غياب الأب يسبب مشكلات نفسية وسلوكية للأبناءكما تحدث عن نوع آخر من الأبوة، وهو الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في تأدية دوره كأب، ما يسبب مشكلات أثناء تربية الأولاد، موضحا أن الأب الذي يمتلك القيم والنقاء هو الأب الطاهر المطهر، الذي يبني أولادًا أسوياء من خلال تعليمه لهم كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وينقل لهم قيم النقاء والصفاء، أما الأب الذي لا يمتلك القدرة على التأثير، فيظل غائبًا عن حياة أبنائه رغم محاولاته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في العديد من المشكلات النفسية والسلوكية.
تأهيل الأب ليمارس دوره الحقيقيودعا «الورداني» إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يصبح أبًا حقيقيًا، معتبرًا أن الأبوة يجب أن تكون متمثلة في دور فعال، وليس مجرد مسؤولية تقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط.
وأضاف: «الأبوة هي في الأساس رعاية، ويجب على الأب أن يعي دوره المؤثر في تربية أولاده ليكونوا صالحين في المجتمع».