أزمة تعليميّة طاحنة تفجر صدام ساخن بين محافظ تعز ووزير التربية في حكومة عدن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت الأزمة بين محافظ تعز نبيل شمسان ووزير التربية في حكومة عدن يوم الأحد بعد حدوث مجزرة تعليمية غير مسبوقة بحق طلاب الثانوية العامة في المحافظة.
وبحسب مصادر مطلعة، رفض وزير التربية، الذي يُعتبر محسوبًا على الانتقالي، طلب محافظ تعز اعتماد الدرجات التراكمية لطلاب الثانوية في المحافظة.
وأضافت المصادر أن الوزير كان غاضبًا من قرار المحافظ الذي تواصل مع الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية قبله.
في وقت لاحق من اليوم، شهدت مدينة تعز تظاهرة ضخمة لألاف من طلاب الثانوية العامة أمام المجمع الحكومي بالمدينة، احتجاجًا على ما وصفوه باستهداف المحافظة من قبل حكومة عدن.
جاءت هذه التظاهرة بعد تسجيل أكبر حصيلة رسوب على مستوى الجمهورية في المحافظة، التي كانت تقليديًا تتصدر قائمة الأوائل.
أفادت التقارير أن حوالي 14,800 طالب وطالبة من أصل 26,000 تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية هذا العام قد رسبوا، مما أثار استياء الطلاب وأسرهم.
وألقى الطلاب باللوم على أخطاء في الكونترول التابع لوزارة التربية والتعليم في حكومة عدن، مؤكدين أن هذه الأخطاء ساهمت بشكل كبير في النتيجة الكارثية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة عدن
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
تواجه مليشيا الحوثي عزوفا كبيرا في أوساط الشباب والطلاب عن الانخراط للقتال في صفوفها بالرغم من حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها المليشيات للتحشيد والتعبئة مع توقعات بمعارك حاسمة وشيكة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تواجه تحديا كبيراً في جذب الشباب إلى صفوفها، رغم الجهود المكثفة والإغراءات التي تقدمها المليشيا.
وفي محاولة لترغيب الشباب في الانضمام إلى صفوفها، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي بدأت بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية، مع وعود مغرية بالحصول على الراتب خلال عشرين يوماً فقط.
ورغم هذه الوعود، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً، مما يعكس تزايد الوعي بمخاطر الانخراط في القتال والتردد في الانضمام إلى مليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن مشروعها التدميري الآيل للسقوط، والذي تسبب بكوارث تهدد الشعب والدولة اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تحاول جذب الشباب بشتى الطرق، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس، واللقاءات المكثفة مع مدراء المدارس ومراكز التربية والتعليم في المديريات ورفع كشوفات بالطلاب لكن دون جدوى تذكر.
وأضافت المصادر أن الشباب والطلاب وأهاليهم أصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لتجنيد أبنائهم، خاصة بعد تزايد الخسائر في الأرواح والجرحى بين المجندين الشباب.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تعاني من نقص في عدد المقاتلين بسبب ارتفاع معدلات الهروب من الجبهات وتزايد الرفض الشعبي للانضمام إلى صفوفها، مما يضع المليشيا في موقف صعب مع استمرار المعارك على عدة جبهات.