أزمة تعليميّة طاحنة تفجر صدام ساخن بين محافظ تعز ووزير التربية في حكومة عدن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت الأزمة بين محافظ تعز نبيل شمسان ووزير التربية في حكومة عدن يوم الأحد بعد حدوث مجزرة تعليمية غير مسبوقة بحق طلاب الثانوية العامة في المحافظة.
وبحسب مصادر مطلعة، رفض وزير التربية، الذي يُعتبر محسوبًا على الانتقالي، طلب محافظ تعز اعتماد الدرجات التراكمية لطلاب الثانوية في المحافظة.
وأضافت المصادر أن الوزير كان غاضبًا من قرار المحافظ الذي تواصل مع الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية قبله.
في وقت لاحق من اليوم، شهدت مدينة تعز تظاهرة ضخمة لألاف من طلاب الثانوية العامة أمام المجمع الحكومي بالمدينة، احتجاجًا على ما وصفوه باستهداف المحافظة من قبل حكومة عدن.
جاءت هذه التظاهرة بعد تسجيل أكبر حصيلة رسوب على مستوى الجمهورية في المحافظة، التي كانت تقليديًا تتصدر قائمة الأوائل.
أفادت التقارير أن حوالي 14,800 طالب وطالبة من أصل 26,000 تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية هذا العام قد رسبوا، مما أثار استياء الطلاب وأسرهم.
وألقى الطلاب باللوم على أخطاء في الكونترول التابع لوزارة التربية والتعليم في حكومة عدن، مؤكدين أن هذه الأخطاء ساهمت بشكل كبير في النتيجة الكارثية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حکومة عدن
إقرأ أيضاً:
إزالة 447 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة في البحيرة
شددت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، على أهمية تكثيف الحملات لمواجهة جميع أشكال التعديات بحزم وقوة، خاصة خلال عطلة عيد الفطر المبارك. يأتي ذلك في إطار جهود المحافظة لاستعادة أراضي أملاك الدولة وحماية الرقعة الزراعية، مع التأكيد على التنسيق الكامل بين الجهات المعنية لإزالة المعوقات وتوفير التسهيلات اللازمة، لضمان تحقيق المستهدف وفق الجدول الزمني المحدد.
ووفقًا لبيان إعلامي، أسفرت حملات الإزالة التي نفذتها الوحدات المحلية بمدن ومراكز المحافظة، ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ25، عن إزالة 10 حالات تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بمساحة 89 مترًا مربعًا، وبذلك يصل إجمالي ما تم إزالته خلال المرحلة الثانية إلى 447 حالة تعدٍ، بإجمالي مساحة بلغت 17، 631 مترًا مربعًا.
وأكدت محافظ البحيرة على أهمية المتابعة المستمرة للأراضي المستردة لضمان عدم التعدي عليها مجددًا، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المخالفين، والتصدي لأي تعديات جديدة في مهدها، حفاظًا على حقوق الدولة والمواطنين.