مبادرة الأعمال العالمية لأفريقيا تكشف تفاصيل الحدث الرائد لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت مبادرة الأعمال العالمية لأفريقيا (GABI) عن تشكيلة وبرنامج حدثها السنوي الذي يستمر يومين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
سيقام المنتدى لهذا العام تحت عنوان "أفريقيا التي لا يمكن إيقافها: "الحل لمستقبل عالمي" والذي سيجمع قادة مؤثرين من القطاعين العام والخاص لتعزيز دور أفريقيا في تشكيل حلول الأعمال العالمية.
ستقام قمة أفريقيا التي لا يمكن إيقافها هذا العام بالتزامن مع قمة المستقبل، وهو اجتماع تاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
إن العنصر الأساسي في هذا الحدث هو الشراكة الاستراتيجية الأخيرة بين الميثاق العالمي للأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والتي تركز على الاستفادة من إمكانات الأعمال في أفريقيا لدفع عجلة التنمية المستدامة. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (أجندة 2030 للتنمية المستدامة).
تحت عنوان "أفريقيا التي لا يمكن إيقافها: الحل لمستقبل عالمي"، لن يسلط حدث المبادرة لعام 2024 الضوء على المرونة الاقتصادية لأفريقيا وإمكاناتها الهائلة فحسب، بل سيكون أيضًا منصة لتقديم حلول جديدة وعملية لبعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا. من معالجة التحولات في مجال الطاقة وضمان الوصول إلى الطاقة المستدامة، إلى تعزيز التحول الرقمي عبر القطاعات وتعزيز النمو الشامل، فإن مبادرة أفريقيا التي لا يمكن إيقافها ستضع القارة في موقع رائد في السعي العالمي لتحقيق مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة.
قالت ساندا أوجيامبو، الأمين العام المساعد والرئيس التنفيذي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، الذي يعقد اجتماع المبادرة: "مع سوق تقدر قيمته بأكثر من 3 تريليون دولار، فإن أفريقيا مهيأة لتحقيق نمو وتطور غير مسبوقين. من المتوقع أن يتجاوز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا المتوسط العالمي، مع توقعات تبلغ 3.8% في عام 2024 و4.2% في عام 2025.
"ولدت المبادرة من إدراك قوي: كان العالم يتعامل تجاريًا مع أفريقيا، ولكن ليس دائمًا مع أفريقيا. ونحن نعمل على إعادة التوازن لهذه المعادلة. وهذه المبادرة ليست مجرد منتدى آخر؛ لكنها عبارة عن منصة موجهة نحو الحلول مخصصة لتشكيل مستقبل الأعمال في أفريقيا. مهمتها واضحة: الاجتماع والاتصال والتحفيز والنقل. نحن نجتمع مع أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجه أفريقيا، وربط القطاع الخاص في أفريقيا بالشركاء العالميين، وتحفيز النمو المستدام من خلال التعاون، وتقديم الدعم للمبادرات التي تحقق نتائج حقيقية.
"ستعمل مبادرة أفريقيا التي لا يمكن إيقافها على جمع ألمع العقول الأفريقية والقادة العالميين للتعاون على إيجاد حلول مستدامة. عندما تفوز أفريقيا، يفوز العالم. "إن أفريقيا مستعدة للقيادة، وهذه المبادرة هي المكان الذي تلتقي فيه أفريقيا بقادة العالم السياسيين ورجال الأعمال والخيرين."
سيركز الحدث هذا العام على العديد من الموضوعات الرئيسية التي تتناول الدور المتنامي لأفريقيا في تشكيل المستقبل العالمي:
● إطلاق العنان للنمو الشامل من خلال التجارة: إن الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا أصبحت مرتبطة بشكل متزايد بتطوير أنظمة تجارية شاملة تعود بالنفع على جميع قطاعات المجتمع. مع توقعات بأن تساهم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية في تحويل التجارة بين البلدان الأفريقية، سيستكشف الحدث كيف يمكن لصناع السياسات وقادة الأعمال الاستفادة من هذه الاتفاقية لتحفيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر وخلق فرص العمل.
● أفريقيا: الحل للطاقة النظيفة: سيناقش قادة قطاع الطاقة القدرة الفريدة التي تتمتع بها القارة على القفز إلى حلول الطاقة المتجددة، والتغلب على حواجز البنية التحتية القديمة وتوفير إمكانية الوصول إلى الطاقة الحديثة لملايين الأشخاص.
● الثورة الرقمية في أفريقيا: ستستكشف الجلسات المتعلقة بالتحول الرقمي التقدم السريع الذي أحرزته أفريقيا في مجال التكنولوجيا، من التكنولوجيا المالية إلى الذكاء الاصطناعي، وكيف تمكن هذه التطورات التكنولوجية القارة من سد الفجوات في التعليم والرعاية الصحية والتجارة.
● الرياضة: والفائزة هي… أفريقيا! تبرز الرياضة في أفريقيا كمحرك قوي للتحول الاجتماعي والاقتصادي. من كرة القدم إلى ألعاب القوى، يواصل الرياضيون الأفارقة ترك بصمتهم على الساحة العالمية، وستركز المناقشات على بناء أنظمة رياضية تعمل على تنمية المواهب وجذب الاستثمارات وتعزيز الفخر الوطني.
● الإبداع الأفريقي للعالم: سيسلط الحدث الضوء على القوى الثقافية في أفريقيا - الصناعات الإبداعية والقطاعات الرياضية - التي أصبحت محركات اقتصادية رئيسية. في يوم الخميس 26 سبتمبر، تستضيف مبادرة الأعمال العالمية لأفريقيا (GABI) عرضًا سينمائيًا خاصًا بعنوان "قصص جريئة" مخصصًا للاحتفال بالقوة التحويلية التي تتمتع بها صانعات الأفلام الأفريقيات في صناعة الترفيه.
ومع تعزيز أفريقيا لدورها في مجموعة العشرين ومجموعة البريكس، أصبحت القارة على أهبة الاستعداد لتحقيق أهمية عالمية أعظم. ورغم التحديات الاقتصادية، من المتوقع أن ينمو اقتصاد أفريقيا بنسبة 3.8% في عام 2024 و4.2% في عام 2025، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 2.9% و3.2%.
سيستضيف فولي باه تيبو من الجزيرة الإنجليزية ولاري مادوو من شبكة سي إن إن البرنامج الذي يحظى بدعم من الاتحاد الأفريقي، وأفريكسيم بنك، وبوا، ومطاحن الدقيق في نيجيريا، وجوجل، ومؤسسة روكفلر، وسفاريكوم، ومجموعة سوما وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المعلن عنها والمقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3.000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك، وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين، الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع»، إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية. وشارك أكثر من 1.000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن المبادرات الفرعية للبنك، خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحد من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة».
آثار إيجابية
ضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوجراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوجراماً من السماد العضوي.
اتفاقيات تعاون
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص؛ وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم، «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحد من هدره وفقده.