قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية كانت راضية عن قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فقد تبنت الجماعة الإرهابي صالح سرية الذي كان مقربا من زينب الغزالي.

جماعة الإخوان الإرهابية

وأضاف نوح، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية باركت ودافعت عن اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من محاميي الإخوان شارك في الدفاع عن المتهمين.

منهج الإخوان يكره الأوطان

وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: «منهج الإخوان يكره الأوطان ويجعل الجماعة تتكالب على الأزهر الشريف، كما أنه عند منح الجماعة مساحة من الحرية وحمايتها من العقاب فإنها تظهر أسوأ ما فيها وليس السيئ فقط، وهذا يحدث في السجن أبدا، فعندما يحصلون على قدر بسيط من الحرية أو ارتخاءً في المعامل نجد سوء معاملة من الإخوان مع الشاويش».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)

في تطور أمني لافت، أعلنت دائرة المخابرات العامة في الأردن، عن إحباط واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، مرتبطة بجماعة الإخوان غير المرخصة في البلاد.

وكشفت التحقيقات عن مخطط متكامل لتصنيع صواريخ محلية الصنع ومواد شديدة الانفجار، كان من المقرر استخدامها في استهداف منشآت داخلية وزعزعة الاستقرار.

تحليل خاص - شؤون الجماعات الإسلامية

وفي هذا السياق، قال عمرو فاروق، الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لا تتحرك كتنظيم ديني أو سياسي تقليدي، بل باتت تمثل كيانًا موازيا للدولة، متغلغلاً في مؤسساتها الحيوية، ويعمل ضمن أجندة دولية تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة وإدخالها في حالة من الفوضى المنظمة.

تكتلان.. وشرعية منقوصة

وأوضح فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الجماعة داخل الأردن تتوزع إلى تكتلين: أحدهما هو الجمعية التي تحاول الدولة التعامل معها بشكل رسمي، والآخر كيان غير شرعي ينشط خارج الأطر القانونية. وتتمثل القوة السياسية للإخوان في كتلة «العمل الإسلامي» البرلمانية، التي حصلت على قرابة 30 مقعدًا في الدورة النيابية الأخيرة، وهو ما منحها نفوذًا ملحوظًا استخدمته في الضغط السياسي، ومحاولة دخول تشكيل الحكومة وحتى السعي لرئاسة البرلمان - دون نجاح فعلي.

الخلية الإرهابية

وفي السياق نفسه، حاولت الكتلة إدخال تعديلات دستورية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بقوانين المرأة، من خلال دفع مقترح ينص على «اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًا للتشريع في قضايا المرأة»، ما تسبب في أزمة سياسية كبيرة، عكست عمق الاشتباك بين الجماعة ومؤسسات الدولة.

استثمار سياسي في القضية الفلسطينية

وأشار فاروق إلى أن الجماعة، منذ تصاعد أحداث غزة في 7 أكتوبر 2023، بدأت في استثمار القضية الفلسطينية لتأجيج الشارع الأردني، وقيادة موجة من المظاهرات الاحتجاجية التي شهدت مشاركة نسائية في الصفوف الأولى بهدف الاشتباك مع الأجهزة الأمنية، في مشهد وصفه بأنه نسخة مكررة من استراتيجيات الجماعة في دول أخرى مثل مصر وتونس وليبيا.

دولة موازية داخل الدولة

وفي تحليل أعمق، يرى فاروق أن الإخوان في الأردن «يشكلون دولة موازية حقيقية»، نتيجة تغلغلهم في مؤسسات الدولة، خاصة الفاعلة منها، مضيفًا: «للأسف، لم تتمكن الدولة الأردنية حتى الآن من تفكيك هذا النفوذ أو تطهير المؤسسات من هذا التغلغل، ما خلق حالة من التنازع الداخلي بين الدولة ومؤسسات خاضعة للتأثير الإخواني».

ولفت إلى أن قرب الجماعة من الطبقات الاجتماعية المهمشة، وارتكازها على خطاب الهوية والدين، مكنها من تثبيت وجودها داخل الشارع، وتعزيز مشروعها الموازي، في ظل ما يعتبره ضعفًا في إدارة المواجهة من قبل الدولة.

الخلايا والتنظيم الدولي

وأكد فاروق أن الجماعة تستغل العمليات التي تحدث في الداخل الأردني، حتى وإن لم تكن هي المنفذة، مستشهدًا بذلك بإحدى العمليات التي وقعت مؤخرًا، والتي سارعت الجماعة إلى تأييدها علنًا، قبل أن تتراجع تحت الضغط.

واعتبر أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها المخابرات الأردنية ضد خلية تصنيع الصواريخ تعد خطوة استباقية هامة، لكنها لا تعني أن الخطر قد زال، متوقعًا الإعلان عن خلايا أخرى خلال الفترة المقبلة.

الإخوان كتنظيم وظيفي يخدم سيناريوهات دولية

من زاوية أوسع، يرى فاروق أن الجماعة في الأردن لا تتحرك وفق خصوصية محلية فقط، بل تتبع تعليمات التنظيم الدولي للإخوان، الذي أصبح مقره الفعلي في لندن، بعد أن تم تفكيك البنية الداخلية للجماعة في مصر.

الشرطة الأردنية

وأكد أن الإخوان كيان «وظيفي» يخدم سيناريوهات تفتيت المنطقة العربية، وينفذ أجندات دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، رغم ادعائهم العداء لها، مضيفًا: «هذا حدث عند صعودهم في مصر مرحلة ما بعد 2011 بهذا الشكل والدولة انجرت إلى حالة من الفوضى إلا أن الأجهزة الأمنية تدخلت والقوات المسلحة أيضا وحمت ثورة 30 يونيو. كما حدث نفس المشهد في اليمن، ليبيا، وتونس، وأظن أن الوضع والمشهد مرتبك جدا في دول المنطقة العربية».

محاولة لجرّ الأردن إلى الفوضى

واختتم فاروق تصريحاته، بأن الأردن في ظل هشاشة التوازن السياسي وتغلغل الإخوان، مرشح لأن يكون بؤرة توتر جديدة في المنطقة، موضحًا أن الجماعة تسعى لإسقاط الدولة من الداخل، ليس فقط عبر المواجهة السياسية، بل من خلال تفكيك بنية الدولة الوطنية، والتحرك داخل المجتمع بمشاريع موازية تنتهي بزعزعة النظام القائم.

اقرأ أيضاًالحكومة الأردنية تعلن القبض على جميع المتورطين في المخططات التخريبية

عاجل| المخابرات الأردنية: إحباط مخططات لزعزعة الأمن الوطني والقبض على 16 متورطا

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تشن 15 غارة على جزيرة كمران اليمنية في تصعيد جديد
  • باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)
  • القاهرة الإخبارية: مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان
  • أحمد موسى: يجب التعامل مع كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف والقوة
  • «الإخوان».. أدوار مشبوهة لتأجيج الحرب في السودان
  • أين "اختفى" سجل ممتلكات جماعة الدار البيضاء؟
  • ثروت الخرباوي: جماعة الاخوان أنشأوا التنظيم السري المسلح سنة 1939
  • الحوثي تستهدف قاعدة عسكرية ومطار بن جوريون في إسرائيل
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان
  • اليوم.. نظر محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان