تراجعت قوة الإعصار ياغي، الأحد، إلى منخفض استوائي بعدما أوقع أكثر من 10 قتلى وأضرارًا جسيمة، بينها انزلاقات تربة، في فيتنام.

واجتاح الإعصار هذا الأسبوع مناطق عدة في الصين والفلبين، حيث أدى في هذين البلدين إلى مقتل نحو 20 شخصًا قبل أن يبلغ اليابسة في فيتنام، السبت، مصحوبًا برياح تزيد سرعتها تزيد عن 150 كيلومترًا في الساعة.

وقضى 4 أفراد من عائلة واحدة في انزلاق تربة في مقاطعة هوا بنه الجبلية شمالي فيتنام، على ما ذكر الإعلام الرسمي.

ووقع انزلاق التربة بعد هطول أمطار غزيرة جراء الإعصار، عندما انهار سفح تلة وغمر منزلًا، على ما ذكرت صحيفة "في ان اكسبرس" VNExpress، نقلًا عن السلطات المحلية.

ونجا مالك المنزل فيما قضت زوجته وابنته وحفيداه، وعُثر على جثثهم بعيد ذلك.

وقتل 10 أشخاص آخرين في مقاطعة هوا بنه جراء سقوط أشجار وانزلاقات تربة وجنوح قوارب، حسبما ذكرت وزارة الدفاع. 

وقضى 6 أشخاص بينهم طفلان بعد ظهر الأحد جراء انزلاقات تربة في بلدة سا با في جبال هوانغ ليان سون في شمال غرب فيتنام.
وتسبّبت أمطار غزيرة ورياح قوية بالانزلاق، لكنّ السلطات لم تنسب القتلى الستة بعد إلى العاصفة.
وخفّضت وكالة الأرصاد الجوية الفيتنامية تصنيف ياغي، الأحد، من إعصار إلى منخفض استوائي.
ولا تزال المياه البالغ ارتفاعها نصف متر تغطي شوارع أحياء عدة في مدينة هاي فونغ الساحلية فيما التيار الكهربائي مقطوع عنها والخطوط والأعمدة الكهربائية متضررة.
وفي خليج ها لونغ، المدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو والواقع على بُعد 70 كيلومترًا تقريبًا من المدينة، كان صيادو الأسماك تحت وقع الصدمة صباح الأحد، إزاء الأضرار التي خلفها الإعصار.
وتعرّض ما لا يقل عن 23 مركبًا لأضرار جسيمة، أو غرق في جزيرة توان شو، على ما أفادت السلطات.
كما دمّر الإعصار أيضا نحو 3300 منزل، وأكثر من 100 ألف هكتار من الأرز والمحاصيل الأخرى، بالإضافة إلى بنى تحتية لتربية الأحياء المائية في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضرار جسيمة السلطات المحلية هطول أمطار غزيرة

إقرأ أيضاً:

فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية

في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الفرنسي، لقيت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، حتفها على يد شاب، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما استدرجها إلى إحدى الغابات، وقام بطعنها حتى الموت.

الجريمة التي وقعت في منطقة إيسون، جنوب باريس، فجّرت جدلًا واسعاً حول العنف المتصاعد في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تأجيج السلوك العدواني لدى بعض الشباب. تفاصيل الجريمة

كشفت التحقيقات أن الجاني، ويدعى أوين، وهو طالب في علوم الكمبيوتر، ارتكب جريمته بدافع "الإحباط والغضب" بعد خسارته في لعبة "فورتنايت" الإلكترونية. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد دخل الشاب في مشاجرة حادة عبر الإنترنت أثناء اللعب، ما دفعه للخروج من منزله غاضباً، باحثاً عن وسيلة لتفريغ غضبه العارم.
وبحسب المدعي العام، كان أوين معروفاً بسلوكياته العنيفة عند خسارته في الألعاب الإلكترونية، وكان يلجأ إلى التجول العشوائي في الشوارع لتهدئة نفسه. لكن هذه المرة، أخذت الأمور منحى أكثر خطورة، حيث قرر سرقة أو الاعتداء على أحد المارة، لينتهي به الأمر بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، التقطت كاميرات المراقبة الجاني، وهو يتعقب الطفلة أثناء عبورها الشارع قرب منزلها، تحمل حقيبة ظهر وهاتفاً. وعندما حاول سرقة أغراضها، واجهته بشجاعة، إلا أنه أسقطها أرضاً وطعنها عدة مرات، قبل أن يتركها غارقة في دمائها ويلوذ بالفرار.

ومع تأخر عودة لويز إلى المنزل، بدأت والدتها تشعر بالقلق، فلجأت إلى تطبيق تعقب الهواتف الذكية لمعرفة موقعها، لكن عدم تجاوب الهاتف دفعها إلى إبلاغ الشرطة بعد مرور ساعتين على اختفائها.
وبعد 24 ساعة من البحث المكثف، عثرت فرق الأمن على جثتها في غابة قريبة من مدرستها، في مشهد أثار الحزن والغضب بين الأهالي. وبعد تحليل الأدلة الجنائية، توصلت الشرطة إلى هوية الجاني، حيث تطابقت آثار الحمض النووي في موقع الجريمة مع بياناته، ليتم اعتقاله خلال وقت قياسي.
وخلال استجوابه، أقر أوين بجريمته، موضحاً أنه ألقى بالسكين والملابس التي كان يرتديها في إحدى الحاويات، في محاولة للتخلص من الأدلة، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن أداة الجريمة حتى الآن.

خلفية اجتماعية مستقرة.. وسلوك عنيف أثارت الخلفية العائلية للجاني تساؤلات واسعة، خاصة أنه ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، حيث يعمل والده مديراً تنفيذياً في أحد البنوك، بينما تشغل والدته منصب مديرة للموارد البشرية. غير أن ذلك لم يمنع ظهور علامات السلوك العدواني عليه منذ سنوات، وفقاً لما كشفته التحقيقات.
ووصفته شقيقته بأنه كان دائم العصبية والعنف، حتى إنها أبلغت الشرطة عن تصرفاته الخطيرة في عام 2023، لكن لم تُتخذ أي إجراءات صارمة بحقه آنذاك.
كما كشفت التحقيقات أن إحدى صديقاته كانت على علم بالجريمة، حيث أخبرها أوين فور عودته إلى المنزل بأنه طعن فتاة بسكين، بينما كانت يده تنزف وعلامات الدم واضحة على وجهه. ورغم ذلك، لم تقم بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى اعتقالها لاحقاً بتهمة التستر على جريمة قتل، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشروط مشددة. ردود فعل غاضبة أحدثت الجريمة صدمة كبرى في الشارع الفرنسي، خاصة أنها تأتي وسط نقاشات متزايدة حول تزايد جرائم العنف في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تصعيد السلوك العدواني لدى بعض الشباب.
ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية الحادثة بأنها "فاجعة إنسانية"، مؤكدة أن الحزن والغضب يعمّان البلاد، فيما أصدرت السلطات المحلية بياناً عبّرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة الضحية، مشيرةً إلى أن الجهود الأمنية كانت على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للإبلاغ عن اختفاء لويز.


ومع تصاعد ردود الفعل الغاضبة، أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية العنيفة، إلى جانب اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في المناطق السكنية، وخاصة حول المدارس، لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • حريق مهول يأتي على سوق الربيع المؤقت بمراكش وخسائر جسيمة في المحلات التجارية
  • صور| التدافع يقتل 18 شخصًا بمحطة قطارات في نيودلهي
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
  • "مأساة الذهب" في مالي.. انهيار منجم يقتل 48 شخصا على الأقل
  • مدافع الاتحاد يتعرض لحادث مروري
  • فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية
  • حريق ضخم بمدينة بوسان الكورية يقتل ويصيب 11 شخصًا
  • الإعصار المداري زيليا يضرب أستراليا
  • أكبر مصدّر لخام الحديد في العالم خارج الخدمة.. ماذا حدث؟
  • حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تصطدم بسفينة تجارية