الجزيرة:
2025-04-29@13:36:57 GMT

حركة ماغا.. منظمة سياسية تبنت شعار ترامب الانتخابي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

حركة ماغا.. منظمة سياسية تبنت شعار ترامب الانتخابي

حركة ماغا منظمة سياسية أميركية تؤيد الرئيس السابق دونالد ترامب. ظهرت في أثناء حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وهي اختصار لعبارة باللغة الإنجليزية ترجمتها "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، يصفها الديمقراطيون بأنها حركة "متطرفة ويتبنى أفرادها عقيدة شبه فاشية".

نشأة حركة ماغا

ظهر شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" أول مرة عام 1980 في خطاب للرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، ثم تبناه الرئيس بيل كلينتون عام 1992 أثناء حملته الرئاسية، وأعاد ترامب إحياءه عام 2016.

نشأت الحركة في إطار حملة ترامب الانتخابية عام 2016، التي كان شعارها "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، واستخدمه ترامب محاولا إقناع الناخبين بأنه سيعيد الولايات المتحدة الأميركية "قوة عظمى" كما كانت من قبل، عبر سياسات تهدف لتقوية الاقتصاد وحماية المصالح الوطنية.

تبنى ترامب هذا الشعار رسميا يوم 16 يونيو/حزيران 2015، في يوم إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري واعتبر هذا التاريخ نقطة انطلاقة للحركة.

وتحولت "ماغا" من مجرد شعار لحملة انتخابية إلى حركة واسعة تضم مؤيدين لترامب من كافة الطبقات الاجتماعية والثقافية، وتهدف إلى إعادة تشكيل السياسات الأميركية.

الفكر والأيديولوجيا

تعتقد الحركة أن الولايات المتحدة كانت من قبل دولة عظيمة، ولكنها فقدت هذه المكانة بسبب تنامي النفوذ الأجنبي فيها، ويلقي أعضاؤها باللوم في ذلك على الهجرة والتعددية الثقافية والعرقية والعولمة.

ويعتقد القائمون على الحركة أن الهجرة تهدف لاستبدال المهاجرين من أعراق أخرى بالأميركيين من العرق الأبيض، كما يؤيدون سياسات منع المسلمين من دخول البلاد.

ويتميز أعضاء حركة ماغا بعلاقتهم العدائية مع وسائل الإعلام لاعتقادهم أنها متحيزة ضد آراء حركتهم، وقد ولد لديهم هذا العداء إيمانهم بعدد من نظريات المؤامرة، ومنها وجود "مجلس حكم خفي يتحكم في مصائر الشعوب".

كما يرون أن الديمقراطيين يتاجرون بالأطفال ويشربون دماءهم، وأن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما  ليس مواطنا أميركيا وأنه لم يولد في الولايات المتحدة.

اقتحام الكابيتول

وتساوقا مع توجهات الحركة وأفكارها، وقّع ترامب في الأيام الأولى لتوليه الرئاسة على ثلاثة مراسيم تنفيذية بشأن الأمن العام وأمن الحدود الأميركية، يقضي الأول ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، والثاني يتعلق بتطبيق قوانين صارمة للهجرة، أما الثالث فيقضي بإيقاف تدفق اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة.

وبحلول نهاية ولايته الرئاسية نهاية 2020، لم يعد ترامب يحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين المستقلين، مما أدى إلى خسارته أمام بايدن.

ورفض ترامب الاعتراف بالهزيمة وادعى أن الديمقراطيين "زوروا" الانتخابات، ودفع أنصاره -وعلى رأسهم حركة ماغا- إلى اقتحام مبنى الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، وأثاروا الفوضى فيه، محاولين تعطيل المصادقة على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة شريطة الاحترام المتبادل
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • وعد بأميركا عظيمة فهل يكترث ترامب بما تكشفه استطلاعات الرأي؟
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة