عُمان تسعى لتعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يتركز مفهوم الاقتصاد الأزرق على الأنشطة الاقتصادية في المسطحات المائية من محيطات وبحار وبحيرات وأنهار، وفي مقدمتها قطاع الثروة السمكية إلى جانب قطاعات التجارة والنقل البحري والسياحة والتعدين وتوليد الطاقة.
ويسمى الإنتاج من هذا الاقتصاد بمختلف أنواعه بالذهب الأزرق نظرا للعائد المادي الذي يتحقق منه وتشبيها بالذهب وقيمته المادية المرتفعة.
وتعمل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تطوير الاقتصاد الأزرق من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد السمكية، من مصائد طبيعية ومن نشاط الاستزراع السمكي والمحافظة على المخزون السمكي واستدامة الموارد السمكية للأجيال القادمة، والمحافظة على البيئة البحرية من التلوث، مما يسهم في تحقيق التنمية السمكية المستدامة.
ويعد قطاع الثروة السمكية في مقدمة القطاعات غير النفطية التي تدر دخلا للبلاد، وتتيح فرصا متعددة للإستثمار لإقامة صناعات سمكية متطورة صديقة للبيئة، وتساهم في إنتاج الغذاء وتحقيق قدرا من الأمن الغذائي وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية وتوطين تطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
وتقديرا لدور سلطنة عمان الفعال في مجال تنمية الاقتصاد الأزرق، اختارت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) السلطنة ضمن مبادرة الاقتصاد الأزرق التي أطلقتها المنظمة، وتضم عدد من دول العالم ذات التجارب الرائدة في تنمية القطاع السمكي، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى المحافظة على سلامة المسطحات المائية من محيطات وبحار وبحيرات وأنهار من التلوث والصيد الجائر والصيد غير القانوني والتغيرات المناخية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًا وبشريًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام
أشاد النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب بكلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى التي ألقاها خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي مؤكدا أنها جسدت حجم التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وتوضح موقف مصر الثابت والداعم تجاه الأزمات التي تعصف بالمنطقة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رصد جميع انتهاكات إسرائيل منذ أكتوبر 2023، والتي تخطت كل الحدود وخرقت كل القواعد الدولية والإنسانية، فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "45" ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال، وأصيب أكثر من "107" آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال، وبلغت أعداد النازحين "1.9" مليون شخص، وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دوليين، لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، كما تم تدمير أكثر من "70%" من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية، تتراوح ما بين "80%" إلى "100%"، مع التوقع بأن يعانى أكثر من "90%" من سكان القطاع من نقص غذائى حاد.
التضامن: تسليم 68 وحدة سكنية لخريجي دور الرعاية بالمحافظات بتكلفة 37 مليون جنيه
وأكد "مشهور" فى بيان له أصدره اليوم أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وقدمت نموذج حيا للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا يلبى تطلعات وطموحات شعوب الدول الأعضاء، كما تسعى لتعزيز سبل التعاون في كافة القطاعات واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، والعمل على تمكين القطاع الخاص، وجذب المزيد من الاستثمارات وتهيئة المناخ لتشجيع مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء، كما تسعى لتمكين الشباب والاستثمار فيهم باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الأوطان وبناء المجتمعات، مشيدا بالمبادرات التي أطلقها الرئيس خلال كلمته، واصفا إياها بأنها خطوات هامة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء