دنيا الوطن:
2024-11-04@23:38:06 GMT

الجزائر: عبد المجيد تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، مساء اليوم الأحد، فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية. 

وحسم تبون الانتخابات الرئاسية بفارق كبير جدا، بعد حصوله على نسبة 94.65% من إجمالي أصوات المشاركين.

وتفوق تبون باكتساح على كل من يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.



وحسبما أفاد رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، فقد حصل شريف على 3.17% من الأصوات، في حين حصل أوشيش على 2.16%.

وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر مشاركة أكثر بقليل من 5.5 مليون ناخب في العملية الانتخابية، من أصل نحو 24 مليون ناخب.

وقال شرفي في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج، الأحد، إن السلطة "تشعر بالارتياح إزاء المشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الاستحقاق الانتخابي".

وأوضح أنه "من أصل 5 مليون و630 ألف صوت مسجل، حصل تبون على 5 مليون و320 ألف صوت، أي 94.65% من الأصوات.

ووصف شرفي أجواء الانتخابات بأنها تميزت بالهدوء والسلمية.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

بـرواية ممنوعة.. كاتب جزائري يفوز بأرفع جائزة أدبية في فرنسا

فاز الروائي الجزائري كامل داود، الإثنين، بجائزة "غونكور" الأدبية، إحدى أرقى الجوائز الأدبية في فرنسا، عن روايته "الحوريات". 

وصار داود أول كاتب جزائري يحصل على جائزة العريقة التي  تمنح لأفضل رواية مكتوبة باللغة الفرنسية منذ عام 1903 على يد الأكاديمية الفرنسية.

وتتناول رواية "الحوريات" فترة "العشرية السوداء" في الجزائر، وهي الفترة التي شهدت صراعا عنيفا بين الجماعات الإسلامية المتشددة والجيش الجزائري بين عامي 1992 و2002، أسفر عن مقتل الآلاف.

وعلى الرغم من نجاح الرواية في فرنسا، إلا أنها كانت قد مُنعت في الجزائر بسبب اعتبار موضوعاتها مُخالفة للقوانين والتوجهات الرسمية المحددة لقضية "المصالحة الوطنية" التي تبنتها الجزائر لطي صفحة "العشرية السوداء".

وكانت دار "غاليمار"، التي نشرت الرواية، قد أعلنت "منعها" من المشاركة في معرض الكتاب في الجزائر العاصمة المرتقب تنظيمه ما بين 6 و16 نونبر المقبل. ونقلت وكالة فرانس برس عن ناطق باسم الدار قوله "منعنا من الحضور من دون إعلامنا بالأسباب".

تحكي الرواية قصة شابة تبلغ 26 عاما، تحمل جرحا على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها". ويتمحور السرد حول رحلة إلى القرية التي شهدت مآسي "العشرية السوداء".

C’est votre rêve, payé par vos années de vie. À mon père décédé. À ma mère encore vivante, mais qui ne se souvient plus de rien. Aucun mot n'existe pour dire le vrai merci. pic.twitter.com/y1mYhcnsLZ

— kamel DAOUD (@daoud_kamel) November 4, 2024

في تعليقه على فوزه، قال داود إنه "ممتن لعائلته" وكتب عبر موقع حسابه في "إكس" موجها كلامه لوالديه مرفقا بصورة لهما "إنه حلمك، مدفوعا بسنوات حياتك. لا توجد كلمات تعبر عن الشكر الحقيقي".

كاتب مثير للجدل

وكمال داود خريج معهد الآداب الفرنسية من جامعة وهران، سبق له الاشتغال لسنوات طويلة بمجالة الصحافة قبل انتقاله إلى عالم التأليف والرواية باللغة الفرنسية.

وتثير مواقفه الكثير من الجدل بينها ما عبره عنه في لقاء مع "فرنس أنتر" قبل عام بشأن العلاقات الجزائرية الفرنسية على خلفية الحراك السياسي الدائر في باريس حينها حول اتفاقية الهجرة الموقعة بين الطرفين في سنة 1968.

وقال داود في معرض حديثه إن "فرنسا دولة ذات سيادة يحق لها اتخاذ أي قرار يسمح لها بالتحكم في تدفق المهاجرين"، قبل أن يوجه انتقادات إلى سلطات الجزائر ويتهمها بـ"التقصير في التعاون مع باريس بخصوص الملف المذكور".

وتحدث الكاتب الجزائري أيضا عن طبيعة بعض الأنظمة، مثل الجزائر وإيران ووصفها بأنها "ديكتاتورية"، في حين دافع عن النظام السائد في فرنسا، ما أثار جملة من التساؤلات لدى مدونين ومغردين في الجزائر.

#PRIXLITTÉRAIRE ????

Nous avons le plaisir de vous annoncer que le roman « Houris » de Kamel Daoud vient de remporter le Prix Goncourt 2024 ???? 

Un immense bravo à l’auteur et à toutes les équipes ayant contribué à l'existence et au succès d'un grand livre. pic.twitter.com/xPEXSc5Xaq

— Gallimard (@Gallimard) November 4, 2024

تصريحات داود المثيرة للجدل بخصوص قضايا دينية أثارت سجالا وصل بأحد النشطاء السلفيين المتشددين في الجزائر، سنة 2014، إلى المطالبة بـ "تطبيق الحد" عليه، بعدما اتهمه بـ"العدوان على الله تعالى وكتابه العظيم ومقدسات المسلمين".

ولقي دواد وقتها مساندة من شخصيات دولية ومحلية، من بينها وزير الداخلية الفرنسي الأسبق، مانويل فالس، الذي أطلق حملة على صفحته بفيسبوك من أجل مساندته، غداة إعلان كمال داود انسحابه من النقاش العام عبر الصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام الدولية بسبب حملة الانتقادات التي واجهها.

ويلقى داود دعما من فريق كبير من المثقفين، مقابل انتقادات حادة توجه له من أوساط داخل وخارج الجزائر، سيما بعدما اتهمته زوجته الأولى بـ "ضربها"، ورفعت ضده دعوى قضائية، فتحول وقتها إلى مادة دسمة للإعلام في الجزائر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • بـرواية ممنوعة.. كاتب جزائري يفوز بأرفع جائزة أدبية في فرنسا
  • رئيس صربيا يهنئ الرئيس تبون
  • رئيس إيطاليا في رسالة لتبون: الجزائر محور هام وأساسي وسنواصل ترقية آفاق السلام معها لصالح المتوسط
  • الجزائر ..عرض عسكري ضخم احتفاء بالذكرى 70 لثورة التحرير وعفو رئاسي عن أكثر من 4 ألاف سجين
  • 63 مليون ناخب أمريكي يدلون بأصواتهم «مبكرا» وسط صعوبة تحديد الفائز بمنصب الرئيس
  • في احتفال مهيب بمناسبة سبعينية ثورة نوفمبر.. الرئيس تبون : سلاحنا موجه حصرا للدفاع عن الجزائر
  • التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
  • المنفي يتابع مع تبون عددا من الملفات الثنائية والتنسيق والتشاور حول القضايا المشتركة
  • عاجل| بمعدل مولود كل 16 ثانية.. رسميًا عدد سكان مصر يصل رسميا إلى 107 مليون نسمة
  • زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة للرئيس الجزائري