مأرب :إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد عضو البرلمان الشيخ ربيش العليي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أحيا مجلس مقاومة محافظة صنعاء حفلاً خطابياً بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الشيخ ربيش علي وهبان العليي عضو مجلس النواب نائب رئيس مجلس مقاومة محافظة
وفي كلمته قال الفريق ركن دكتور صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة إن إحياء ذكرى استشهاد الشيخ ربيش رحمه الله تخليداً لمآثره وبطولاته في التاريخ السياسي والعسكري لليمن الجمهوري وتقديراً لنضالاته ضد مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية حيث جمع بين البندقية والعمل السياسي حتى اختاره الله شهيداً في شهر سبتمبر العظيم الذي ولد فيه واستشهد فيه وهو في مقدمة الصفوف في أحدى جبهات نهم
مشيراً الى ان القيادة السياسية والعسكرية والقوات المسلحة والأمن ستبقى وفية لدماء شهداء الجمهورية ومواصلة مشوار النضال الوطني حتى تحقيق النصر وتحرير اليمن من قبضة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية
كما عبر مجلس مقاومة محافظة صنعاء في كلمته التي ألقاها الشيخ محمد الفار عضو المجلس الأعلى للمقاومة عن حجم الفراغ الذي تركه القائد الجمهوري الشيخ ربيش العليي في الميدان السياسي والميدان العسكري وفي صفوف المقاومة الذي كان من أوائل المؤسسين لها إبان إنقلاب تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية
مؤكداً المضي في درب الشهيد الشيخ ربيش العليي رحمه الله وكل الشهداء الأحرار الذين سقوا مبادئ وأهداف ال٢٦ من سبتمبر بدمائم وأرواحهم الطاهرة وأن طريق التحرر من مليشيا الحوثي السلالية الإرهابية التي رسمها الشيخ ربيش ورفاقه من قادة المقاومة والجيش ستبقى عامرة بالأحرار وفاءً لدماء الشهداء الزكية
وفي كلمة أسرة الشهيد دعى نجله الأكبر الشيخ مطيع ربيش العليي ، القيادة السياسية والعسكرية الى الإهتمام بأسر الشهداء ومعالجة الجرحى والوفاء معهم تقديراً لنضالاتهم في ميادين مقارعة فلول الإمامة الحوثية السلالية الإرهابية ، والدفاع عن الجمهورية وأهداف ومبادئ ال٢٦ من سبتمبر المجيد
لافتاً الى أن الشيخ ربيش رحمه الله منذ حصوله على عضوية البرلمان وحتى استشهاده كان وفياً لوطنه منحازاً الى قضايا وهموم الشعب وتطلعاته بالعيش الكريم وأن ما دفعه لحمل البندقية هو شعوره بالخطر الذي يهدد ثورة ال٢٦ من سبتمبر الذي تتزامن ذكراه كل عام مع ذكرى مولده ووفاته رحمه الله
حضر الاحتفال قيادات في وزارتي الدفاع والداخلية ووكلاء المحافظات ومشائخ ووجهاء من مختلف محافظات اليمن
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حكم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية
قالت دار الإفتاء المصرية إن الجهر بالبسملة من المسائل المختلف فيها بين العلماء؛ فالشافعية يرون مشروعية الجهر بها، وغيرهم من العلماء يرون أن الإسرار بها هو الأفضل، وهذا الأمر معدود من هيئات الصلاة التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة؛ فالخلاف فيه قريب، والشأن فيه واسع.
الجهر بالبسملةومن المقرر شرعًا أنه "إنما ينكر ترك المتفق على فعله أو فعل المتفق على تركه، ولا ينكر المختلف فيه"؛ فمَن جَهَرَ بالبسملة فهو حسن، ومَن أسرَّ بها فهو حسن.
وأوضحت الإفتاء أنه لا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية واختياراتهم الاجتهادية.
هل البسملة جزء من الآيات وحكم تركها
وأضافت العلماء أجمعوا على أن البسملةَ الواردةَ في سورة النمل هي جزء من آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30]، ولكنهم اختلفوا فيها أهي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة، أم لا.
وأوضحت الإفتاء أقوال العلماء في حكم البسملة، وهم كالتالي:
الأول: هي آيةٌ من الفاتحة ومن كل سورة، وهو مذهب الشافعي رحمه الله.
الثاني: ليست آيةً لا من الفاتحة ولا من شيءٍ من سور القرآن، وهو مذهب مالك رحمه الله.
الثالث: هي آيةٌ تامّة من القرآن أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
البسملة
وترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة الواحدة، فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى اقتصارها على الركعة الأولى، وأنَّ تكرارها في الركعة الثانية وما بعدها مكروه، بينما ذهب الشافعية في الأصح، والإمام أحمد في إحدى الروايتين إلى استحباب تكرارها في كلِّ ركعةٍ.
وأوضحت الإفتاء أن الاستعاذة هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد. ينظر: "تهذيب اللغة" للإمام محمد الهروي (3/ 93، ط. دار إحياء التراث العربي).
ومقصود الاستعاذة قبل قراءة القرآن: هي نفي وساوس الشيطان عند القراءة. ينظر: "تفسير الرازي" (1/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي).
ورُوِي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح الصلاة قال: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
البسملة
وما ورد عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قام يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» رواه عبد الرزاق في "المصنف" واللفظ له، وأحمد في "المسند".