أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، أهمية الحوار الوطني وما حققه من مكاسب داخل الحياة السياسية منذ انطلاقه، مُشيرا إلى إن الحوار الوطني حرك الحياة السياسية والحزبية في مصر، تحت شعار مصلحة الدولة العليا وأمن مصر القومي، بل وجمع الجميع على مائدة مفاوضات واحدة من أجل الوطن.

الحوار الوطني نجح لأنه انطلق دون أي قيود

ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، أن استمرار الحوار الوطني يُعني ضخ دماء وأفكار في الحياة الحزبية والسياسية، وفرصة لكل القوى السياسية للتعبير عن أفكارها في مختلف القضايا من أجل مصر.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار الوطني نجح لأنه انطلق دون أي قيود أو خطوط حمراء، سوى مصلحة الوطن العليا، ولم تشارك فيه إلا كل القوى والتيارات الوطنية المصرية، مضيفا أن الحوار الوطني، تصرف بمسؤولية تامة تجاه مختلف القضايا سواء ما يتعلق بالعفو الرئاسي أو قضية الحبس الاحتياطي أو المناقشات الضخمة بخصوص الوضع الاقتصادي وقضية الدعم.

طاولة واحدة من أجل الوطن

وتابع: الحوار الوطني مكسب حقيقي وفكرته تخدم الوطن واستطاع لأول مرة منذ عقود جمع كل القوى السياسية والمدنية والحزبية على طاولة واحدة من أجل الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني النواب الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

انسحاب

تدفعنا الحياة للتعامل مع صنوف مختلفة من البشر بشكل يومي، سواء أقارب أو أصدقاء وزملاء عمل أو غيرهم ممن نلتقي بهم في شتى الأماكن ونتعامل معهم بشكل مباشر، وهي بلا شك ليست عملية سهلة، لأنهم مختلفون في تفكيرهم وطباعهم ومستوى ثقافتهم، والأهم من ذلك قدرتهم على الحوار والنقاش وتبادل الآراء.

نُصدم أحيانًا من أن بعضهم لا يُحسن بشكل جيد فن ومهارة الحوار والنقاش، فيلجأ إلى أسلوب الجدل العقيم الذي لا ينتهي، دون أن يفكر، ويكون هدفه الأساسي من الجدل هو الانتصار لنفسه فقط، حتى وإن كان على خطأ، وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف الحجة وعدم القدرة على الإقناع والتعصب للرأي فقط، ومع الأسف، هذا هو أسلوب أولئك الأشخاص ممن يتسمون بهذه العقلية.

وهنا يستحضرني كلام معبر لهيلين ميرين وهي ممثلة قديرة اتسمت بقوتها وحكمتها وهي مصدر إلهام حقيقي.

قالت هيلين ميرين ذات مرة: قبل أن تتجادل مع شخص ما، اسأل نفسك، هل هذا الشخص ناضج عقليًا بما يكفي لتقبل وتفهم مفهوم جديد أو منظور مختلف؟ فإذا كان الجواب بالنفي، فجدالك سيكون غير منطقي.

ليس كل جدال يستحق طاقتك. في بعض الأحيان، بغض النظر عن مدى وضوح التعبير عن نفسك، لا يستمع الشخص الآخر لمحاولة الفهم، بل يستمع لتكوين رد فعل حسب فهمه. فهم محاصرون في نطاق منظورهم الخاص، غير راغبين في النظر في وجهة نظر أخرى، والتفاعل معهم يرهقك فقط.

هناك فرق بين النقاش الصحي والنقاش الذي لا معنى له. الحوار مع شخص منفتح العقل، ويُقدّر النمو والفهم، يمكن أن يكون مشرقًا، حتى لو لم توافق. ولكن محاولة التفاهم مع شخص يرفض أن يرى أبعد من آراءه؟ هذا مثل التحدث إلى حائط. بغض النظر عن مقدار المنطق أو الحقيقة، سوف يحرفون كلماتك أو يشوهونها أو يتجاهلونها، ليس لأنك مخطئ، ولكن لأنهم غير راغبين في النظر إلى الاتجاه الآخر.

النضج ليس بمن يفوز في الجدال، بل هو معرفة متى لا يستحق الجدال. إدراك سلامك أكثر قيمة من إثبات نقطة ما لشخص قرر بالفعل أنه لن يغير رأيه. ليست كل المعارك بحاجة إلى خوضها. ليس كل شخص يستحق تفسيرك.
في بعض الأحيان، يكون أقوى شيء يمكنك فعله هو الابتعاد، ليس لأنك لا تملك ما تقوله، ولكن لأنك تدرك أن بعض الناس ليسوا مستعدين للاستماع. وهذه ليست أمتعتك لتحملها.

إذًا، فالحل الأسلم هو الانسحاب من الحوار “العقيم”، وهو السبيل الأفضل حتى لا نقع في دائرة المجادلة التي لا نفع ولا طائل منها.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي عن تحرير سيناء تجسد الثبات الوطني ودعم القضية الفلسطينية
  • انسحاب
  • محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات لا تنسى وإرادة لا تقهر
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • الرئيس اليمني يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحًا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث