السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر تعلن نتائج الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يمانيون/
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بنسبة بـ94.65%، ما يعني فوزه من الدور الأول دون الحاجة لدورة ثانية.
الجزائر: اعلان فوز تبون لولاية رئاسية ثانية
وحل المترشح حساني شريف عبد العالي، عن حزب “حركة مجتمع السلم” في المركز الثاني بنسبة 3.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي، إن السلطة “حرصت على أن تكون المنافسة نزيهة من خلال توفير كل الشروط الضرورية لذلك”، معتبراً أن نتائج هذه الانتخابات “نزيهة وشفافة”.
كما أشار أيضاً إلى ما وصفها بـ”المشاركة الكبيرة” في هذه الانتخابات الرئاسية.
وكان شرفي قد أعلن في وقت سابق، أن النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بلغت 48%، علماً أن حملة حساني شريف عبرت عن انتقادها لما وصفته بـ”ممارسات إدارية غير مقبولة”.
وقالت حملة حساني شريف إنها سجلت “ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، ومن بينها “الضغط على بعض مؤطري (مسؤولي) مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، وأيضاً التصويت الجماعي بالوكالات”.
ولم تذكر الحملة ما إذا كانت تعتقد أن هذه المخالفات أثرت على نتيجة الانتخابات. شخص يمشي أمام ملصقات لمرشحي انتخابات الرئاسة في الجزائر العاصمة.
وقبل الإعلان رسمياً عن النتائج، سارعت “حركة البناء”، أحد أبرز الأحزاب الداعمة للرئيس الجزائري، إلى تهنئة تبون على فوزه بولاية رئاسية ثانية، وقال إن هذه النتيجة “تعكس أنه رجل المرحلة الذي اقتنع الشعب بإنجازاته في إرساء القواعد والركائز الكبرى للجزائر الجديدة”.
ووعد تبون بزيادة إعانات البطالة ومعاشات التقاعد وبرامج الإسكان الاجتماعي، وذلك بعد أن رفع جميع هذه المزايا بالفعل خلال فترة ولايته الأولى كرئيس.
وانتُخب تبون لأول مرة خلال احتجاجات (الحراك)، التي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، على ترك السلطة بعد 20 عاماً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السلطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
أعلن رئيس مجلس العلوم والسلامة في مجلة "نشرة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، عن تقديم ساعة يوم القيامة ثانية واحدة.
وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، فقد أظهرت ساعة يوم القيامة 89 ثانية فقط حتى منتصف الليل النووي، وهو أقرب وقت تسجله الساعة على الإطلاق.
وفي عام 2023، تم تحريك الساعة الرمزية للأمام بمقدار 10 ثوان، لتشير إلى 90 ثانية حتى منتصف الليل، وذلك بسبب التطورات المحيطة بأوكرانيا.
أما عام 2024، قرر العلماء عدم تغيير وضع عقارب الساعة.
وتأسست نشرة علماء الذرة على يد مجموعة من العلماء الذين عملوا في مشروع مانهاتن، وهو الاسم الرمزي لتطوير القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
في الأصل، تم إنشاء المنظمة لقياس التهديدات النووية، ولكن في عام 2007 اتخذت قرارًا بإدراج تغير المناخ في حساباتها.
على مدار الـ 77 عامًا الماضية، تغير وقت الساعة وفقًا لمدى اقتراب الجنس البشري من الدمار الشامل، كما يعتقد العلماء. في بعض السنوات يتغير الوقت، وفي بعض السنوات لا يتغير.
يتم ضبط ساعة يوم القيامة كل عام من قبل خبراء في مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة بالتشاور مع مجلس رعاته، والذي يضم حاليًا تسعة من الحائزين على جائزة نوبل.
رغم أن الساعة كانت بمثابة نداء تنبيه فعال عندما يتعلق الأمر بتذكير الناس بالأزمات المتتالية التي يواجهها الكوكب، فقد شكك البعض في جدواها.