الوطن | متابعات

أعربت سفارات فرنسا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، عقب مشاورات في تونس، عن دعمها الكامل لجهود القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وأكدت مجموعة الدول الثلاث على أهمية التوصل إلى حلول سريعة تضمن استقرار الاقتصاد الليبي واستعادة نزاهة المصرف المركزي، داعيةً الأطراف الليبية إلى تقديم تنازلات لضمان توزيع عائدات النفط بشكل عادل لصالح جميع المواطنين.

كما شددت على ضرورة تجنب أي إجراءات أحادية قد تؤثر سلبًا على استقرار البلاد.

الوسوم#الولايات المتحدة الأمم المتّحدة بريطانيا فرنسا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المت حدة بريطانيا فرنسا ليبيا

إقرأ أيضاً:

المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا

ليبيا – ربط تقرير تحليلي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الأميركي بين التحسن الديبلوماسي الأخير بين مصر وتركيا والتداعيات محتملة على أزمة ليبيا المستمرة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه من تحليلات صحيفة المرصد وصف زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة لأنقرة ولقائه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان بتطور جدير بالملاحظة في المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

واستدرك التقرير بالإشارة إلى أن مسألة تحقق الاستقرار المأمول بشدة في ليبيا وارتباطه بهذا التقارب لا زال أمرًا غير مؤكد فالتنسيق بين القاهرة وأنقرة قد يوفر نهجًا جديدًا لمعالجة التحديات الليبية إلا أن سيصطدم بحتمية التعامل مع العديد من المصالح الإقليمية والدولية المعقدة لأي تقدم.

ووفقًا للتقرير مثل التزام السيسي وأردوغان بدعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في ليبيا وضرورة رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب عن أراضيها خطوة إيجابية نحو معالجة الشلل السياسي في البلاد إلا أن الوضع لا زال معقدًا ومن غير الواضح ما إذا كان تعاونهما سيؤدي إلى تغييرات كبيرة.

وبحسب التقرير يعد ضمان الاستقرار الاقتصادي في ليبيا أحد العوامل المهمة التي تحفز هذا الانخراط الديبلوماسي فالمصلحة المشتركة لكل من القاهرة وأنقرة بعد أن حصلت الشركات التركية والمصرية على حصة الأسد من مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.

وتابع التقرير إن هذه المصلحة الاقتصادية المتبادلة يمكن أن تعمل عمل حافز حاسم للتعاون حتى مع مواجهة أنقر والقاهرة للتعقيدات السياسية والأمنية فالتقارب المصري التركي جاء مؤخرًا في مسألة من المسائل الحرجة تمثلت بالتعبير عن عدم القبول بالإقالة الأحادية لمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع صادرات الخام الليبية
  • تونس تعلن دعمها للحوار والوصول لحل سياسي في ليبيا
  • مجموعة السبع تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • خوري ووزير الخارجية التونسي يؤكدان ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام
  • الفيتوري: يجب أن نسعى بمساعدة المجتمع الدولي إلى دعم استقرار ليبيا
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  •  بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة