«الإفتاء» توضح حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل مفاده: «ما حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح؟»، خاصة أن غالبية الناس يقيمون أفراحهم داخل القاعات بحضور الأهل والأصدقاء والمعارف من الرجال والنساء.
حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراحوقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها على تساؤل ما حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح؟، إن اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح، وغيرها من الأماكن العامة جائزٌ شرعًا، إذا كان القصد منه هدفا نبيلا، وكل من الجنسين ملتزم بما شرعه الله تعالى من الالتزام بغض النظر لكل من الرجل والمرأة.
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في توضيح حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح، أنه يجب أن تكون المرأة ملتزمة بالزِّيِّ الشرعي المحتشم الذي لا يصف الجسد، ولا يشفُّ أو يكشف شيئًا منه، سواء في ذلك العروس أو غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء قاعات الأفراح
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أفضل العبادات يوم مولد النبي
كتب- حسن مرسي:
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المفضلة والمحببة للنفس، لافتة إلى أن قراءة القرآن تُعد من أجمل العبادات وأفضلها إلى الله عز وجل، خصوصًا في هذا اليوم المبارك، فهو اتصال بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واتصال بالله عز وجل في الوقت ذاته.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في قراءة القرآن، يمكنه ببساطة مسك المصحف وتمرير عينيه عليه حتى وإن لم يتمكن من القراءة الفعلية.
وأشارت إلى قصة عن بعض الصحابة الذين اشتكوا إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من صعوبة قراءة القرآن وحفظه، فنصحهم النبي بذكر الله مثل "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، مشيرًا إلى أن هذا الذكر يجزئ عن قراءة القرآن لمن لا يستطيع قراءته.
وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد عددًا معينًا لهذا الذكر، ولكن يُفضل قوله بقدر المستطاع، ويُعتبر هذا بديلاً جيدًا لمن لا يستطيع قراءة القرآن الكريم.