أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القتال سيستمر في قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب، ولوّح بنقل العمليات نحو الجبهة الشمالية، كما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش بتغيير الوضع في تلك الجبهة.

وخلال زيارة تفقدية في محور نتساريم وسط قطاع غزة برفقة قادة من الجيش، شدد غالانت على ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار -وهو أحد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحماس- وأن مصيرهما سيكون مثل مصير مروان عيسى ومحمد الضيف، حسب زعمه.

وأضاف غالانت أن الجيش مستعد لنقل مركز الثقل العسكري من قطاع غزة نحو الجبهة الشمالية بسرعة، تحسبا لأي سيناريو، في إشارة إلى تصاعد ضربات حزب الله اللبناني على مواقع شمال إسرائيل.

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده إصدار تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال، دون ذكر تفاصيل أخرى.

أهداف الحرب

وسبق أن حدد نتنياهو أهداف الحرب بـ"القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، والحفاظ على أمن إسرائيل"، ولم تحقق إسرائيل أيا من تلك الأهداف رغم مرور أكثر من 11 شهرا من الحرب.

وتشهد مستوطنات شمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترات شديدة جراء القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث أخليت مستوطنات قريبة من الحدود هناك، يسكنها مئات آلاف الإسرائيليين.

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل في لبنان بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع

إندلعت منذ يومين حرب كلامية شرسة, بين الناشط الشهير والبارز “الإنصرافي”, وقائد قوات درع الشمال اللواء أبو عاقلة محمد أحمد الشهير بــ(كيكل).

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الحرب بدأت بهجوم شرس من “الإنصرافي”, على قائد درع الشمال, في بث مباشر.

وأتهم “صرفة”, “كيكل”, بمساعدة الجنجويد, على دخول ولاية الجزيرة, وارتكاب جرائم فيها على الرغم من أن قائد درع الشمال يعد واحداً من أبناء الولاية الخضراء.

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فإن تصريحات الناشط البارز لمن ترضي “كيكل”, الذي أعتبر في لقاء له وسط جنوده أن “الإنصرافي”, عميل وجنجويدي, واتهمه باستلم أموال من الدعم السريع, بإثباتات سيكشف عنها لاحقاً على حد تعبيره.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل بين قائد درع الشمال “كيكل” والناشط الشهير “الإنصرافي”.. صرفة يتهم أبو عاقلة بإدخال الجنجويد للجزيرة ومشاركتهم الجرائم والأخير يرد عليه ويصفه بالعميل والممول من الدعم السريع