الجزيرة:
2025-01-22@09:57:55 GMT

تقارير: مقتل 1664 إسرائيليا ونزوح 143 ألفا منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

تقارير: مقتل 1664 إسرائيليا ونزوح 143 ألفا منذ 7 أكتوبر

القدس المحتلة- مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، الأحد، شهرها الـ12، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية، أنه ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وأصيب 17 ألفا و809 أشخاص بجروح متفاوتة.

واستعرض "معهد أبحاث الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، الإحصائيات المتعلقة بجبهات القتال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الشمالية مع لبنان، والتصعيد مع إيران، حيث تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرة مسيّرة من غزة ولبنان باتجاه الجانب الإسرائيلي.

مؤشرات إسرائيلية

وبينما لا يزال هناك 101 محتجز إسرائيلي في القطاع، تم إخلاء 143 ألف إسرائيلي من بلداتهم ومنازلهم منذ بداية الحرب، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني الإخباري "والا".

ومنذ اندلاع الحرب، تم تجنيد 300 ألف جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط، حيث كانت 935 مستوطنة وبلدة إسرائيلية تحت القصف، إذ دوّت بها صافرات الإنذار، واضطر سكانها إلى الاختباء بالملاجئ والمناطق المحمية حوالي 15 ألف مرة.

في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع بدء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب، تم تسجيل ما مجموعه 7721 إنذارا عن إطلاق صواريخ ومسيّرات متفجرة، بينما في نوفمبر/تشرين الثاني بلغت 1303 إنذارات، وفي ديسمبر/كانون الأول 1277.

ومنذ ذلك الحين تراجع عدد مرات صافرات الإنذار إلى ما دون الألف في كل شهر، باستثناء أبريل/نيسان 2024، عندما تم تسجيل أكثر من ألف إنذار مرة أخرى، وذلك يعود إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان الماضي.

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية وإنهاء الحرب في غزة (الأناضول) أرقام غزة

وبحسب البيانات الإسرائيلية، قُتل حوالي 17 ألفا من مسلّحي حماس في غزة عند اندلاع الحرب، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم حوالي 38 ألف هدف عسكري لفصائل المقاومة الفلسطينية في جميع أنحاء القطاع.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، استشهد حتى الآن ما يقرب من 41 ألفا من سكان غزة خلال الحرب، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وجُلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أصيب نحو 95 ألفا بجروح متفاوتة.

وبحسب معطيات "مركز أبحاث الأمن القومي"، أطلق من قطاع غزة 9530 قذيفة صاروخية باتجاه الجانب الإسرائيلي، بينما هجرت العمليات البرية بالقطاع حوالي 1.9 مليون فلسطيني وأجبرتهم على النزوح القسري داخل القطاع.

ولدفع الفلسطينيين بالقطاع نحو النزوح، أظهرت المعطيات أن الجيش الإسرائيلي أجرى 100 ألف مكالمة هاتفية مع فلسطينيين مدنيين، وأرسل 17 مليون رسالة صوتية مسجلة، بينما قام بإلقاء وتوزيع 9.3 ملايين منشور على السكان الفلسطينيين تهددهم وتجبرهم على الرحيل.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه سمح للدول ولمنظمات الإغاثة العالمية بإدخال 25 مليون لتر من الوقود إلى القطاع، وكذلك 20 ألف طن من غاز الطهي، بينما دخلت القطاع أكثر من 49 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية، و9931 رزمة مساعدات ألقيت من الجو.

حصيلة الجبهات الأخرى

أما فيما يتعلق بسير الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله، أظهرت المعطيات الحديثة مقتل 50 إسرائيليا، بينهم 24 جنديا، حيث رُصد إطلاق 7560 صاروخا وطائرة مسيّرة متفجرة من لبنان وسوريا، بينما تم إخلاء 68 ألفا و500 إسرائيلي من 43 بلدة حدودية ومن الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وفي سياق تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، قتلت عمليات المقاومة الفلسطينية 41 مستوطنا، بينهم 12 جنديا و3 من عناصر الشرطة، وأصيب 285 مستوطنا، بينما استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين 691 فلسطينيا.

ومنذ بداية الحرب أيضا تم تسجيل 1407 حوادث عنف واعتداءات من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة، حيث كان شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو الشهر الذي شهد أكبر عدد من هذه الاعتداءات بأكثر من 300 حادثة.

أما فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان الماضي، فقد تعرضت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى قصف بـ120 صاروخا باليستيا، تم اعتراض 30 منها، بينما أطلقت 170 مسيّرة متفجرة، وتسبب الهجوم الإيراني بإصابة 32 إسرائيليا دون أن يبلغ عن قتلى.

ورصد "معهد أبحاث الأمن القومي" الهجمات التي نفذتها جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية على إسرائيل ومصالحها البحرية في البحر الأحمر، حيث تم توثيق 200 عملية إطلاق لصواريخ ومقذوفات ومسيّرات، فيما تم تنفيذ 340 هجوما بحريا على سفن شحن مرتبطة بإسرائيل وكانت تبحر نحو موانئ حيفا وأسدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد عدم ورود أي تقارير عن نهب قوافل المساعدات في غزة

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حيز التنفيذ.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحافيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
أخبار متعلقة ارتفاع عدد ضحايا حريق فندق "بولو" بتركيا إلى 66 حالة وفاةالصين تعرب عن "قلقها" بشأن انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخوأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا: "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب، ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".تدفق المساعدات
خلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارًا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
بدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة الاثنين.630 شاحنة
الأحد، في اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، دخلت 630 شاحنة غزة.
وقال ليركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
دمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال ليركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
وعلى الرغم من شح المساعدات الداخلة إلى القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار، أشار إلى أن "كل ما دخل غزة.. كان ذا قيمة عالية جدًا.. كانت هناك حوافز للقيام بذلك (النهب)، والآن، بالطبع، كلما زادت المساعدات... الأرجح ألا تكون هذه الحوافز موجودة بنفس القدر".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد عدم ورود أي تقارير عن نهب قوافل المساعدات في غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • بسبب 7 أكتوبر.. رئيس الأركان الإسرائيلي يقدم استقالته لوزير الدفاع
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • 47035 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • 47035 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46913 فلسطينيًّا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُلوح بخيار الحرب على غزة مُجدداً