تقارير: مقتل 1664 إسرائيليا ونزوح 143 ألفا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، الأحد، شهرها الـ12، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية، أنه ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وأصيب 17 ألفا و809 أشخاص بجروح متفاوتة.
واستعرض "معهد أبحاث الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، الإحصائيات المتعلقة بجبهات القتال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الشمالية مع لبنان، والتصعيد مع إيران، حيث تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرة مسيّرة من غزة ولبنان باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وبينما لا يزال هناك 101 محتجز إسرائيلي في القطاع، تم إخلاء 143 ألف إسرائيلي من بلداتهم ومنازلهم منذ بداية الحرب، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني الإخباري "والا".
ومنذ اندلاع الحرب، تم تجنيد 300 ألف جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط، حيث كانت 935 مستوطنة وبلدة إسرائيلية تحت القصف، إذ دوّت بها صافرات الإنذار، واضطر سكانها إلى الاختباء بالملاجئ والمناطق المحمية حوالي 15 ألف مرة.
في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع بدء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب، تم تسجيل ما مجموعه 7721 إنذارا عن إطلاق صواريخ ومسيّرات متفجرة، بينما في نوفمبر/تشرين الثاني بلغت 1303 إنذارات، وفي ديسمبر/كانون الأول 1277.
ومنذ ذلك الحين تراجع عدد مرات صافرات الإنذار إلى ما دون الألف في كل شهر، باستثناء أبريل/نيسان 2024، عندما تم تسجيل أكثر من ألف إنذار مرة أخرى، وذلك يعود إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب البيانات الإسرائيلية، قُتل حوالي 17 ألفا من مسلّحي حماس في غزة عند اندلاع الحرب، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه هاجم حوالي 38 ألف هدف عسكري لفصائل المقاومة الفلسطينية في جميع أنحاء القطاع.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، استشهد حتى الآن ما يقرب من 41 ألفا من سكان غزة خلال الحرب، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وجُلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أصيب نحو 95 ألفا بجروح متفاوتة.
وبحسب معطيات "مركز أبحاث الأمن القومي"، أطلق من قطاع غزة 9530 قذيفة صاروخية باتجاه الجانب الإسرائيلي، بينما هجرت العمليات البرية بالقطاع حوالي 1.9 مليون فلسطيني وأجبرتهم على النزوح القسري داخل القطاع.
ولدفع الفلسطينيين بالقطاع نحو النزوح، أظهرت المعطيات أن الجيش الإسرائيلي أجرى 100 ألف مكالمة هاتفية مع فلسطينيين مدنيين، وأرسل 17 مليون رسالة صوتية مسجلة، بينما قام بإلقاء وتوزيع 9.3 ملايين منشور على السكان الفلسطينيين تهددهم وتجبرهم على الرحيل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه سمح للدول ولمنظمات الإغاثة العالمية بإدخال 25 مليون لتر من الوقود إلى القطاع، وكذلك 20 ألف طن من غاز الطهي، بينما دخلت القطاع أكثر من 49 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية، و9931 رزمة مساعدات ألقيت من الجو.
حصيلة الجبهات الأخرىأما فيما يتعلق بسير الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله، أظهرت المعطيات الحديثة مقتل 50 إسرائيليا، بينهم 24 جنديا، حيث رُصد إطلاق 7560 صاروخا وطائرة مسيّرة متفجرة من لبنان وسوريا، بينما تم إخلاء 68 ألفا و500 إسرائيلي من 43 بلدة حدودية ومن الجليل الأعلى والجليل الغربي.
وفي سياق تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، قتلت عمليات المقاومة الفلسطينية 41 مستوطنا، بينهم 12 جنديا و3 من عناصر الشرطة، وأصيب 285 مستوطنا، بينما استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين 691 فلسطينيا.
ومنذ بداية الحرب أيضا تم تسجيل 1407 حوادث عنف واعتداءات من المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة، حيث كان شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو الشهر الذي شهد أكبر عدد من هذه الاعتداءات بأكثر من 300 حادثة.
أما فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان الماضي، فقد تعرضت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى قصف بـ120 صاروخا باليستيا، تم اعتراض 30 منها، بينما أطلقت 170 مسيّرة متفجرة، وتسبب الهجوم الإيراني بإصابة 32 إسرائيليا دون أن يبلغ عن قتلى.
ورصد "معهد أبحاث الأمن القومي" الهجمات التي نفذتها جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية على إسرائيل ومصالحها البحرية في البحر الأحمر، حيث تم توثيق 200 عملية إطلاق لصواريخ ومقذوفات ومسيّرات، فيما تم تنفيذ 340 هجوما بحريا على سفن شحن مرتبطة بإسرائيل وكانت تبحر نحو موانئ حيفا وأسدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انتهاكات السجون الإسرائيلية تتسبب في مقتل مراهق فلسطينى بالجوع
كشف تقرير طبي، أوردته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الأحد، أن الجوع كان سببًا في وفاة المراهق الفلسطيني، وليد أحمد، في سجن «مجدو» الإسرائيلي الشهر الماضي.
ورجح الطبيب الإسرائيلي، دانييل سولومون، الذي أشرف على تشريح جثة أحمد «17 عاما» أنه عانى من سوء تغذية حاد وظهرت عليه علامات التهاب شديد بالقولون وكذلك مرض الجرب.
ونقلت أسوشيتد برس، عن التقرير أن أحمد كان يعاني من فقدان حاد في الوزن وهزال عضلي، كما اشتكى للسجن من نقص الطعام منذ شهر ديسمبر الماضي، بحسب تقارير العيادة الطبية في السجن.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون نقلا عن شهود عيان من سجناء آخرين بأن أحمد توفي الشهر الماضي بعد انهياره في سجن مجدو وارتطام رأسه.
ويعتبر أحمد أصغر سجين فلسطيني يُقتل في سجن إسرائيلي منذ بدء حرب غزة، وفقا لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل التي وثقت وفيات السجناء الفلسطينيين.
وقالت عائلته إنه اعتُقل من منزله في الضفة الغربية المحتلة خلال مداهمة في شهر سبتمبر بدعوى أنه رشق جنودا إسرائيليين بالحجارة، وتم احتجازه في السجن لمدة ستة أشهر دون توجيه تهمة إليه.
وذكرت «أسوشيتد برس» أن جماعات حقوقية وثقت انتهاكات واسعة النطاق في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية التي تحتجز آلاف الفلسطينيين الذين اعتُقلوا بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 وبدء الحرب في قطاع غزة.
وتقول السلطة الفلسطينية: إن إسرائيل تحتجز جثث 72 أسيرا فلسطينيا لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية من بينهم 61 سجينا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، وكثيرا ما تحتجز إسرائيل جثث القتلى الفلسطينيين، متذرعة بأسباب أمنية أو لتحقيق مكاسب سياسية.
وأفاد معتقلون سابقون في تصريحات للوكالة الأمريكية بأن الأوضاع في السجون الإسرائيلية تدهورت منذ بداية الحرب.. مشيرين إلى العنف والضرب والاكتظاظ الشديد ونقص الرعاية الطبية وتفشي الجرب وسوء الأوضاع الصحية.
وذكر رئيس قسم الأسرى والمعتقلين في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، ناجي عباس، أن سجن مجدو وهو سجن شديد الحراسة يحتجز فيه العديد من المعتقلين الفلسطينيين دون تهمة يعتبر من أقسى السجون.
اقرأ أيضاًلبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على جنوب غزة