الهنائية: مركز نقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال يعزز الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صُحار- العُمانية
أكدت تميمة بنت سعود الهنائية منسقة مركز نقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال بجامعة صحار أن المركز يهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال دعم المشاريع الناشئة وتقديم خدمات متخصصة لتحويل الأفكار البحثية والتقنية إلى منتجات وخدمات تجارية، وكذلك بناء جسر بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، ويقدم برامج دعم لرواد الأعمال والطلاب لتحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات قادرة على المنافسة في السوق.
وقالت الهنائية إن المركز يتكون من 3 حاضنات؛ وهي: حاضنة الصناعات التحويلية، والحاضنة العلمية، وحاضنة نقل التكنولوجيا؛ وهي جزء من الجهود المبذولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن هذه الحاضنة تعمل على تطوير الابتكارات ونتائج البحوث العلمية وتحويلها إلى شركات ناشئة مبنية على الابتكار والتكنولوجيا، وتستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية الناتجة عن البحوث من الطلبة والباحثين، وأيضا أصحاب الأفكار الريادية المبنية على الابتكار وتهدف إلى تمكين الناتج البحثي والمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، وتعزيز وتطوير ريادة الأعمال المبنية على الابتكار، وتطوير التكنولوجيا المتولدة في المختبرات العلمية ونقلها للمجتمع، والمساهمة في توفير فرص وظيفية ومنتجات وخدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمجتمع.
وأضافت أن حاضنة الصناعات التحويلية تستهدفُ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات التحويلية، وأصحاب الأفكار الصناعية المبتكرة؛ حيث تعمل الحاضنة على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات التحويلية، وإيجاد مجموعة من الشركات الناشئة ذات قدرات فنية وإدارية عالية في هذا المجال، وتقديم الدعم الفني والخدمات اللازمة في مجالات التوجيه والاستشارات والتسويق، وكذلك الإسهام في صناعة فرص عمل من خلال تطوير قطاع الصناعات التحويلية.
ويقدم المركز خدمة نقل التكنولوجيا للمستفيدين من أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال، من خلال تعزيز الوعي بحقوق الملكية الفكرية من خلال أنشطة متنوعة، ودعم الطلاب وموظفي البحوث في تقديم وتلبية متطلبات حقوق الملكية الفكرية، ودعم حماية حقوق الملكية الفكرية وتسويق نتائج البحث والابتكار، وأيضا إيجاد الاتفاقيات والتعاون المشترك مع القطاع الصناعي للتكنولوجيا والتقنيات الجديدة للشركات الناشئة، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نحو الابتكار والبحث العلمي.
ويُعدّ مركز نقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال بجامعة صحار بمحافظة شمال الباطنة إحدى المبادرات التي تجمع ما بين التوجيه والإرشاد والتمكين وتقديم الدعم الفني واللوجستي للشركات الناشئة وشركات الأعمال، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأنبا أرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع
قال نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل: الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي. أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة.
وشدد على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.
كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن،و هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.